روايه جديده بقلم شيماء صبحي
وهو كان بيبص علي طيفها بحب
وبعد سويه مشا
تاني يوم في بيت مالك صحيت رهف وحست بجسم تقيل علي صدرها لقيت مالك نايم وهو حاضنها بامتلاك كانها هتهرب منو بصتلوا بحب وبعدت خصله شعره الي كانت نازله علي عيونه وبصت لشفايفه
الي كانت شكلها جميل فضلت تبص لملامحه ولو اول مره تنبه لملامحه وتتعمق فيها وافتكرت كلام نور اختها انو قمور ومز ابتسمت علي كل ودخلت للحمام مالك ابتسم اول متاكد انها دخلت للحمام حط ايده علي شفايفه وابتسم بكل حب علي معرفته انها بتحبه زي ما بيحبها وقام يجهز نفسو واستناها تخرج
والله
خرجت مامتها واختها وهما بيقولو احنا جايين للمعلم متولي ممكن تنادوله
قرب منهم عجينه وقال وهو بيبصلهم وعاوزين ابويا في ايه انشاء الله
اتكلمت البنتحضرتك احنا ولاد المعلم محمد كان جار قديم هنا وفى الحقيقه جايين نعيش في بيتنا لان بابا ماټ من سنه وصاحب الشقه طردنا فعرفتا ان بابا مبعش البيت زى مكان مفهمنا بس للاسف احنا مقدمناش حل تاني
قربت البنت من السواق وحاسبهو واخدو شنطتهم والسواق مشي فقال عجينه وهو بيبصلها باعجاب واسم الانسه ايه
ردت رهف اسمي رهف يا فندم ودي اختي مريم ودي ماما
اټصدم عجينه من اسمها الي فكرو برهف حبيبته وقال بحزن اهلا وسهلا انا عادل والشهير بالمعلم عجينه
اتفجأ عجينه من اسلوبها الحلو وانها اول واحده تناديه باسمه الحقيقي
وقال وسعو يرجابو للهوانم وساعدهم يدخلو للبيت والمفجأه انو نفس البيت الي كانت قعده فيه رهف وعيلتها وقال الشقه دي هتقعدو فيها وان احتجتو اي حاجه تجولي
ابتسمت رهف وقالت استاذ عادل انا حابه اشكرك علي تعبك معانا
وخرج واول منزل رهف ماتها واختها وقالو الحمد لله يماما رجعنا لبيتنا القديم الله يرحمك يبابا
وعدى شهور وكانت رهف بنت هاديه ومطيعه وكان عجينه نسى رهف التانيه وبدا يحب رهف دي وفي يوم كانت رهف بتجيب فطار ولقيت عجينه وراها اتوترت وقالت استاذ عادل صباح الخير
اتفجات وقالت لي بس دا اسمك حلو اوى
عجينه ابتسم انا في الحقيقه نسيت اسمي من كتر مبيقولو عجينه بس بقولك ايه
رهف قالت بابتسامه اتفضل
عجينه انا عاوز اخطبك
اتفجات رهف ولاكنها ابتسمت يعني حضرتك بتحبني
عجينه اه
رهف قالت بس انا سمعت من الجيران انك كنت بتحب بنت تاميه وكان اسمها رهف برضوا وانها هربت ولاك مع كل دا كنت بتخبها
كنت بتضحك البنت وقالت واللهي انا يشرفني اني اتجوز واجل زيك وبعدين الكلام مش معايا علي فكره مع ماما وسابته واخدت الطعميه وطلعت لبيتهم وهو كان بيضحك في الحقيقه عجينه او عادل شاب يمتاك عضلات وطويل القامه والكلامح جزابه جدا وشعره منسدل وجميل ولاكن الغريب فيه انو ابن حاره شعبيه فكلامه الي مغير حجات كتيره في شكلو ولاكن مع رهف هو حاس بنفسه
وبدا يقلدها في الكلام ويهتم بنفسه علشان تعجب بيه حس ان العفويه مش الحل الوحيد بانه ياخد الي هو عاوزه في الحقيقه السياسه والصبر والمحاولات وبذل الجهد نتيجتهم بتكون احلي اتغير عجينه للحسن بعد ما خطب رهف واتاكد انو بيحبها لان بفضلها الكل بيناديلو عادل وشكلو واسلوبه اتغيرو وبق شخص تاني بق معدش بيحب العفويه والمشاكل بق شخص عاقل كانت البنت دي جاتلو هديه من عند ربنا قدره وعوضه من ربنا متكسرش بخاطره لان ربطنا دايما بيجبر القلوب
كان اياد بيدو علي شادى ومكلف رجالو تقوم بالمهمه وبعد البحث ليومين عرفوا يوصلو لمكانه الرجاله حطوه في الخزن ووصل اياد ومالك بعد ما عرفوا الي حصل وبدو يضربو في شادي