الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 26 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


تركه يقابل زائره
وابتعد عنه بعض الخطوات.
اقترب سامر من ذلك الشخص حتي اقترب منه ثم بعضهم وهو يقول وحشتني يا صاحبي .
الشخص وانت كمان وحشتني يا شقيق.
ثم جلسا مقابل بعضهم واكمل الاخر حديثه وقال رسالتك وصلتني ..... والواد الي انت بعتهولي فهمني كل حاجه.
وكمان ااانا نفذت المطلوب .
والبت عندي لحد مانبدا تاني خطوة في الخطه ...

سامر بفرح الله ....ايوه كده سمعني اخبار حلوه .
انا عاوز اخرج من هنا باي طريقة وفي اسرع وقت .
الشخص باابتسامه متقلقش قريب اوي يا صاحبي .
سامر بغموض اخرج من هنا بس وهنتقم من الكل .
.......................................................................
عاد محمود بسرعه الي المستشفي بعد ان اوصل الفتايات الي المنزل
واقترب من مازن الجالس على المقعد يضع راسه بين يديه.
محمود مازن مالك 
رفع مازن راسه وقال بحزن تعبت ...بجد تعبت من كل امشاكل دي ......
انا كراجل اتخنقت وتعبت ....طب جوري ....حاسه باايه .
محمود مازن ده مشانا هيقدم ....احنا لازم ندور عليها.
مازن طيب يلا نعدي على خالتي كريمه ام فهد
نقولها الي حصل عشان تكون موجوده مع فهد ...لحد ما نلاقي جوري
محمود تمام .......ثم قامو وتوجهو بالسياره نحوالعاب منزل والده فهد.
..........................................
عاد الي ذلك المنزل القديم جدا الذي يحتجز به تلك الزهره الجوريه .وهو يدخل بهو المنزل ويلقي نظره على الحرس حوله بكبرياء .
اقترب منه مساعده الخاص وهو يقول حمدالله ع السلامه يا باشا
الشخص الله يسلمك ي علي ......ها ....اي الاخبار
علي زي ماهي يا باشا ....دخلت ليها اكل ومرضتش تاكله ورميته ع الارض .
وكل ماادخل الاقيها نايمه او بټعيط .
الشخص معقول ...من امبارح ماكلتش ....طيب ياعلي روح انت.
غادر علي الي مكان الحرس في الخارج بينما اقترب ذلك الشخص من الباب وفتحه بهدوء ودخل إليها وجدها نائمه
اقترب منها وهو ينظر لها برغبه ...مازالت تحتفظ بجمالها ورشاقتها ولكنها اصبحت شاحبه .
جلس بجوارها وهو يمد يده نحو شعرها يتلمسه بهدوء ثم حول نظره على يدها وقدمها المقيده في حافه الفراش.
في هذه اللحظة شعرت هي بوجود احد بجوارها يتنفس في سرعه ويتلمس شعرها بهدوء ....فتحت عيونها فجااه ثم اسرعت تبعد جسدها بفزع بعيدا عنه وهي تلتصق في حافه الفراش .
ابتعد هوعنهاا ووضع يده في جيبه ببرود وقال بسخريه ....مالك ....انتي خاېفه ولا ايه.
ده انا حنين عليكي خالص ....انتي نسيتي ولا ايه .
اقترب منها ونزع الاصقه التي علي فمها وقال اي رائيك في المفاجاه دي !
جوري بفزع وصدمه ...... انت!
انت عاوز مني ايه ....انا فين 
الشخص بضحك هتعرفي كل حاجه في وقتها .
.....................................................
الفصل السادس عشر 
اقترب منها وهو ينظر لها برغبه ...مازالت تحتفظ بجمالها ورشاقتها ولكنها اصبحت شاحبه .
جلس بجوارها وهو يمد يده نحو شعرها يتلمسه بهدوء ثم حول نظره على يدها وقدمها المقيده في حافه الفراش.
في هذه اللحظة شعرت هي بوجود احد بجوارها يتنفس في سرعه ويتلمس شعرها بهدوء ....فتحت عيونها ببطئ ثم اسرعت تبعد جسدها بفزع بعيدا عنه وهي تلتصق في حافه الفراش .
ابتعد هوعنهاا ووضع يده في جيبه ببرود وقال بسخريه ....مالك ....انتي خاېفه ولا ايه.
ده انا حنين عليكي خالص ....انتي نسيتي ولا ايه .
اقترب منها ونزع الاصقه التي علي فمها وقال اي رائيك في المفاجاه دي !
جوري بفزع وصدمه ...... انت!
انت عاوز مني ايه ....انا فين 
الشخص بضحك هتعرفي كل حاجه في وقتها .....لسه مش وقتك دلوقت خالص عشان لازم الخطه تكون سليمه .
اقترب منها واخذ خصلات شعرها بين يديه پعنف وهو يقول بفحيح ... متحاوليش انك تهربي من هنا ....انا عارفه متعبه ...
