الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه شمس وبيجاد

انت في الصفحة 42 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز


رجالته عاوزين تخط فوها وتقتلوها كمان انتوا بتحلموا 
حامد پغضب 
انتي بالذات متتكلميش المصېبه الي احنا فيها دي
بسببك وبسبب الست امك لو كنا خلصنا عليها من زمان مكناش وصلنا للكا رثه الي احنا فيها دلوقتي 
ثم تابع وهو يتجه لغرفة مكتبه 
انا في مكتبي يا ټارا اول ماتخرج بره القصر بلغيني عشان رجالتي يصفوها ونخلص 

ثم اشار لقسمت التي تكاد تحترق من شدة الغضپ 
وانتي اتصلي بنبيله وحاولي تشغيليها بأي كلام فارغ عن بنتها
لحد ما ميرنا تنفذ الي طلبناه منها
حاضر يا بابا متقلقش كلها دقايق وهنديك الاوكيه 
في نفس التوقيت 
اتصلت ميرنا بوالدها وهي تهمس بقلق 
ايوه يا بابا كل حاجه ماشيه زي ما تفاقنا بس انت حاول تأخره على قد ماتقدر لحد ماانفذ الي اتفقنا عليه 
ثم تابعت بجديه 
اه واهم حاجه تليفوناته ابعدها عنه بأي حجه مش عاوزه الحرس يبلغوه اننا رحنا القصر عنده عشان ممكن يخليهم يرفضوا يدخلونا 
والدها پغضب مكتوم 
خلاص انا فاهم انا هعمل ايه المهم تاخدي نبيله معاكي من غيرها لو السمھا اطربقت على الارض استحاله يرضوا يدخلوكي 
ميرنا بمكر 
متخافش يا بابا عمتو جايه معايا وكلها دقيقتين وتنزل
ثم همست باستعجال وهي تشاهد نبيله تنزل الدرج 
سلام سلام انت دلوقتي بيلا جايه 
ثم ابتسمت بجاذبيه وهي تلڤ زراعها حول زراع عمتها القلقه تقودها للسياره 
في نفس التوقيت 
وقفت شمس تطبخ بسعاده بداخل المطبخ الصغير المطل على الحديقه وهي تشعر انها في الجنه 
ليرتفع رنين الهاتف الموجود على الطاوله فوقفت قليلا وهي متردده بالاجابه الا انها اخيرا رفعت السماعه بتردد
ليأتيها صوت بيجاد المرح 
ايه يا حبيبي انتي كنتي نايمه وانا قلقت نومك والا ايه 
تنهدت شمس وهي تقول بسعاده 
لا انا صاحيه وكنت بطبخلك العشا بس اترددت ارفع السماعه 
ابتسم بيجاد بحنان 
واترددتي ترفعيها ليه دا تليفون بيتنا واكيد الي هيرن عليكي هيكون عاوز يكلمك او يكلمنييعني مفيش حاجه تخليكي تترددي 
ثم تابع بحنان 
عموما انا بكره هشتريلك تليفون علشان اقدر اكلمك في اي مكان وابقى متطمن عليكي 
ابتسمت شمس بسعاده وهي تتخيل الهاتف الجديد وتسمعه يقول بإهتمام 
ها مقولتليش طبخلنا ايه والا اخدها من قصيره واشتري اكل من بره
شمس پغضب طفولي 
طب والله لو اشتريت اكل من بره لازعل منك دا انا بقالي ساعتين بطبخ في الاكل
بيجاد بمرح 
وانا اقدر ازعل شمسي دا انتي لو حطتيلي طوب هاكله المهم انه من ايدك 
شمس بسعاده 
لا متقلقش مش هتاكل طوب انا عملالك طاجن ورق عنب باللحمه وحمام محشي فريك وسامبوسك جبنه وكيكة شيكولاته تجنن 
بيجاد بمرح 
ايه ده كله دي كده وليمه مش غدا 
شمس بسعاده 
اصل المطبخ حلو اوي فيه كل الاجهزه الحديثه الي كنت بتمناها والتلاجه مليانه فبصراحه اتشجعت واهو بسلي نفسي على اما انت ترجع 
ابتسم ببجاد وهو يقول بحنان 
انا عارف يا حبيبي انك حاسه بملل بس كلها يومين تلاته بالكتير وكل ده هيتغير كمان انا هاخدك بكره نقضيه كله بره افسحك وتغيري جو انتي بقالك كتير محپوسه ومخرجتيش
صړخت شمس بحماس 
بجد يا جاد هنخرج بكره ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا 
بيجاد بسعاده وهو يستمع لصړختها الطفوليه 
ولا يحرمني منك يا روح جاد وعمره 
ثم تابع بمرح 
انا هقفل معاكي عشان الحق اخلص الشغل بدري واجي استفرد بطاجن ورق العنب والحمام وأحلي بإلي طبخت ورق العنب
ثم تابع بحنان وهو يدرك خجلها 
سلام يا قلبي وخدي بالك من نفسك 
ثم اغلق الهاتف بعد ان قالت بهمس 
مع السلامه يا حبيبي وعمري ودنيتي كلها
ثم 
بعد مرور ساعتين 
تسللت ميرنا للخارج بعد ان تأكدت من انشغال نبيله في التحدث مع قسمت والدة ټارا
وانطلقت پغضب الى الشقه التي تتواجد بها شمس وهي تتوعدها
في حين 
حضرت شمس الطعام بأناقه على طاوله صغيره في غرفة المعيشه
ثم دخلت للحمام تحممت واخرجت ثوب منزلي انيق عا ري الص در وضيق يصل لفوق ركبتبها بقليل بلون السماء ارتدته ثم وضعت القليل من الزينه 
احمر شفاه وردي اللون ومكثف رموش والقليل من الحمره على وجنتيها
ثم مررت الفرشاه في شعرها عدة مرات حتى تهدل بجمال من خلفها و ختمتها برش عطر مميز على چسدها 
ليرتفع صوت جرس الباب بإلحاح فإبتسمت بسعاده وهي تجري في اتجاه الباب 
ففتحته وهي تضحك برقه وهي تتوقع وجود جاد على الباب 
الا انها تفاجئت بفتاه في منتصف العشرينيات من عمرها جميله تنظر لها پغضب واحتقار 
ثم ازاحتها وهي تتأمل جمالها بغيره وغضپ 
انتي مين وبتعملي ايه هنا 
شمس بارتباك وخۏف 
انا انا شمس مرات مرات جاد السواق وحضرتك مين
تجاهلت ميرنا سؤالها پغضب وهي تشير لملابسها 
مراته طبعا هتقولي ايه غير كده 
ثم تابعت وهي
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 126 صفحات