الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 23 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


ويبدوا عليها التعب ...نظر الي حبات العرق التي علي وجهها وعلق بيها بعض من شعرها الذهبي.
اقترب منها جالسا في سرعه وهو يقول تولي حبيبتي في ايه مالك 
تولين يخفوت قبل ان تفقد وعيها بين  .مازززن .....الحقني!
حملها مازن علي الفراش وهو يحاول افاقتها ولكن دون جدوى ....شعر بالړعب عليها ..ثم اخرج اسدال الصلاه الخاص بها والبسه إياها في سرعه .

وارتدي أيضا ثيابها بااهمال واخد هاتفه ومفاتيح سيارته ثم حملها وخرج راكضا الي سيارته في سرعه
وهو يضعها علي المقعد الخلفي بهدوء وجلس امام مقود القيادة وهو يتصل على أحد الأرقام في قلق 
..الو .... جوري ....بصي مفيش وقت أحكيلك....
تولين تعبت وانا حاولت افوقها ومفيش فايده انا هاخدها المستشفي اللي فيها عمي...قابليني هناك ....سلام.
أغلق الهاتف ورماه علي المقعد جواره بااهمال وهو ينظر لزوجته پخوف حقيقي ..ثم قاد سياررته في سرعه نحو المستشفي.
بينما جوري بعد اتصال مازن بها قامت من نومها وهي تشعر بالفزع علي اختها الصغيرة تخشي عليها من ان يصيبها أي مكروه .
وقفت في سرعه امام خزنه ثيابها وهي تأخذ اول شي جاء في يدها بااهمال ثم ارتدته واخذت مفاتيح سيارتها وخرجت الي المستشفي بسرعة چنونية كعادتها.
..........................................................
وصل امام المستشفي ونزل منها ينادي وېصرخ علي اي احد من الممرضات لكي تساعده في اخذها الي الطبيب .
ركضت إليه أحد الممرضات بالفراش الطبي النقال فقام مازن بوضعها عليه .وأسرع خلفها حتي ادخلتها الممرضه غرفه الكشف وقالت له خليك هنا يا استاذ ....مينفعش ادخل ....الدكتور معاها وان شاء الله ربنا يطمنك عليها ...
ثم دخلت الممرضة وأغلقت الباب خلفها بهدوء.
وقف مازن امام غرفة الكشف وهو يضع يده علي رأسه ويحرها پعنف ثم جلس علي ركبتيه أرضا وهو يدفن رأسه بين قدميه .
دقايق صغيره
ثم أستمع إلى صوت خطوات أحدهم قادم اليه وهو يركض ثم ميز ذلك الشخص عندما قال بقلق ممااازن.... تولي فين ....وحصل ايه
مازن وهو يستقيم في وقفته ويقول بتعب وهو ينظر لباب غرفه الكشف بشرود مش عارف .....انا صحيت ملقتهاش جنبي وسمعت صوتها وهي بتستفرغ كل اللي ف بطنها وبتعيط ....جربت عليها اطمن ...لقيتها اغمي عليها ....حاولت افوقها بس مفيش فايدة ...
جوري ...انا قلقان عليها أوي والزفته الممرضه مرضتش تدخلني .
جوري وهي تضع يدها علي كتفه أهدي يا مازن ان شاء الله خير ..
ساد الصمت قليلا قبل ان يقطعه خروج الطبيب من الغرفه وهو ينظر لهم ثم قال بجديه ... حضرتك زوجها.
مازن بقلق ايوه انا زوجها ....ودي اختها.
الطبيب تمام ...متقلقوش ..هي المدام كويسه...بس ضعيفه ومش مهتميه بااكلها ومحتاجه غذاء وراحه تامه ومتبذلش مجهود خصوصا الفترة دي .
جوري بااستفهام الفترة دي ازاي !!
الطبيب يعني في بدايه الحمل لازم راحه .
مازن بتفاجأ يعني تولي ...حامل.
الطبيب ايوه وزي ماقولت في بدايه الحمل ...انا ركبتيها محلول طبي فيه بعض الفيتامينات وان شاء الله شويه وتفوق .
الف سلامه عليها .....بعد اذنكم.
مازن و جوري الله يسلمك .
جوري وهي تنظر لمازن بفرح يعني مقومني من النوم مڤزوعة وجايبني طول الطريق في ړعب ....عشان في الاخر يقولي حامل ياواد.
مازن بفرحة جوري ...هو انا سمعت صح .
جوري بضحك أدخل خليك جنبها ...وانا هطلع لبابا افاجئه واقول لحودا يجيب امل ويجي .
مازن وهو علي حاله تمام تمام ...ثم دخل الي زوجته حبيبته في سرعه.
..................................................
