السبت 23 نوفمبر 2024

الغفران بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عليكي... أنا هعترف بالطفل 
يتبع 
الغفران
سولييه_نصار 
تفاعلوا كويس عشان هنزل البارت الأخير الجزء الاخير شكرا لتفاعلكم السكر 
بعدت عنه وقولت 
أنت بتقول ايه 
قرب وقال 
رانا أنا ندمت علي اللي عملته.... ندي مطلعتش محترمة... اكتشفت ده لوعرفت أن ده ذنبك بعدين دورت عليكي وعرفت أنك اتجوزتي... طمنيني جوزك عملك مشاكل 
بالعكس اللي اتجوزته طلع ارجل منك يا قاسم سترني في الوقت اللي انت رميتني فيه... فبجد شكرا للظروف إلى عرفتني وشك الحقيقي... 
طب وأبني
ابنك ماټ يا قاسم أنا اجهضت.. والحمد لله ربنا رحمني منك بقلم سولييه نصار
ولسه همشي لقيته بيقول
علي فكرة أنا معايا لسه ورق العرفي مش قطعته يعني انتي مراتي. 
ابتسمت بتريقة وقولت
الورق ده بله واشرب مېته يا قاسم احنا جوازنا باطل يا حبيبي عشان مكانش فيه شهود.. 
أنا آسف يا رانا 
مش عايزة أشوف وشك تاني. 
بعدين مشيت وسبته. 
..... 
روحت علي البيت لقيت اهلي جيت اتكلم أخويا عصام هو بيزعق 
آه يا .... عرفي اتجوزتي عرفي وكنتي حامل... 
قرب خالد وقعد يبعده ويقول
عصام كفاية هي لسه تعبانة. 
زقه عصام وقال 
لا راجل اووي يا اخويا... واحد غيرك كان قټا وخلصنا من عا لكن أنت خرع.
عصام قال
أنا تيجي واحدة زي ندي وتعايرني بماضي أختي وديني يا رانا لاق... 
شفت أمي وابويا بيبكوا ومعملوش حاجة... بس خالد وقف قدامه وقال
لو عملتلها حاجة أنا هبلغ عنك البوليس سيبها فورا 
خالد بتبيع صاحبك. 
أنا خاېف عليك وبعزك.... أختك غلطت صحيح بؤس متصلحش الغلط بغلط أكبر... بطل غباء... بدل ما وتملي الدنيا أسترها 
ومين هيرضي بيها بعد ها 
بصلي خالد وقال من غير تردد
أنا هتجوزها.... هنعمل عقد جديد... بمهر جديد ونعمل حفلة صغيرة بيننا واخدها علي بيتي. 
أنت هترضي بال... 
أيوة أنا راضي بيها وهحميها.. خدها معاك البيت دلوقتي وبالليل هجيب الشيخ تاني ونكتب الكتاب... بس والله يا عصام لو اذيتها أو عملتلها حاجة أنا اللي هقف في وشك. 
أنت ليه متمسك بيها دي ژ... هترضي بواحدة اتلمست قبلك. 
رانا تابت يا عصام ومينفعش نقفل الباب في وش التائب بالعكس مفروض ناخد بإيده... أنت غلطت في حق بنت قبل كده يا عصام واتلمت الڤة وربنا سترك 
أنا راجل هي ست 
ربنا مبيفرقش بين راجل وست التوبة للكل. 
سكت عصام واخدوني أهلي للبيت. 
.... 
بالليل جه خالد ومعاه الشهود وكتبنا الكتاب وسط أهلي وعملنا تجمع بسيط واخدني لبيته... 
مرت الأيام عادية كان خالد بيعاملني بإحترام بس مقربش مني... وأهلي كانوا مقاطعيني... كنت حاسة إني وحيدة... كنت بروح الكلية وأرجع أخلص البيت والأكل واذاكر... أما قاسم كان بيشوفني من بعيد بس مفكرش يقربلي... كنت بشوف في عيونه حزن علي حالي 
.... 
كان يوم عيد ميلادي محدش افتكره كالعادة... رجعت من كليتي متأخر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات