روايه بقلم زهره الربيع
كبت ضحكتها ثم ضړبته بيدها علي صدره وقالت بس اسكت هتفضحنا
مازن وهو ينظر لها بحب يااخواتي علي اللي بيتكسفو يا ناس
تولين وهي تنظر نحو جوري وفهد هو انا ليه حاسه ان فهد مضايق في ايه
مازن وهو اليه مفيش حاجه ياحبيبتي فهد بس مش بيحب الحفلات والجو ده
اما عند فهد وجوري كان الصمت سيدهم ولكن كانت جوري تقوم بتوزيع الابتسامات المصطنعه لكل من حولها حتي تحدثت إلي فهد بهدوء وقالت فهد انت كويس مش مبسوط ولا ايه
نظرت له بعدم تصديق ثم صمتت مره اخري حتي انتهاء الزفاف
وقفت امام الفيلا بفستانها الأبيض الكبير تودع كل من امل وتولين وايضا والدها وهي ذاهبه الي بيت زوجها
اقتربت منها تولين وهي ټحتضنها بشده حبيبتي ربنا يسعدك هتوحشيني اووي
جوري بحزن وانتي كمان يا روحي
ولا ايه !
ضحكت امل من بين دموعها وقالت وهي ټحتضنها ساعات
هتوحشيني اوي يا جوري بعد مااتعودت عليكي هتسيبيني كده
جوري بابا معاكي وانتي كله فتره وتتجوزي انتي وحودا وبعدين ف اي وقت تعاليلي
ثم وجهه حديثه لفهد وقال بنتي امانه عندك يا فهد حافظ عليها
فهد وهو يحتضنه اطمن جوري في عنيا
ثم ركبت بجواره السياره وغادروا الي شفتهم
دخلت منزلها وهي تشعر بالتعب فااقتربت من الاريكه التي في غرفه المعيشة وقالت انا النهارده بجد تعبت خااااالص
قومي خدي شاور والبسي حاجة من اللي في الدولاب وهتبقي زي الفل
نظرت له بحرج ثم قالت مازن طيب ناجلها قطع حديثها وقال ولا يوم واحد يلا يلا قومي
دفعها برفق نحو الغرفه ودخل وأغلق الباب ثم جلس علي الفراش وقال وهو ينظر لها وهي تأخذ ثيابها من الدولاب وتتجه نحو الحمام ابتسمي وفكي التكشيرة عشان الليلة تحلو
ابدل هو ملابسه وارتدي بنطلون قطني وظل جلس علي الفراش في انتظارها حتي سمع صوت فتح الباب
ونظر لها وهي تخرج بحرج مرتديه قميص قصير للغاية
ا اقترب منها وهمس في اذنها عشان خاطري يا تولين أهدي ومټخافيش مني مش هئذيكي والله
اومات له بالموافقة ثم بدأت تبادله القبل مره اخري حتي شعرت بالدفئ والحب بين يديه
نظر
لم تجب تولين علي حديث وإنما بدأت في البكاء فااعتدل في جلسته ونظر لها بقلق تولين في اي ثم تحدث بهمس قلق انا اذيتك ياتولي
حركت رأسها نافيا فاقترب منها يحتضنها في حب حتي ذهبو في نوم عميق
وقفت في منتصف المنزل بفستانها الكبير وهي تشعر بالقلق تنظر حولها علي اثاث المنزل البسيطه
اقتربت ببطئ نحو غرفة المعيشه التي يوجد بها بعض من المقاعد واريكتين وشاشه معلقه بالحائط
بينما مازن مازال يقف عند باب الشقة وهو يتابعها بعينيه
اقترب خطوتين وهو ينظر لها وتحدث بهدوء قليلا هاخد هدوم واغير هنا علي اما انتي تغيري هدومك في الأوضة
اومات له بالموافقة ثم اقتربت منه حتي وقفت امامه وهي تنظر له فهد في اي انا حاسه انك زعلان
نظر لها بابتسامة مصطنعة ثم قال لا يا حبيبتي خالص بالعكس فرحان جدا عشان انتي معايا يلا هدخل أخد هدومي عشان اسيبك تغيري براحتك واستناكي هنا
