قصه جديده بقلم الهام رفعت
الذهاب إليها ومعرفة ما تريده منها دنت من سعدية لتنتظر ما تأمرها به ابتسمت لها سعدية بسخافة وهمست بنبرة حماسية لتحثها على الإنصات لما ستتفوه به وتستحوذ على انصياعها لها
تحبي يبقي معاكي فلوس كتير
نظرت لها الفتاة بجهل وظنت أنها تتلاعب بها
بينما اكملت سعدية بنبرتها الماكرة
عارفة لو عملتي اللي هقولك عليه هجبلك هدوم غير اللي انتي لبساها دي وهديكي فلوس كمان
بتتكلمي جد!
هتفت سعدية بلوم زائف
ههزر يعني بس المهم دلوقتي مافيش وقت ولازم تعملي اللي هقولك عليه
انصتت لها الفتاة بإهتمام وهي تحرك رأسها بتفهم مع كل كلمة تهمسها داخل اذنها لتطيعها الفتاة راكضة نحو وجهتها تعقبتها سعدية بابتسامة واسعة وهي تشعر بأن باب السعادة سيفتح لها لتلقى الخير ينهمر عليها طمع تلك المرأة في الحصول على المال هو من ساعد مارية اليوم ليأتي زوجها لها حيث
انتفض جميع من بالغرفة إثر طرقات الباب العڼيفة حيث وقف عمار بالخارج يطرق الباب ويركله پعنف ويبدأ في تكسيره فقد وصله الخبر الذي جعله يفقد القدرة على السيطرة على هياجه وغضبه المدروس صړخ بنبرة مهتاجة
افتحوا احسنلكوا اللي هيلمس مراتي ھيموت النهاردة افتحوا الباب
اغمضت عينيها لتتنفس بارتياح في حين وقفت فريدة تتابع ما يحدث امامها پحقد جارف وهي توزع
انتي أم انتي فيه أم تعمل كدة في بنتها
حدجته بنظرات ضروسة حين ردت پغضب
ابعد عنها دي بنتي وملكش دعوة بيها مش كفاية قټلت ابوها عايز ايه تاني مننا
اللي بتتكلمي عنها دي تبقى مراتي ومش بس كدة دي حامل في ابني اللي كنتي عايزة تنزليه من شوية انتي وشوية النسوان اللي انتي جيباهم
روحي انتي وأنا هبقى ابعتلك اللي يبسطك
انفرجت شفتي سعدية وهي تردد بامتنان ممزوج بالإحترام
ربنا ما يحرمنا منك يا سي عمار
ودة للخلف
وقف في الخارج معه يتسامران حول جرأته فيما فعله على طاولة الطعام ابتسم مكرم بحرج وقال بامتنان
ربنا يخليك ليا يا ابن عمي لو مكنتش قولتلي تعالى كان زمان عمي الله يحفظه معلقني من قفايا
ضحك عمار عليه وغمز بعينيه قائلا بمكر
بس ايه ياض اللي انت بتعمله ده دا انت بتحبها من زمان ومحدش يعرف بقى
تنهد مكرم وأكد بجدية
بحبها من زمان وكنت هتجنن لما اتجوزت عيسى وقتها کرهت كل