روايه بقلم زهره الربيع
شاردة وهو يتذكر مقابلته مع احد ا صديق له
فلاش_بلاك
كان يجلس في مكتبه في المنزل يراجع بعض أعماله قبل ان يدخل مازن عليه الغرفه پعنف دون استئذان
ينظر لمازن پغضب ازاي تدخل عليا المكتب بالشكل ده !
انت ايه ابوك مربكش!
مازن ببرود لو سمحت سيبك من التربيه والكلام ده وبلاش نتكلم عن والدي دلوقت
انا عاوز اعرف انت ليه يتعامل تولين كده
مازن پغضب وهو ېصرخ عليه لا مش بنتك
هي ذنبها اي تكون يتيمه الام والاب في نفس الوقت اللي والدها لسه عايش وبيتنفس كمان
ابراهيم بۏجع يحاول اخفائه حرمتتي من أكتر حاجة حبيتها !
مازن بصړاخ مش ذنبهااااااا
مازن بجديه من النهارده مفيش اي علاقه بينك وبين تولين ابدااا اعتبرها ماټت مش صعبه عليك يعني
ثم نظر لعمه وقال بتحدي حتي لو كان انت ياعمي
ثم تركه وغادر
جلس إبراهيم علي الأريكة بتعب وهو يضع يده علي موضع قلبه ثم اخد هاتفه وطلب أحد الأرقام قبل ان يضعه علي اذنه ليقول مدحت
أرجوك تعالي البيت بسرعه انا كويس بس تعالي تمام مستنيك
مر نصف ساعة حتي وصل صديقه الطبيب مدحت ودخل إليه الغرفه في سرعه
دخل مدحت الغرفه بقلق وهو يجد إبراهيم متعرق بشده ويتنفس بصعوبة وهو يضع يده علي قلبه
مدحت بحزم تاني يا ابراهيم دي تاني مره تجيلك الأزمة
وانت مصمم متروحش مستشفيات وكمان ولادك ميعرفوش
ولازم ولادك يعرفوا عشان نلاقي متبرع وتعملك العملية
ابراهيم بتعب مد مدحتها هاات اي مسكن أدوية بسم مش هاقدر اقولهم
أرجوك
مدحت بحزن علي حاله يا ابراهيم انت كده بتتعب نفسك بس
ابراهيم
يلا هات العلاج وروح كمل شغل في مستشفتك
فلاش_بلاي
اراح رأسه علي المقعد وقال يارب تسامحوني ياولادي
دخلت المنزل بصحبة محمود وهي حزينه مما حدث اليوم فهي اليوم شعرت بالغيرة والكرهه اتجاه جوري عندما ظنت انها ستوافق علي قرار والدها
ولكنها شعرت بالاستحقار عندما أخبرها محمود بما حدث وما قالته جوري لوالدها
امل بتردد انا يعنيانا مش مضايقة انا عادي
محمود بضحك امل انا عارفك كويس غيرتي صح غيرتي عليا مش كده
امل بنفي لالا لا اي كلامك ده لا مش غيرت طبعاااا
ضحك محمود بشده بينما هي وقفت تدب يقدمها في الأرض مثل الاطفال وتقول انا بقولك مغيرتش يعني مغيرتش
ثم أسرعت ركضا نحو الداخل
ولكن سبقها محمود وهو يمسك يدها ويدفعها نحو الحائط برفق حتي التصقت به وصار محمود أمامها اقترب منها يهمس لها في اذنها وقال لا بتغيري عليا خۏفتي أتجوز اختك
نظرت له بعيون مفتوحة علي وسعها وقالت بشرود انا ليه
محمود يحب عشان انا بحبك !!!
