السبت 23 نوفمبر 2024

اخى دمرني الاخير

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عبدالرحمن فى ڠضب عارم وبصوت جهورىهاااا سمعت بودنك ولا السمع عندك بعافية زى ماكان بعافية وبنتك بتترجاك تاخد حقها من الكلب اللى دبحها
لم تسعف والدهاالكلامات ولم ينقذه لسانه من هول ماسمع إلى أن يرد على عبدالرحمن فعلى ماذا يرد وماذا يقول أيعقل أنه أب يفعل مافعل أيعقل أن يختار ذلك القاټل السارق الذى لم يراعى تربيته ولا حرم بيته على حساب ابنته فأى أب هو وأى رجل يرضى أن يجعل ابنته تبحث على من يأتي لها بحقها غير والدها
عبدالرحمن بغل أكبر طبعا مش لاقى اللى تقوله وتحرك إلا أن وقف أمامه أنت عارف لولا أنك راجل كبير فى السن وحياة اللى خلقنى وخلقك لكنت دفنتك حى
حاتم عبدالرحمن خلاص مش وقته الكلام ده يلا عشان نلحق نودى الواد ده المستشفى
عبدالرحمنده ھيموت هنا هتسيبه لحد دمه مايتصفى
حاتم بحدة عبدالرحمن انا مقدر موقفك بس اللى بتقوله ده مستحيل ومش هينفع بكل المقاييس أصلا اتفضل أنت يلا روح ل فاطمة طمنها أن حقها رجع ولسه هيرجع تالت ومتلت لما نحدد حالة الحيوان ده ايه
عبدالرحمن كان لن يتحرك ولكن بمجرد ذكر أسمها تذكر مافعله معها قبل خروجه وتلك اللألئ المنهمرة على وجنتيها كما أن لأسمها أثر خاص على نفسه وقلبه فذلك المحتل الصغير الذى لا يتعدى حجمه قبضة اليد يدق بعنفوان إلا أن شعر عبدالرحمن أن سيكسر قفصه الصدرى ويركض لتلك الساحرةليتحرك عبدالرحمن فعلا بعد أن نبه على حاتم أنه سيعود إليه مرة أخرى وهذا طبيعى فهى قضية ولابد من الحكم بها مع وجود كل الأطراف
وبعده يأمر عبدالرحمن بنقل نادر إلى المشفى ويذهب هو معه أيضا
تاركين ذلك الأب فى خوض معركة مع ذاته قادرة على أن تهلكه ماذا فعل وماذا يحصد الأن

ذهب عبدالرحمن بيته فإذ بوالده يطلب منه الجلوس معه أولا ليفهم ماذا حدث
صلاح كنت فين وايه مبهدلك كده
عبد الرحمن كنت بجيب حق مراتى
صلاح مش فاهم
ليحكى له ما حدث وخطته مع حاتم كاملة وصلولا للقبض عليه وهو ېنزف دمه الذى اتسخت بيه الأرض من قذارته
صلاح طب الحمد لله أنك جبت حقها من اللى ظلمها وحقها منك فى اللى عملته فيها
توتر عبدالرحمن فما فعله كان مخطئ فيه ولكن فى الأخير هى زوجته ومن حقه أن يفعل أكثر ولكن مادخل والده بالموضوع وكيف علم
عبدالرحمن بإحراج وتوتريابابا والله هى اللى كانت عاوزة تمشى وكان
ليقاطعه صلاح عاوزة تمشى تهودها تسايسها مش تضربها اضربت فى إيدك
ليتنفس عبدالرحمن الصعداء فقد فهم مقصد والده وضحك
صلاح بتضحك على ايه يابن صباح
عبدالرحمن ابدا ومين قالك انى ضړبتها بقى
صلاحأمك
عبدالرحمن بس أنا مش صغير يا بابا ولا طايش عشان أمد أيدى على واحدة ومش أى واحدة دى مراتى
صلاح بارتياح ربنا يطمن قلبك بس اومال أمك جابت الكلام ده منين
عبدالرحمن عاد توتره مرة أخرىأبدا يا بابا أصلى الصراحه يعنى هزرت هزار غشيم شوية مع فاطمة فصړخت واتنفضت وماما تلاقيها فهمت غلط
صلاح بعدم فهم هزار غشيم ازاى يعنى
عبدالرحمن باحراج هزار يعنى
صلاح فهم توتر ابنه فقام بضربه ضړبة خفيفة على مؤخرة رأسهوهو ده بيحصل كده يابن اللب عاوز تفزع البت وتجيبلها ساكتة قلبية
عبدالرحمن يابابا والله مجرد ما سمعت انها عاوزة تمشى محستش بنفسى
صلاحبص يابنى مش عيب ولا غلط ويمكن مع أى بنت تانية كانت طارت من الفرح إن جوزها مش عاوزها تغيب عنه بس مش مع فاطمة فاطمة لا حالتها ولا ظروفها يسمحوا بده فنعمل ايه احنا بقى نبقى براحة عليها نطمنها نقرب

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات