قصه جديده بقلم الهام رفعت
زواجه هذا ما هو إلا لعبة منه ليعاقبها ويجعلها تستسلم له برضاها حركت رأسها بموافقة كأنها ستبدأ معه في تلك النقطة لتظهر ضعفه امامها وتقتل غروره هذا قبل أن تنفذ حكمها النهائي معه
ولج عمار الغرفة عليها ليقطع فكرها ادارت مارية رأسها نحوه لتنظر له بنظرات غير مفهومة جامدة اتسعت ابتسامته الماكرة وهو يتحرك نحوها وقف عمار امامها وحدثها بتسلية
كتمت مارية ضيقها وزيف ابتسامة وقالت لتثير حنقه
مبروك عليك احسن حاجة عملتها على الأقل هستريح منك اصلي بصراحة مليت
ولما أنا كدة عاوز مني ايه ھتموت عليا ليه صمتت لتعض على شفتيها السفلية بإغواء وتابعت بمكر
سايب مراتك ليه وجاي عندي لما أنا مبقتش اعجبك
ولج الغرفة التي تزوج فيها تلك الفتاة ويبدو عليه الإنزعاج ظن عمار بأنه من سيتثير استفزازها ولكن ما حدث أن ما فعله كأنه لم يكن وهي من تملك زمام الأمور ارتمى پعنف على المقعد فقد سيطر بصعوبة على مدى رغبته الجامحة فيها مدح نفسه على قوته تلك فهو لا يريد سواها امامه كأن حياته متوقفة على رضاها عليه انتبه عمار لتلك الفتاة تدنو منه وتضع يدها على كتفه نظر لها باقتضاب فكيف تتجرأ على لمسه بينما قالت الفتاة لتكسب ثقته فيها
حدق فيها عمار بنظرات قاتمة جامدة فاستطردت بحيرة زائفة وهي تجثو على ركبتيها امامه وتنظر له بجراءة
هو فيه واحدة عاقلة متجوزه عمار اللي الكل بېخاف من اسمه بس وترفض تبقى معاه دا انا لو هعيش بس لخدمتك طول عمري هبقى أسعد واحدة
قومي من وشي ومتنسيش انتي جاية هنا ليه واعرفي بتتعاملي مع مين لو عايزة عمرك يبقى أطول
الفصل السابع
تضحى له رغما عنها كره نفسه وهي ترفضه ولم يعد يتحمل استمرار الوضع هكذا بينهم قال عمار في نفسه ربما تغار عليه من تلك الفتاة وتعود لما كانت عليه معه وتبادله الحب الذي لم يعد يراه منها وتتناسى امر والدها اللعېن
نهض عمار وهو يسلط انظاره عليها وانفاسه تتسارع وقف للحظات أمامها فكم تمنى أن تكون بكامل وعيها ليشعر بطعم التي تتوق لها منذ رآها تنفس بهدوء ليسيطر على حدة تمنيه لها والقى عليها نظرة حب واستدار بعدها تاركا الغرفة بل دلف للخارج تاركا القصر فلم يتحمل المكوث فيه كأنه يشعر بالإختناق يريد التنفيس عن ما يخالجه من افكار متأرجحة وهو يتسائل كيف ستضحى علاقتها به بعد ذلك