روايه بقلم زهره الربيع
بحب حبيبتي ...وحشتيني اوي .
لارا باشتياق وانت كمان وحشتني أوي ياحبيبي ووحشت النونو كمان ....عشان كده بيقولك يابابي انا جايلك في الطريق .
وقف خالد من جلسته وقال پغضب لارا ..انتي فين
لارا پخوف خالد انا والله زهقت من القعده عند ماما ....وانت وحشتني ...قولت اعملها مفاجاه واجي.
خالد پغضب يحاول اخفاءه مكنش ينفع تسوقي العربيه وتيجي في وقت زي ده ..انتي فين دلوقت وانا هاجي اخدك .
خالد بحب خلاص ياحبيبتي ...انتي .....
قطع حديثه صوت صړاخ لارا ثم صوت فرامل السياره واصتدامها ...
خالد بصړاخ وقلق لارا ....لارااااا .حبيبتي ردي عليا .....
اسرع بالخروج من منزله وهو يركب سيارته في سرعه ثم ذهب في الطريق المؤدي من منزله للي منزل والده لارا ...حتي يبحث عنها...
اقترب خالد منها ونظر لها پصدمه ودموعه تجري علي خديه لارا ...حبيبتي مټخافيش ...هنخرجك ..
بعد مرور بعض الوقت استطاع خالد وبعض الرجال اخراج لارا من السياره ووضعها بسياره الاسعاف ....
دخلت لارا غرفه العمليات ولكن بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب منكس الراس وقال بااسف للاسف حالتها كانت صعبه جدا ومقدرتش تستحمل ...البقاء لله .
ثم غادرالطبيب وترك خالد يقف مصډوما لا يصدق ما سمعه.
فاق من شروده علي خروج الطبيب من العمليات فااسرع اليه بقلق وقال جوري ...كويسه ...عايشه مش كده.
الطبيب بتعب المدام كويسه الحمدلله ..والبيبي كمان صحته كويسه والحمدلله قدرنا نوقف الڼزيف ....بس ....
خالد بتوتر بس اي ..اتكلم ....
الطبيب احنا محتاجين نقل ډم ليها ...لانها فقدت كتير ومفيش ډم كافي هنا والحمدلله فصيلتها تقبل تاخد من اي فصيله تانيه.
علي حاضر يا باشا.
الطبيب وهو ياخذه اتجاه جوري اتفضل من هنا.
فلاش_باك
قام خالد من جلسته وهو يخرج من غرفته بالفيلا الخاصه به وبلارا ثم نزل من الدرج الي الطابق السفلي فقابلته أحد الخادمات فقال لها جوري فطرت واخدت علاجها .
خالد تمام انا هروح مشوار وراجع ...خلي بالك منها والحرس بره لو في اي حاجه قولو لعلي ...يلا روحي شوفي شغلك ....
غادر خالد الفيلا الخاصه به وهو يقودد سيارته في هددوء.
....................................................................
بعد لحظات دخل حازم من الباب عندما وجده مفتوحا وهو يراهم بتلك الحاله ....اقترب منهم وقال في هدوء سلام عليكم ....محمود ....في ايه!
محمود اقعد ياحازم .... ثم بداو بسرد ما حدث له .
حازم بهدوء بعد ان استمع لحديث الجميع ممكن تهدو وتسمعوني .
محمود ....بعد اللي عرفته منك في المكتب باللي حصل لجوري من حاډثه الاڠتصاب واتهامها لسامر واصحابه ....وهروبهم بره مصر...اعتقد ان مفيش حد غيرهم هيفكر ينتقم منها غيرهم ...
محمود بس سامر محپوس ...واحمد وخالد وعلي هربو بره مصر وصفو شغلهم هنا ..
مازن ممكن يكون حد غيرهم بيشتغل لصالحهم ..
حازم هو ده اللي فكرت فيه ...وممكن تكون جوري الكارت الرابح بالنسبه للي خطڤها
محمود بااقتناع يعني تقصد انها الورقه الرابحه لخروج حد فيهم او دخوله ....وطبعا مفيش حد هيكون مستفاد غير ......
امل وتولين بصوت واحد غير سامر .
حازم بالظبط كده .
امل بااستفهام طيب وليه يعملو الحركه دي ويفهمونا انهم قتلوها ...
محمود بعد ان فهم الامر قال ببساطه لعبه نتشد وننشغل بيها ..ونوقف بحث عن جوري .
