اخى دمرني الاخير
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
خير
حاتم نادر لحقنه وودناه المستشفى
عبدالرحمن بكتم غيظه طب وبعدين
حاتم وبعدين كان ممكن يعيش ويتعاقب على اللى عمله مع فاطمة ومعاك أنت كمان بس
عبدالرحمن بحدة خفيفةبس ايه أنت هتنقطنى
حاتم
فلاش باااك
فى المشفى الموجود بها نادر نائم فى غرفة مخصصة له تحت رعاية أحدى العساكر الذى نام فى خدمته او غفل دون ان يشعر ليتسلل أحدهم إلى داخل الغرفة ومعه سکين ويبدء پطعنه طعنات مختلفة ومتفرقة أودت بحياته وكان ېصرخ ويقول
بااااااك
عبدالرحمن لا إله إلا الله
حاتم البقاء لله ياعبده شد حيلك ربنا يربط على قلب بنته بإذن الله أنا هسيبك دلوقتي عشان أخلص الإجراءات
ليغلق معه ويذهب لفاطمة التى شكت فى تلك المكالمة التى ذهب ليسمعها بعيدا عنها
فاطمة پخوف وكأن قلبها أحس بما جرى أبويا فى حاجه ياعبدالرحمن
فاطمة بصړيخلاااااااااااا أبوياااااااااااااااااااا يارب ليه كده يارب حراااام اهاااااااااااااااااااا
ليحضنها عبدالرحمن وهو يرددلا إله إلا الله لله ما أعطى ولله ما أخذ ولا نقول سوى الحمد لله
ليشعر بثقل على كتفيه فيعلم أنها فقدت وعيها فكشف عليها وجعلها ترتاح فى فرشها وأتى بأمه تجلس بجوارها وذهب هو ووالده ليجروا اللازم وحمدا لله قد تمت مراسم دفنه وعمل اللازم
بعد مرور خمس سنوات
يجلس عبدالرحمن ويلعب مع صغاره وهم نور ناصرة نجمة
فاطمة مكنش نفسك فى ولد
عبدالرحمن ساب صغاره وذهب إليه يوربنا رزقنى ببدل الواحدة تلاته هعوز ايه من الدنيا ده انتوا المؤنسات الغالييات
فاطمةبس بردوة مفيش راجل مش بيحب يبقى عنده ولد
عبدالرحمن صح بس أنا ربنا بدل مايدينى ولد واحد وربنا يعلم هيكون عاصى ولا بار وهبنى بتلاتة بنات لو أحسنت تربيتهم هدخل الجنة من غير سابقة عڈاب ياستى مالك أنتى بقى
عبدالرحمن والله أنكى النصر التى أتى بعد الهزيمة لينير عتمة القلب ويزيح غايمة العين ليرى كل نجوم السماء منيرة
وكأن كل ما مر من دونك هلاك والأتى معك ماهو سوى امتلاك لكل جميل
تمت بحمد الله
مستنية رأيكم وأسفة جدآ عالتأخير والله ماكنت فاضية خالصالنت فاصل بقاله يومين
رأيكم يهمني
بقلم
دع