السبت 23 نوفمبر 2024

روايه لامل صالح

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


ست الحسن والجمال ترتاح.
زعقت أنت كلي اللي تعرفيه في الحياة ان الولد لو رفض كلام امه يبقى عاق! دا أقصى معلوماتك عن 
زعق وهو بيبص لأمه اللي كانت لسة هترد بس بقاا هتقولي إي! مهي معاها حق مبسوطة أنت دلوقتي م يا ما ناس اتاخرت بالست والسبع سنين معملوش كدا لي!
ربعت نعلة إيدها وهي بتبصله پشماتة وبعدين قالت ياااه وكان فين كلامك دا وأنت رايحه تتجوز سمر سمر اللي قبلت تتجوز واحد متجوز! ولا هو الندم ميحلاش غير في آخر لحظة!

بتزعق لأمك!
بتريقة كان المفروض حاجات كتير متحصلش أنت دمرتيلي حياتي يا .. يا أمي.
قالها بتريقة وطلع بسرعة لفوق يمكن لسة قدامه فرصة!
دخل البيت بسرعة لقاها ماسكة فونها ببرود لحد ما شافته وقفت ومسكت شنطتها وقالت...
لو أنت فعلا مش بتحبيني فضلت معايا 4 سنين بحالهم لي!
6والاخير
ابتسمت بۏجع يمكن اي حد مكاني هيتقال عليه معندوش كرامة أو مهزء بس انا للأسف ملقتش مكان تاني كنت هروحله.
عينها دمعت وهي بتفتكر اللي حصل تاني يوم من بعد ما عرفت كانت ماسكة التلفون ومستغلية إنه نزل وكلمت مامتها عرفتها كل حاجة وإنها هتطلب الطلاق بعد شهر أو اتنين
وتخربي بيتكك يا بنتي!
يا ماما متجوز عليا بقولك! اخربه وستين أخربه كمان.
آه آه وبعدين هتعمل إي ببنتك
أنت بتقول إي!
اسمعي يا نهلة انا مرضاش ليك خړاب البيوت دا خليك مع جوزك وعرفيه اللي أمه عملته بعدين الراجل من حقه يتجوز.
عدت شهور الحمل كلها وهي متجنباه في الكام ساعة اللي كانت بتشوفه كان بيقضي وقته كله عند سمر وهو كان فاكر إنها مفكرة إنه في الشغل وهي وقتها مكنتش تعرف إنه عنده عبد الله
قعدت جنب بنتها اللي عندها كام أسبوع يدوب وفي بالها قررت تعملها أي مشروع يكون دخل ليها لأن على ما يبدو إن كل الطرق اتقفلت في وشها
فاقت على صوته بيقول پصدمة بعد ما حكلته أنت كنت بتشتغل!
بتريقة آه شوفت بقا معلش أصلك مكنتش فاضي تشوفني بروح اين وباجي منين أنت أصلا متعرفش بنتك في سنة كام عارف كام مرم طلبوا ولي أمرها وكنت بروح معاها عشان الاستاذ في شغله! آه آه اسفة عند سمر قصدي.
وكملت بۏجع أنا مكانش معاك عشان سواد عيونك ولا عشان دايبة فيك أنا أصلا مكنتش بشوفك أنت بالنسبة لبنتك غريب عارف كانت بتسألني ينفع احضن بابا!!
اتحرمت من حضڼ الاب لدرجة مفكراه حرام بس عارفه! أنا فخورة بيا وبتربيتي ليها ومتتفاجئش كدا آه تربيتي انا اللي ربيتها وعلمتها في حين انك يابو عبد الله كنت مشغول عند أم عبد الله.
دا بعينك يا حامد انا هسيبه وهعيش بالفلوس اللي عملتها انا وبنتي ومش قرفانة غير من نفسي اللي استحملت تفضل هنا رغم إني عارفة كل حاجة كان بيصبرنبي بس إنك مش بتيجي غير كل فين وفين مفكرني هبلة.
برجاء أرجوك.
دخلت شالت بنتها ومسكن شنطتها وخرجت من الباب وهو واقف ورا متابع مشيها وبنتها اللي نايمة على كتفها وعينه كلها دموع
خرجت من البيت كامل في تاكسي
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات