قصه جديده بقلم الهام رفعت
روح للبنت اللي اتجوزتها عليا خلاص أنا مبقتش اهمك وجسمي مبقاش يعجبك
أنتي وبس اللي حبيبتي هي ولا حاجة
دنا منها متلهفا ولكنها تراجعت بوجهها للخلف لتعض على بخبث تريد اعترافه قالت بحزن زائف
عايز تعرفني أنك ملمستهاش
حرك رأسه بنفي رد بأنفاس حارة وهو ينظر
محصلش ولا هيحصل ثم بحب جعلها
التقطت انفاسها هي الأخري لترد بابتسامة جانبية
فيه انك بټموت فيا بس أنا لأ
تجهمت تعابيره وهو يحدجها پغضب واستنكر حديثها فكانتقبل قليل هتف
بامتعاض
قصدك ايه
ابتسمت بمكر استفزه ودفعته بقوة لترد بتشفي وثقة عالية
قصدي تمشي تطلع برة
الفصل الثامن
اندهشت مارية من عدم تعنيفه لها بسبب ما فعلته معه حيث تركها عمار بهدوء قټلها وتحديقه بها بنظراته الغامضة التي شعرت ببعض الحزن فيها جعلت قلبها يدق ليرأف بما تفعلته به تركها كما هي دون أن يتفوه بكلمة واحدة وغادر الغرفة اقتفت مارية اثره بذهول فقد ظنته سيعنفها وربما يجبرها بقسوته المعتادة معها على ممارسة الحب معه لم يحدث هذا ولم تعرف هي ما
شوفتي بعينك لما جه يتقدملي كنت بتقوليلي أن احنا خدامين ومينفعش يبوصيلي أهو جه بنفسه يطلب ايدي
يعني انتي هتتجوزي فؤاد بيه وتعيشي معاه في بيته ويعملك فرح والناس تعرف أنه هيتجوزك انتي
اومأت اسماء لها برأسها لتؤكد
هو أنا اللي بجيب من عندي انتي مسمعتهوش كويس ولا ايه قالك بكرة هكون مراته ومش عاوز غيري وهيجبلي كل حاجة
كنتي بتحبيه وبقى من نصيبك ومن كرم ربنا لما يفكر يتجوز يختارك انتي
نظرت لها اسماء بأعين لامعة من الفرحة بينما لم تضع والدتها فرق العمر قيد تفكيرها بشكل كبير فهو أي فتاة تتمنى فقط أن ينظر لها رسمت سوسن الفرحة فلا يعيب الرجل سنه قط فابنتها تحبه وهذا المطلوب نظرت لها اسماء تريد معرفة ما تفكر به ابتسمت لها والدتها وطمأنتها بنبرة متمنية
بدعي ربنا