امل پصدمة وهي تحاول تعديه هزارك بايخ علي فكره
شدد عليها بيده وقال بعد ان طبع قبله صغيره علي خديها حبي ليكي هزار بايخ
امل بعدم تصديق انا مش فاهمه حاجه
محمود وهو يبتسم ويسحب يدها خلفه تعالي نقعد وافهمك
جلست بجواره مره اخري حتي اخذ يدها في راحه يده وهو ينظر لعينيها بحب امل انا حاسس باللي جواكي وعارف انك كمان بتحبيني وده اللي شجعني اني اعترفلك بحبي خصوصا بعد اللي حصل النهارده في مكتب والدك
نظرت له بسعادة بينما هو اكمل وقال انا بحبك من اول يوم شلتك فيه وانتي لسه مولودة
ومعنديش استعداد ابدا ان ابعد عنك تاني عشان مش هقدر اكمل من غيرك
امل وهي تمحي دموعها التي نزلت بدون شعور ممحمود انا فرحانه أوي انا مش مصدقه الكلام ده حقيقي ها
وقفت تدور حولها وتقول انا بحلم صح
اقترب محمود منها بشوق وحب لا يا حبيبتي مش بتحلميدي حقيقة
جلست مره اخري ثم تذكرت جوري مره اخري وقالت جوري محمود اتصل عليها انا عاوزه اطمن عليها
فااخرج محمود هاتفه وأقام بالاتصال عليها ولكن دون رد
نظر هو لامل بمعني إنها لاتجيب
رن هاتف امل فجاه فرفعته تجيب عليه دون النظر علي المتصل لاعتقادها انها اختها الو جوري حبيبتي انتي فين
فهد بقلق املجوري فين وحصل ايه !
امل بحزن حقيقي مش عارفه حصل حاجه ف الشركة عند بابا وهي خرجت بټعيط وركبت عربيتها واختفت بقالها ساعتين مرجعتش وانا ومحمود مستنينها في البيت
فهد پخوف شديد من أن يكون حدث معها شئ مثل السابق عندما فقدت وعيها علي الشاطئ خرج من منزله سريعا للذهاب إليها وهو يقول لامل عبر الهاتف حصل ايه قولي
امل بابا خلاها تمسك معاه شغل الشركه و و و و وبدأت بسرد جميع مااخبرها محمود به عن ما حدث بعد خروجها من المكتب
فهد پغضب طيب ياامل اقفلي انا عارف هي هتكون فين اطمني سلام
أغلق الهاتف دون أن ينتظر ردها وأسرع نحو حبيبته
في تركيا
عاد مازن وتولين الي الفندق في المساء بعد ان قضو يوم من اجمل ايام حياتهم وكانت تولين سعيدة جدا بوجود مازن معها
دخل مازن الغرفة وهو يحملها ثم أغلق الباب بقدمه واقترب نحو الفراش واجلسها عليه
قومي يلا خدي شاور يريح جسمك عشان ننام
تولين اقتربت منه وقبلته علي وجنته بحبك أوي يا مازن شكرا انك في حياتي ثم ابتعدت خطوة ولكن اطبق مازن علي يدها
نجح في اصطناع النوم خصوصا بعد خروج تولمخين من الحمام وهي ملتفيه باحد المناشف الصغيره وقامت بارتداء قميص قطني قصير ثم اقترب من الفراش ونامت عليه
نظرت لمازن وهو يعطيها ظهره ويبدوا عليه النوم
ف اقتربت منه وهي تقول انا اسفه يا مازن ڠصب عني مش قادره والله
ثم قبلته واتجهت إلى الجهه
جلسه علي رمال الشاطئ وهي تستند علي سيارتها وتبكي بخفوت
وهي تتذكر ټهديد والدها لها بأن سيزوجها ڠصباتذكرت ڠضب اختها عندما أعلن والدها عن زواجها بمحمود
فابتسمت في حزن عندما عرفت ان امل تحبه
اقترب منها وهو يراها جالسه أرضا بجوار سيارتها امام الشاطئ جلس بجوارها وقال كنت عارف انك هتكوني هنا
نظرت له پصدمة ثم رفعت يدها لكي تمحي دموعها ففهد انت عرفت انا هنا إزاي
فهد قلبي قالي يا جوري مالك بټعيطي ليه
جوري بنفي انا مش بعيط انا كويسه
فهد متخبيش عليا يا جوري انا بفهمك عم اي حد
ليه بتداري وجعك ودموعك جواكي ليه بتحولي تثبتي انك قويه
وانتي جواكي ۏجع
نظرت جوري لفهد بحزن ثم اخذت تبكي بشده
لم يستطع فهد ان