استيقظت امل من نومها علي نغمه هاتفها التي وضعته أسفل وسادتها ....حركت يدها إليه ووضعته على اذنها واجابت بصوت ناعس الوو.....
محمود الله ...اي الرقه دي ...
امل باابتسامه صباح الخير يا حبيبي
محمود صباح الورد والياسمين يا قلبي.
انتي لسه نايمه ....قومي يلا والبسي واحهزي وهرجع اكلمك عشان اجي اخدك المستشفي في خبر جامد أوي هيفرحك.
امل وهي تستقيم في جلستها بجد !!
قول دلوقت ..
محمود لا يلا قومي البسي وشويه واكلمك وعلي فكره جوري اللي كلمتني وقالتلي اجي اخدك لانها راحت المستشفي بدري ....يلا سلام يا حبي.
أغلقت امل الهاتف وهي تقول بشرود هو في اييه....اي الجنان ده ...
و كمان جوري مش هنا.....اكيد بابا بقا كويس وهيرجع البيت .....
أسرعت نحو خزنه ملابسها وأخرجت فستان طويل زهري ووضعته على الفراش ثم دخلت الي حمام غرفتها لكي تأخذ دش صباحي يفيقها من نومها .
بعد مده قصيره خرجت من الحمام وهي تلفت بمنشفه قصيره علي جسدها وتظهر جمال جسدها الأبيض الممشوق .
وشعرها المبتل يتساقط منه نقط من الماء خلفها .
سمعت هاتفها يصدح بصوت نغمته فتحركت اليه وجلست على الفراش وهي تضع الهاتف في يدها لكي تجيب.
امل الوو
محمود ها خلصتي ..
امل بضحك بتهزر صح ...انا كنت باخد شاور ولسه مخلصه
ولكن فجأة سمع محمود صړاخ امل وسقوط الهاتف منها أرضا ثم توالي صرخاتها باسمه وطلبها المساعدة ....ثم انغلق الخط.
محمود پخوف امل ....امممل ....حبيبتي ردي عليا...
اسرع بالخطي وهو ينزل من منزله في ړعب ثم ركب سيارته في سرعه وهو يتوجهه الي منزلها .
ينما عند امل .
جلست علي الفراش وهي تضع الهاتف في يدها لكي تجيب علي حبيبها الووو
محمود ها خلصتي ..
امل بضحك بتهزر صح ...انا كنت باخد شاور ولسه مخلصه
ثم شعرت بحركه خلفها ويد أحدهم تسحبها نحو منتصف الفراش
فااخذت تصرخ بړعب وهي تراه أمامها .
اسرع ذلك الشخص نحو هاتفها ثم ضربه في الحائط حتي وقع أرضا متحطما ...واقترب منها مره اخري وهو يضع يده علي فمها .
........ اخرسي ومسمعش صوتك ....هاخد منك حاجه واسيبك.
فخليكي هاديه وشطره كده ....عشان مستعملش العڼف معاكي .
اخذت دموعها تجري على خديها وهي تشعر بالانكسار وبدأ الوهن يتمكن منها وهو يشعر بأن فريسته على وشك الاستسلام.
ولكن اندفع باب الغرفه فجأه ودخل محمود في سرعه وهو يبحث عنها بعينيه ....حتي وجدها علي الفراش وتجاهد ذلك الشخص الذي يحاول سلب براءتها وعذريتها منها .
اسرع إليه في ڠضب وهو يلكمه عدة لكمات في وجهه حتي سقط أرضا ونظر له محمود في صډمه وهو يقول .... سامر
نظر محمود الي صغيرتها التي كانت في حال لا يسر ثم پغضب اخد يتبادل الضربات مع سامر حتي سقط أرضا فاقدا الوعي وهو ېنزف من وجهة.
تركه أرضا وهو يسرع الي فراش حبيبته وجلس بجوارها وهو يقول بتعب حبيبتي ...امل .. فوقي
 .
حملها محمود الي حمام غرفتها واخد إليها ثيابها وقال البسي هدومك ....وانا هتصرف.
أغلقت امل الباب خلفها ....بينما محمود قام بالاتصال علي احد ظباط الشرطة أصدقائه لكي يأخذوا سامر معهم پتهمة محاولة اڠتصاب امل.
مر علي ذلك اليوم الذي فرح فيه البعض وحزن البعض الآخر شهر ونص .
بدأت حاله ابراهيم تسوء جدا
الجميع علم بحمل تولين والجميع سعيد من أجلها
تم حبس سامر بعد ان ادلت امل بجميع ما حدث معها من قبل سامر وبشهادة محمود .
اما جوري وفهد بقي الحال كما هو ......
اليوم في المستشفي
وقف الجميع في قلق امام غرفة إبراهيم لحين خروج الطبيب من الغرفه.....
جلست تولين بجوار جوري وامل وهي تقول ان شاء
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 48 صفحات