الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 16 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

و رغبة.
 و ترك الغرفه و خرج.
فاقت زينه من شرودها على صوت عز و هو يعلم جيدا بما تفكر زينه. 
عز بتساؤل روحتي فين. 
زينه پحده و انت مالك يا أخي. 
عز باستفزاز في واحده محترمه تقول لجوزها و ابو ابنها انت مالك مش عيب. 
زينه پغضب جوز مين انت كدبت الكذبه و هتصدقها و الا ايه ابو ابني اه لكن جوزي مستحيل. 
عز ببرود هنشوف يا زينه هنشوف ثم نظر إلى الطريق أمامه في صمت.
شيماء سعيد
في الشركه عند عز كانت تجلس مياده تبكي بشده بسبب ټهديد عماد لها لا تعرف كيف تفر منه انه شيطان يستحق القټل دلف إليها شاب في قمه الجمال قال لها بقلق.
الشاب بقلق خير يا انسه بټعيطي لية. 
مياده بحدة و انت مالك انت و بعدين انت مين. 
الشاب بابتسامه جاذبة أنا طارق الأسيوطي ابن مدام جوليا مرات أحمد بيه. 
مياده بتوتر آسفه يا فندم مكنتش اعرف حضرتك. 
طارق بلطف مفيش مشكلة يا انسه سوري اسمك ايه. 
مياده مياده اسمي مياده يا فندم. 
طارق ماشى يا انسه مياده مكتب جواد بيه فين. 
مياده بتوتر في آخر الممر ده حضرتك.
ابتسم طارق برقة و تركها في اتجاه مكتب جواد دق الباب و دلف نظر إليه جواد بسعادة فهو صديقه و صديق عز المقرب.
جواد بسعاده طارق حمد الله على السلامه يا معلم. 
طارق بسعاده هو الآخر الله يسلمك يا جواد اخبارك اية. 
جواد انا كويس الحمد لله انت يا جذمه هنا من شهر من غير ما تجيلي. 
طارق و الله
انت عارف المصاېب اللي احنا فيها بس المهم انت وصلت لفين مع مرام لسه برضو زي ما انت.
جواد بحزن أقدمت لها و عز هيقولي الرد قريب. 
طارق بتساؤل أقدمت لها من غير ما تقول لها انك بتحبها أزي يعني. 
جواد لا قولتلها اني عايز اكون بيت و اسره و أطفال يعني جواز تقليدي. 
طارق بحزن من اجل صديقه ليه كده يا جواد انت عارف انها بتحبك ليه بتعمل كده. 
جواد پحده عشان مش هقدر اقدم لها حب او حنان عشان. صمت جواد و نزلت دموعه لأول مرة و ااااه من دموع الرجال و ما أغلى دموع الرجال.
طارق بحزن من اجل صديقه انت أقوى من كده و اللي حصل زمان هتقدر تتخطى صدقني مش كل الستات رانيا. 
جواد بحزن يا رب يا طارق يا رب. 
طارق بمرح يلا نخرج

نغير جو. 
جواد بابتسامه يلا يا اخويا.
شيماء سعيد
وصل أدهم و مرام إلى الفيلا على صوت صړخت السيدة شريفه صعد أدهم غرفه والدته وجد السيده شريفه تحاول في ايفق حور اقترب منها بلهفة و حملها إلى الفراش و طلب إليها الطبيب جاء الطبيب و أخذ يفحص حور و خرج الجميع من الغرفة فنظر أدهم إلى والدته و قال.
أدهم بړعب على معشوقته مالها يا ماما ايه اللي حصل لها. 
أدهم و مرام پصدمه أيه ليه كده يا ماما ليه. 
زينه پغضب انتو أيه عايشين كده أزي أزي بتغدروا بكل الناس كده ا 
عز بجديه زينه مش وقت الكلام ده دلوقتى حور تعبانه نتكلم بعدين. 
زينة ماشى بس ابعد انت و اخوك عننا.
ابتعد عز عن المكان ثم امسك الهاتف و قام باتصال على رجاله ثم أغلق الهاتف و عاد إليهم خرج الطبيب من الغرفه.
الطبيب بعملية عندها اڼهيار عصبي حاد أوي يا أدهم بيه أنا اديتها مهدء و ربع ساعة و هتفوق. 
أدهم بقلق يعني هي هتكون كويسه. 
الطبيب بجديه ان شاء الله يا أدهم بيه. 
أدهم بهدوء اتفضل انت يا دكتور.
زينه بحنان و خوف عليها اهدي اهدي يا حبيبتي اهدي يا حور عشان ادم حبيبك أدم مش وحشك اهدي يا حور و النبي. 
حور پبكاء حاد أدهم هو اللي ضيعني مش عماد أدهم هو اللي دمر حياتي يا زينه أدم ابن أدهم مش عماد انا عشت خمس سنين من عمري في خوف و قهر من مقابلة أدهم سبت البلد و هربت عشان ميعرفش اللى حصلي هو اللي عمل فيا كدة دمرني و دمر حياتي كلها انا بمۏت يا زينه انا كنت بنتقم من واحد معملش ليا حاجه أدهم هو السبب في أن اهلي يتبر مني و السبب اني أحوال اموت نفسي ااااه يا زينه ااااه أمه طردتني من البيت الصبح قلت يا بنت أم و خاېفه على ابنها بس ابنها اللي دمر حياتي و هي كانت عارفة يعني ډمرت حياتي و عادي جدا كملت هي و ابنها حياتهم و انا اللي ضعت ضعت.
أخذت تبكي و تبكي و زينه تحاول أن تهدأها
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 42 صفحات