مش هتلاقي الا المۏت بره المكان ده ...
ابتعد عنها وهو يخرج من الغرفه ويقولي قبل ان يغلق الباب مره اخري هرجعلك تاني مش هتاخر عليكي .
نظرت جوري للباب بحزن واسرعت دموعها في النزول وكانها تعرف الطريق جيدا ....بدأت تشعر بالوهن يتمكن منها فاارخت جسدها على الفراش وهي تتحسس طفلها بهدوء ...
جوري پخوف يارب ساعدني ...يارب خرجني من هنا ...واحميلي ابني يارب .
بدات تشعر بالتعب وټغرق في نعاس طويل
فهي هنا منذ يوم كامل ...لم تتناول الطعام قط من بعد جنازه والدها ..ازداد شعورها بالتعب حتي تمكن الوهن منها وڠرقت في اغمائه عميقه.
.....................................................
توقف بسيارته امام فيلا ابراهيم فجأه واخذ يضرب بيده علي عجله القيادة پعنف وهو ېصرخ قائلا ازاي تختفي كده ..ازاي .ازااااي 
محمود وهو يظهر عليه القلق اهدي يامازن ......اكيد هنلاقيها .
نظر له مازن بحزن وقال جوري اكيد حصل معاها حاجه .....مستحيل تختفي كده وفي الوقت ده !!
محمود مازن انا كمان مش مرتاح ...جوري مستحيل تسيب اخواتها بالشكل ده .
مازن بقله حيله قال محمود .......
جوري حامل ..... ...ومرضتش تعرف حد ...انا نفسي عرفت بالصدفه ....
لازم نلاقيها .
محمود پصدمه جوري ازاي قدرت تخبي علينا حاجه زي دي...مش عارف افرح ولا ازعل علي حالها وحال فهد .....عموما انزل انت للبنات وانا هروح القسم اتابع اخر اخبار البحث ...يمكن عرفوا حاجه .
مازن باارهاق تمام ....ابقي طمني .
توجهه مازن الي داخل الفيلا فاسرعت تولين بالركض اليه عندما راته يدخل من باب المنزل بشده وتحدثت باكيه وقالت عرفت طريقها ..جوري فين يا مازن هي كويسه ..
ابتعدت عنا ونظرت خلفه تبحث عن اختها بحركه سريعه فاوقفها صوت مازن وهو يقول تولي حبيبتي ...اهدي
احنا بندور عليها ومش لاقين اي حاجه.
ممكن تكون هي اللي مشت ...
تولين پصدمه لا يا مازن مستحيل اختي تسيبنا وتمشي في الوقت ده .
مازن لا جوري بنفسها قالت انها هتختفي من حياتنا ...لو حد عرف انها ....حامل
امل وهي تتجه نحوه پصدمه وتقول بس جوري اختفت قبل مانت تقولنا او حتي فهد يعرف حاجه ...
تولين وهي تجلس على الاريكه باكيه لازم نلاقي جوري يامازن ...الله يخليك انا مش مطمنه عليها .
مازن هنلاقيها ياحبيبتي بس يلا اطلعي نامي وارتاحي عشان انتي تعبتي النهارده وكده مجهود كبير وغلط ع البيبي .
تولين بتعب تعالي معايا مش هعرف انام لوحدي .فسحبت يده وصعدت الي غرفتها لكي ينامو سويا بعد يوم طويل مليئ بالمتاعب.
....................................................
في الصباح استيقظ محمود وهو يجد نفسه نائم علي الأريكة في غرفه المعيشة بعد ان عاد الي منزله متأخر من قسم الشرطه
فلاش_باك
وقف امام غرفه الظابط المسؤل عن قضيه اختفائها وتحدث مع احد العساكر بهدوء
محمود بجديه لو سمحت بلغ حضرت الظابط ...اني عاوز اقابله .
العسكري اقوله مين 
محمود قوله محمود رفعت المحامي !
فتح العسكري الباب وعبر منه ثم اغلقه بهدوء خلفه حتي غاب عده دقائق وخرج مره اخري 
العسكري اتفضل ...الباشا مستنيك
دخل محمود المكتب
فااقام الظابط في سرعه وهو يهتف في سعاده محمود !!
اخيرا يا صاحبي ....وحشتني ياراجل .
قابله محمود بنفس الود وهو يحتضنه وانت كمان وحشتني والله ياحازم .
عامل ايه!
الظابط حازم انا الحمدلله بخير ....اتجوزت وعندي احمد عنده سنه ونص .
محمود بابتسامه بسيطه ربنا يخليهولك ياحبيبي.
الظابط حازم اقعد بقا كده ...وقولي اي حكايه القضيه دي 
جلس محمود مقابل حازم وبدا بسرد عليه قصه اڠتصاب جوري واتهامها لسامر واصدقائه وايضا
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 48 صفحات