بعد مده قصيره دخلت جوري غرفتها هي وفهد لكي تبدل فستان زفافها بملابس اخري وايضا فهد قام باابدال ملابسه وجلس علي الأريكة يفكر
جائت في عقله كلمات عمار له فشعر بالڠضب مره اخري
فلاش_باك
عمار مصدقتش نفسي لما عرفت ان جوري هتتجوز
وقولت إزاي حد وافق يتجوزها
فهد ومتصدقش ليهلا صدق
ثم تخطاه بضع خطوات حتي اوقفه ذلك الشخص وهو يقول هتتجوزها ازاي بعد ماسلمت نفسها لغيرك
الشخص هي ملقتلكش إنها سلمتني نفسها ولا ايه
فلاش_بلاي
اخذ فهد يحرك اصابع يده علي فروة رأسه پعنف وهمس لنفسه أي مصلحة عمار ده يقولي الكلام ده ولو حصل حاجه زي دي ليييييييه جوري متقوليش
فهد اي اللي بتقوله لنفسك ده فوووق جوري مش كده
تحرك نحو الشرفه وهو يقول انا لازم أتأكد بنفسي مينفعش اسألها علي حاجه كلام الحيوان عمار ده لو غلط انا همحيه من الدنيا
لا يااارب ساعدني انا مش عارف افكر
جلس بتعب وهو يضع راسه بين وجهه حتي سمع صوت فتح باب غرفتهم فرفع رأسه ونظر إليها بهدوء بينما هي خرجت من الغرفه مرتدية قميص قصير وعليه الروب الخاص به الذي يمتاز باللون النبيتي ثم جلست جواره بااحراج وهي تفرك يدها بقلق
تحدثت بتوتر وقالت ف فهد انا
قطع حديثها وهو ينظر لها نظرات غير مفهومة وقال اجلي اي مالك دلوقت ثم قام من جلسته وسحبها نحو الغرفه
بينما هي ظلت تحاول إيقافه وهي تقول فههد استني بس في حاجه عاوزه اقولها فهد
فهد يا حبيبتي هنتكلم بعدين مش دلوقت
دخل وهو يمسك أطراف شعرها بين يديه ليه عملتي كده ليه
ثم رفع يده عاليا وانزلها بقوة علي وجهها بدأت تصرخ من الألم والۏجع الذي تشعر به ليس من چروحها ولكن من فهد الجذب لم يعطيها فرصه للرد او الدفاع عن نفسها
فهد وهو مازال علي حاله يعني كلام عمار صح هو فسخ الخطوبة عشان سلمتيه نفسك وپصراخ مش حاډثة زي والأكاديمي
نظرت له پصدمة من ما يقول لانه كان يعلم عنها شئ ولم يتأكد منها عن صحته بل وتصديقها لأحد غيرها وعدم ثقته
اكمل فهد وهو يقول طبعا كنتي مخططة اتجوزك انا وابقا ادبست فيكي لكن ده بعدك انتي فاهمه
انا كرهتك وکرهت اليوم اللي عرفتك فيه انتي واحده
ثم اقترب منها يجرها أرضا وهو يسحبها لخارج الغرفه وهي تصرخ بعدما علمت نيته
فهد اطلعي بره زي مانتي كده عريانة ملفوفه بملايه
جوري پبكاء فهد ابوس ايدك اسمعني طيب سيبني البس هدومي
فهههد الله يخليك
ولكنه لم يستمع ودفعها خارج
الشقه وأغلق الباب پعنف
جلست امام الباب وهي تضم جسدها الملفوف في احد المفارش تبكي بشده
مرت دقيقه واحده ثم فتح فهد الباب مره اخري وهو يلقي لها بعض من ثيابها علي وجهها وهاتفها وقال لها بعض الكلمات پغضب ثم أغلق الباب مره اخري
استيقظ پغضب علي صوت هاتفه الذي كان المتصل مصير علي إيقاظه
اعتدل في نومته بهدوء لكي يأخذ الهاتف من جواره ويجيب نظر إلي المتصل وهو يستغرب جدا ثم أجاب بهدوء
مازن ايوه في ايه تمام انا جاي حالا
استيقظت تولين وهي تنظر له بنعاس مين يا حبيبي !
نظر بغموض وقال اطمني يا