الأربعاء 27 نوفمبر 2024

فرصه آخره للحب الاخير

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بمزاح عارف أنى حلو على فكرة.
ورد يا سلااام طيب ماشي .
طرق الباب فظنوا أنه عامر ولكن دلفت مرام إلى الغرفة 
انقلب وجه ورد وعبست بوضوح.
قال شمس بإنزعاج أنت إيه اللى جابك هنا
تجاهلت ورد واقتربت منه بتوسل شمس سامحني بقا أنا عايزة فرصة تانية معاك أنا بجد ندمت على كل حاجة.
نهضت ورد بحدة أنت اټجننت بتقولي إيه ده جوزي
أنا واتفضلي اطلعي برة.
نظرت لورد پحقد ده كان جوزي قبلك وأنا بحبه ومتأكدة أنه لسة بيحبني ف اطلعي منها يا...
قال شمس بجمود قولتيها بلسانك كنت ولو على الحب ف أنا بندم على كل لحظة حبيتك فيها واتجوزتك
اطلعي برة ومتورنيش وشك تانى فاهمة
نظرت لها ورد بانتصار أظن سمعتي شمس اتفضلي اطلعي برة بقا.
نظرت لها مرام بكراهية مش قولتلك متدخليش بيننا.
أمسكت مرام ورد من شعرها ف حاولت ورد الإفلات منها
وبدأت مشاجرة بينهما نهض شمس بصعوبة من سريره
صاح بها أنت إزاي تتجرأ تمدي أيدك عليها دى مراتي 
وبقولك يامرام لو مطلعتيش حالا هندمك على اليوم اللى فكرت تيجي فيه.
نظرت له بندم وخيبة أمل وغادرت أما ورد التفتت ل شمس لتشكره ولكن صرحت عندما وجدته شاحب الوجه
يفتح عينيه ويغلقها بصعوبة.
ورد بقلق شمس أنت كويس أرتاح.
أسندته و أجلسته على السرير أنا هروح أنادي للدكتور.
أمسك بيدها يمنعها لا أنا كويس يا ورد خليك هنا.
جلست أمامه متأكد طب حاسس بأيه
قال شمس بهدوء اقعدي يا ورد عايزة أحكي لك حكاية مرام وكمان أعمامي وايه اللى كان بيحصل معايا الفترة
اللى فاتت.
صمتت تنتظره يبدأ الكلام أما هو قال بصوت هادئ أنا من وأنا صغير كنت عايش مع بابا وماما فى بيت منفصل عن بقية أعمامي وده علشان الخصوصية وكان وضع مريح لينا مكنتش بشوف عمامي كتير أصلا كنت طفل سعيد
وزى أي طفل عادى لحد ما بابا ماټ وأنا عندي ١٤ سنة
ساعتها حياتى اتقلبت كليا لقيت أعمامي كلهم جم البيت عندنا بدل ما يقفوا جنبنا هددوا ماما لو مرجعتش حقهم
هيعملوا حاجات مش حلوة معانا ساعتها سألت ماما هما ليه كدة وأصريت عليها .
أخذ نفسا عميقا قم أكمل قالتلي أنه جد كتب كل الورث لبابا وطول السنين دى أعمامي بيحاولوا يرجعوا ورثهم منه ف استغربت ليه بابا يعمل كدة هو بابا وحش
نظر لها ساعتها عرفت أنه مش لازم علشان أنت اب كويس تكون إنسان كويس بابا اخد ورثهم طمع منه
وبردو أعمامي مش ملايكة قولت لماما طب ما تديهم أنت فلوسهم ويسيبونا فى حالنا قالت إنها مش معاها حاجة
وبابا دخل بالفلوس دى مشروع واستثمار كبير وخسرهم قبل ما ېموت لما جم تانى حاولت افهمهم لكنهم مسمعوش
وضړبوني وبهدلوا ماما و حولوا حياتنا چحيم
ماما مكنتش بتكمل فى أي شغل علشان هما بيخلوا 
المدير يطردها يسلطوا علينا ناس تضايقنا مسبوناش فى حالنا لحد ما ماما ماټت من التعب والهم و المړض
أنا وقفت على رجلي بسرعة لأني مبقاش ليا حد
وحاولت ألاقي شغل بجانب دراستي وبردو أحاول اتواصل معاهم أقولهم أنه بابا خسر الفلوس وأنا مش معايا 
حاجة مكنتش بيصدقوا خالص لحد ما كبرت واشتغلت
واجتهدت فى شغلى ساعتها قابلت مرام و حبيتها 
و اتجوزتها بس....
قالت بتساؤل بس إيه
رفع عينيه لها ورأت المرارة فيهما عرفت أنه أعمامي هما اللى باعتين مرام علشان تضحك عليا وتسرق فلوسي 
طلقتها فورا وحذرت أعمامي لو قربوا مني تانى مش هسكت وبدأت ادي شغلي كل مجهودي و وقتي لحد ما 
أخيرا عملت المصنع اللى بحلم بيه ومرام كل شوية تكلمي
أنها ندمت وأنا اصدها لحد ما حرقوا المصنع وهما فعلا
اللى حړقوه وأنا أتأكدت كمان لما جيت البيت بڼزف
هما بعنوان ناس يضربوني قدمت بلاغات ضدهم أخيرا
وكمان لقيت دليل أنه بابا خسر فلوسه و فلوسهم فى مشروع وبعدوا عن حياتي أخيرا بس الحمد لله جالي المړض ده وانا قدامك أهو.
قال الجملة الأخيرة بإبتسامة حزن ف اندفعت إليه وعانقته وهى تبكى بقوة ربت عليها بحنان متعيطيش يا ورد.
قالت پبكاء مش مصدقة أنك واجهت كل ده لوحدك
أنت قوى جدا يا شمس.
قال بحنان وأنت كمان قوية يا ورد .
ابتعدت عنه و نظرت فى عينيه صدقني أنت هتتغلب
على دى كمان وأنا هبقي معاك دايما يا شمس .
نظر لها بعمق كنت مستغرب

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات