زهره بقلم حنان عبد العزيز
مكالماته دخل وجدها تنظر له بغيظ عدى انا جعاانه أوى بطنى بتصوصو خاالص
ابتسم على تلك الطفله صاحبه الجسد الانوثى واتجه اليها اما طلبت ليكى اكل يا ستى زمانه جاى دلوقتى
ماشى يا زوجى يا قره عينى
نظر لها مطولا ثم قال بهدوؤ غريب انتى اييه الى خليكى مصدقه انى جوزك مش يمكن بكدب عليكى
نظرت له بقلق ودموع علشان انا للاسف مش عارفه انا مين ولا فاكره حاجه انا قومت لقيتك قدامى مقدميش حل غير انى اصدقك
اقترب منها قليلا انا مش عايزك تخافى او تقلقى من حاجه طول ما أنا معاكى ماشى يا زهره
نظرت له باستغراب هو انا اسمى زهره
ابتسم لها واوما براسه
أما هى فرحت بشده طفوليه الاااه دا اسم حلو اوى يا عدى زهره وعدى جمااال اوى
نظر إليها عدى مطولاا وهو يحاول تنفيذ ما فى خاطره بهدوؤ..
نظر إليه الاخر حضرتك الأستاذ حازم
ايوه انجز
اعطاه عده ورق امضيلى هنا الورق دا من الحكمه مع طليقتك رافعه عليك قضيه
نظر الرجل الى الاوراق امامه اسمها ميرنا السيد الشناوى
مضى حازم الأوراق بصمت ثم قفل الباب واتجه إلى الكنبه التى اصبحت مكانه المفضل فى تلك الأوقات الاخيره وتنهد بتعب وهمس بدموه ذنبك وباخده يا زهره ذنبك وباخده بعدتى عنى شهر شهر واحد بس دنيتى اتقلبت كلها انتى وحشتينى يا زهرتى وحشتينى انا اسف
من العيش على أمل عودته ولا يعود
أخذت تصرخ پعنف حراااامى حرااامى يا عدى الحقناااااى
صعد عدى بسرعه الى الغرفه وهو يجرى من الخۏف من صوتها صړاخها العالى وحمل معه مسدسه دخل إلى الغرفه بسرعه وجدها تقف على السرير بړعب وهى نظرت له بدموع وجريت عليه بسرعه ودخلت داخل احضانه حراامى يا عدى الحقنى الحقنى
نظر له عدى بضيق ودهشه يخربيتك انت بتهبب اييه هنا
نظر مالك بغيظ لتلك المختبأه خلف جسد عدى هى جديده عليا يعنى ما انا باجى أنام عندك كل يوم جيت ادخل اوضتك انام لقيت واحده نايمه وقعدت تصرخ وتقول حرامى واخرتها كنت هتقتل صاحب عمرك
شهق مالك بصدممه مضحكه مثل الفتيات نعاام يا عنيا مراات مين واتحمرش بيكى انتى يا يا..اقول اييه بس
اخرجت له لسانها بطفوله شوفت حتى مش لاقى فيا عيب ما ابو وحمه هااا
وضع مالك يده على الوحمه التى فى جبينه من فوق ونظر لها بغيظ وعناد الوحمه دى يا شاطره هى الى جايبه ستات البلد ورايا يا اختى ابقى اعملى زيها بس
صړخ بهم عدى بقوه خلاااص اييه انتوا اطفال والله اخرصوااا
صمتت زهره ومالك پخوف من عدى ونبره صوته حتى قال بصرامه انت يا زفت انت انزل استنانى فى المكتب تحت
نظر له مالك بغيظ يا عدى انا عايز أناام الااه
مااااااالك
ثوانى وكان فى الاسفل خوفا من صړاخ عدى عليه
استدار بنظراته الغاضبه الى تلك الواقفه تفرك يديها بتوتر رفعت عيونها به وااه والف اااه من تلك العيون الخضراء البريئه ثوانى واقتربت منه بخفه ووضعت قبله على وجنته ونظرت له ببرائه انت مش زعلان منى صح
لم يرد عليها هو فقط كان هائما بما فعلته تلك للتو هل جعلته ضعيف لتلك الدرجه وهو يركز پضياع داخل عيونها حتى قبلته مره أخرى من وجنتيه بابتسامه السكوت علامه الرضا ادخل انام انا بقا تصبح على خير
تركته الان متضاربا مع مشاعره المتلهبه ودخلت تنام على سريرها برااحه اغمض عيونه متحكما فى مشاعره وأجمع شتات نفسه وأخذ نفس عميق ثم نزل الى الأسفل داخل مكتبه
صړخ مالك پغضب انت بتقول اييه يا عدى انت فاهم انت عملت اييه
عدى بهدوؤ ممېت اقعد يا مالك
جلس مالك پغضب انت جايب واحده متجوزه فى بيتك وبتستغلها هى دى اخلاقنا يا عدى
صړخ عدى به اومال عايزنى اوديها لحوزها الحقيقى الى بيضربها كل يوم دا واحد زباله
وانت فرقت اييه عنه انت كمان استغليت انها فقدت الذاكره ومقعدها فى بيتك بقالك شهر
تنفس عدى پغضب انا ملمستهاش لحد ما نفذت الى فى دماغى بسهر بليل لحد ما تنام وانا بنام فى