الخميس 28 نوفمبر 2024

الچرح

انت في الصفحة 22 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


علي الباب 
خاڤتة ذهبت لتفتح اذا به يترنح ويتمسك الهاتف يرفعه امام ناضرايها ثم يرتمي عليها 
سوزى ايه دة عامر مالك مين اللي عمل فيك كدة دة وشك بايظ خالص وكمان سکړان
عامربعدم اتزان انا اشرب المحيط ومسكرش .....
سوزى طب تعالي معايا انيمك شكلك مش قادر تقف اسندته الي الفراش ومددته واحضرت علبة الاسعافات واخذت تعالج چرح رأسه

سوزى عملت في نفسك ليه كدة 
عامر علشان انا غبي .....غبي اتهجمت عليها وأذيتها انا بحبها هي اللي اديتني امل اني اتغير تخيلي عرفت بعلاقتي بيكي وسامحتني وصدقتني لولا جوز الحمير دول كان زمانها معايا ثم استأنف بعدم اتزان هقتلهم كلهم وهترجع ليا تاني هي هتسامحني صح.....مش كدة يا سوزى
كانت

تستمع له بشرود وتتسأل لما هي من تكن لها المشاعر وليس انا ولاكن نهرت نفسها فاهو من سلبها امومتها 
يجلس بين يديها نظرت له بمكر وتحدثت 
كل حاجة هتتصلح وبكرة تسامحك هروح اعملك قهوة تفوقك شوية اماء لها بعدم اتزان
احضرت له القهوة ودست بها حبوب منومة 
لتضمن نجاح خطتها 
سوزى اشرب القهوة هتبقي احسن 
عامر وهو يلتقط اخر رشفة 
شكرا ياسوزى معرفش انا جيت هنا ازاى اصلا 
سوزى متشكرنيش دلوقتي اشكرني بعدين امسك رأسه وقدشعر بلدوار يداهم راسه ورؤيته تشوشت
اغمض عيونه وسقط في سبات عميق 
دلف احمد للمشفي وتوجه الي غرفة هنا ليري علي يجلس علي احدي المقاعد في الرواق وهو يضع يديه حول رأسه بقلة حيلة ليتقدم منه ويجلس بجانبه ويتحدث وهو يرتب علي ساقه انشاء الله هتبقي كويسة متقلقش لينظر له علي شذرآ وهو يزفر في ضيق و يتحدث هوانت ما مشيتش مع صاحبك ليه 
احمد ومين قالك ان صاحبي مشي دة قاعد قدام المستشفي من ساعة مكرشته
علي بحدة انا مش عارف دة جنس ملته ايه 
احمد اهدى ياعلي والله عاصم مش وحش اديله فرصة والله هو يستهالها انت متعرفش هو تعب وشقي قد ايه واتحمل اللي مفيش حد يتحمله و كان ضميره بيموته كان بيصحي من عز نومه ېصرخ بأسمها هو ندم على اللي عمله وكان اكتر حاجة ۏجعاه انو خان ثقتك وخسرك تعرف انو من ساعة مسافر وهو مبيشوفش غيرها وأول حاجة عملها لما نزل دور عليكم لو كنت شفته لما عرف انها ارتبطت بعامر كنت هتعرف قد ايه هو مش بس بيحبها لا دة بيعشقها صدقني ياعلي مش علشان صاحبي بس بجد هو ندم جدا اديله فرصة يصحح الوضع اماء له علي بتفهم فقد استشعر صدق حديثه عن صديقه فهو رأي بعين عاصم نظرات الندم البين قاطع تفكيره صوت صړاخ يأتي من غرفة شقيقته ليندفع ويفتح الباب ليطالعها وهي ترتجف بشدة وتضع يدها علي اذناها و تصرخ بلطبيبة النفسية التي تعاينها ليتقدم منها يحاول ان يهدء من روعها 
حبيبتي متعيطيش دموعك بتقتلني انتي قوية ياهنا كل حاجة هتعدي انا جمبك وعمري ما هسيبك لأخر يوم في عمري لتهدء شهقاتها وتسكن حركتها ليومأ هو بعينه للطبيبة بستئناف عملها لتحضر حقنة المهدء وتوخزها بذراعها بتمهل لتنتظم انفاسها وتسقط في سبات عميق ليمددها علي الفراش ويدثرها بلغطاء لتومأ له الطبيبة بتتبعها الي الخارج 
اغلق باب الغرفة بحذر وهو يطالع الطبيبة ليتقدم منهم علي 
الطبيبة برسمية هفهم حضرتك اصلآ المړض مش شائع وناس كتير متعرفش حاجة عنه لأنه بيصيب نسبة قليلة جدآ
حوالي 5الي من الناس. ودة لأن ظاهر ألاعراض جسدية بينما أصلها نفسي هي طبعآ هتستمر علي مضادات الأكتئاب لان هتسعدها كتير علشان بتقلل الألم لتستأنف الطبيبة بتحذير
واهم من كل دة لازم استقرار نفسي وتبعد ان اي ضغط وياريت
محدش يتكلم عن الاعتداء اللي حصلهاهي تقدر تخرج وقت متكون مستعدة هي معندهاش حاجة عضوية متقلقوش تناوبو النظر للطبيبة بتفهم وهي تنصرف ليجلس علي بقلة حيلة بينما تحدث الاخر برجاء متبعدنيش عنها يا علي كفاية اللي راح من عمري من غيرها حتي لو هي مسامحتنيش انا بس كفاية اطمن عليها انشالله من بعيد ليومأ له علي بضيق ويتحدث بتهكم هي ديمآ كانت بتقولي انك انت لعڼة هي اتلعنت بيها دلوقتي عرفت كانت تقصد ايه ليطرق عاصم رأسه بلارض بخزي فهي قد اخبرته من قبل بهذة المقولة ولاكن لم يعيرها اهتمام
الرواية لسة مخلصتش لسة في احداث حلوة يالا نكمل
الفصل السابع عشر 
تنهد بضيق وهو يتناول هاتفه الذي يصدح رنينه بألحاح ليغمض عينه وهو يطالع اسم زوجته فهو تركها بلفندق قبل محادثة شقيقته له ليجيب ببرود 
علي الو ايه يا اسراء
اسراء بحدة انت سيبني وروحت فين بعد المحروسة اختك مكلمتك وسبتني ابات لوحدي انت فين 
علي بنفاذ صبر بقولك ايه انا مش فيقلك 
كنت بايت عند هنا وسيف ارتاحتي 
اسراء طب كنت خدتني معاك ليه سبتني هنا 
علي اسراء مش وقته الكلام دة 
اسراء افففف بقي طيب ميعاد الدكتور انت نسيتو 
علي ماشي هاجي قبل الميعاد سلام ليغلق الهاتف وهو يتأفأف فزوجته تعشق الثرثرة بشدة وهو لايريدها
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 35 صفحات