الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه جديده بقلم الهام رفعت

انت في الصفحة 17 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


يعطيها عمر أكبر كان برفقتها عمها الذي يبتسم بسخافة تجاهله عمار وتأمل الفتاة ويعلو ثغره ابتسامة ذات مغزى حينما بدأت انظاره تجوب هيئتها بالكامل ثم وجه بصره لمكرم الذي يبتسم له بمعنى مدح عمار اختياره لها بنظرة من عينيه عاود النظر للفتاة وسألها بنبرة قوية 
أسمك أيه 
كانت الفتاة ناكسة رأسها للأسفل مدعية الخجل ردت عليه برقة مصطنعة 

شيماء 
سألها عمار مرة أخرى بجدية 
عرفتي اللي مطلوب منك تعمليه بالظبط 
اومأت رأسها وردت بتأكيد 
عرفت يا سعادة البيه ان شاء الله تبقى مبسوط مني 
تنهد عمار بقوة ورد بعدم اقتناع 
أما أشوف 
ثم وجه بصره لعمها وتطلع عليه بتأفف حدثه بازدراء
مش قبضت مستني ايه يلا ومش عايز اشوف وشك تاني 
شعر الرجل بالحرج من نفسه رد ببلاهة 
تحت امرك يا سعادة البيه 
ثم نكس رأسه ليخرج في خزي تعقبته نظرات عمار المحتقرة 
حتى دلف للخارج زفر بقوة ليعاود النظر للفتاة قال لها بأمر
النهاردة هنتجوز عارفة يعني ايه تبقي مراتي أنا كفاية عليكي اللقب ولو عملتي حاجة غير اللي مطلوبة منك يبقى متلوميش غير نفسك سامعة كلامي كويس 
ابتلعت الفتاة ريقها وردت بطاعة شديدة 
سامعة يا سعادة البيه اطمن 
حدجها عمار بنفور فما هي سوى لإغاظة الأخيرة ولكنه أنجبر على ذلك لعدم طاعتها له فبالتأكيد لن تلبث كثيرا حتى تطلب منه تسليم نفسها بإرادتها مقابل تركه لتلك الفتاة فهي تغار عليه پجنون تنهد عمار براحة ووجه بصره لمكرم وقال بجدية وهو ينهض 
جهزها يا عمار علشان الډخلة الليلة 
يلا يا اختي هتفضلي واقفة كدة كتير 
نهضت من المغطس بتقاعس شديد ولكنها ارتاحت بعض الشيء بالجلوس فيه فعظامها تؤلمها بشدة لفت مارية المنشفة حولها لتخرج من المرحاض وهي تسير ببطء دلفت للخارج وانتفضت حين رأته متسطحا على الفراش
ومركزا أنظاره عليها ابتلعت مارية ريقها وتنهدت متعمدة تجاهله واستدارت لإرتداء ملابسها اوقفها صوته الصلب وهو يأمرها 
تعالي متلبسيش 
لها ايقن بداخله بأن ليس هناك طريقة أخرى لطاعتها له فتفكيره فيها جعله كالمغيب لم يشعر بعنفه معها فهو يريدها بموافقتها وهي من تجبره على ذلك لحبها لوالدها الذي قتل عمته بدم بارد ولم يعرف أحد إلى الآن حقيقته لرسمه الطيبة المزيفة التي لو عرفت حقيقتها للعڼته طوال حياتها بما اقترفه مع عمته كان لعنادها ولحبها لوالدها الأحمق ېقتله لتفضيلها له عليه شعر عمار بسكونها فابتعد عنها لينظر لها بتوجس 
تعجبت فريدة بما اخبرها به فؤاد من نيته في
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 49 صفحات