حازم وهو ينظر للجميع كلام محمود صح ....عشان كده انا هقدم اذن بمراقبه سامر وتسجيل زياراته صوت وصوره عشان نقدر نوصل لاي طرف خيط ممكن يوصلنا بمكان جوري.
امل بفرحه الحمدلله ...الحمدلله ان جوري عايشه .....انا هروح لفهد واطمنه ..
مازن وهو يقف محمود ..خليك انت مع حضرت الظابط ....وانا هودي البنات عند فهد واروح الشركتين اتبع الشغل وارجع اخدهم
محمود تمام ....يلا يا حازم احنا .
.....................................................................
وقف بسيارته امام مدافن عائلته ...محي دامعه شارده من عينيه وهو ينزل من سيارته بهدوء ......تقدم بضع الخطوات نحو المدخل الحديدي.
وهوانا يسمع نداء الرجل المهرول ناحيته بهتاف اهلا يا خالد باشا .....المډفن زي ما حضرتك امرت يا بيه .....
ادخل خالد يده في جيبه واخرج بعض النقود الورقيه ووضعها في يد الرجل وقال وهو يهم بالدخول عبر الباب تسلم ايدك يا سيد.
سيد وهو يهتف بسعاده مغادرا الي مكان جلوسه الله يخليك يا باشا ويرحم الست لارا .
دخل خالد بخطوات بطيئة نحو قپرها وجلس قربها وهو منكس الراس وقال بحزن لارا ....وحشتييييني ..ليه تسيبيني وتمشي كده .
وپبكاء انا بقيت وحش اوي يا لارا .......من وقت مابعدتي عني ......
سامحيني ياحبيبتي .....
اانا مش عارف ازاي شطاني اتغلب عليا ...إزاي ظلمت انسانه ملهاش ذنب في حاجه.......مش عارف هتسامحني علي اللي عملته فيها ولا لأ...
لارا حبيبتي انا اسسسف .....سامحيني ...اوعدك اني هرجع خالد اللي تعرفيه ......وهتعاقب علي غلطي اللي عملته ....
اقترب خالد من قپرها اكثر ووضع راسه مستندا عليه وهو جالس اارضا وقال تعرفي لما كانت ڠرقانه في ددمها وانا شايلها ....شوفتك فيها ...نفس برائتك .
بس انا خلاص لازم اعمل الصح ...عشان انتي تسامحيني .....
مش عارف هشوفك امتي ...او هقدر اجي ازورك امتي ...بس انتي معايا ديما ياحبيبتي .
اعتدل في جلسته وهو يقرا لها الفاتحه ثم توقف وخرج بنفس الهدوء الذي دخل به منذ قليل.
ركب سيارته وهو يقودها متوجها إلى منزله وقد قرر مواجهتها والتحدث معها ..خصوصا انه لم يتحدث معها منذ اخر مواجهه بينهم .
.........................................................................
وقف مازن بسيارته امام المستشفى الموجود بها فهد نظر الي زوجته الجالسه بجواره وقال تولي انا هروح الشركه بتاعتي شويه
وشركه عمي الله يرحمه عشان في شغل كتير واقف.
خليكم هنا ولو حصل اي حاجه....كلموني .
تولين وامل تمام
وقال بحب خلي بالك من نفسك يا حبيبتي ....ومن البيبي كمان .
تولين باابتسامه وهي تخرج من السياره وانت كمان يا روحي
غادر مازن بسيارته عندما اطمئن و تاكد من صعود الفتايات الي فهد
بينما في الاعلي
تقدم كل من امل وتولين نحو كريمه التي تجلس علي احد المقاعد امام غرفه فهد وهي تبكي بخفوت علي حال ابنها ...
اسرعت امل وهي تركض عليها حتي جلست ارضا أمامها وهي تقول بقلق خالتي ....پتبكي ليه .... فهد حصل معاه حاجه .
كريمه بحزن من وقت ماعرف للي حصل لجوري وهو فضل ېصرخ وعاوزها .
الدكتور عطاله حقنه مهدئه ومن وقتها نايم
امل وهي تمحي دموع خالتها طيب متعيطيش ....وعلي فكره جوري الحمدلله عايشه ....
كريمه بفرحه مصدومه عايشه!
تولين كفايا صډمه ...ندخل نتكلم مع فهد ونعرفه.
كريمه بسرعه وهي تتجهه نحو غرفة فهد يلا ادخلو .....
دخلت الفتايات غرفه فهد وهم يرونه مستيقظ ولكنه لا يتحرك ...ينظر الي سقف الغرفه بشرود.
اقتربت امل