روايه تنسيم المرشدي.. ج1
وحط أيده علي قلبه وضربه پعنف
بس بس مش هسمح لك
_ غمض عيونه لوقت وفتحها وقرر يختفي كعادته لما بيحس الشعور اللي حاسس بيه حاليا ..
أميرة حست بالاحراج قدام رقية وحاولت تعتذر
انا آسفة بجد معرفش أنه ممكن يتهور ويعمل كده
_ رقية حمحمت بإحراج واتكلمت بنبرة مهزوزة
حصل خير أنا هنزل لأني تعبانة ومحتاجة ارتاح
رميت السلام علي رقية مردتش كأنها تايهة
_ أميرة اتنهدت وحكتله اللي حصل باختصار وهو عاتبها علي اخدها للصورة
بس انتي غلطانه انتي عارفة الصورة دي خاصة عنده ازاي!
_ أميرة نفخت بضيق وحاولت تبرر موقفها
هو يعني هيفضل عايش في الماضي ده لحد امتي
مش عارف
_ أميرة حاولت تغير مسار الموضوع عشان ضميرها كان بيأنبها تجاه مسلم ودياب ساعدها تنسي اللي حصل بكلامه وهزاره ..
رقية وقفت ورا الباب تظبط أنفاسها اللي زادت بإضطراب حطت أيدها علي قلبها ودمعة خانتها من عيونها ونزلت
ايه اللي بيحصلي ده بس!
_ مسحت دموعها بإيدها وقربت من الكنبه قعدت عليها حاولت تشيل نظرات مسلم من عقلها بس فشلت كل ما تحاول تفكر في حاجة تانية ترجع لنفس الموقف بإحساسه كأنها بتعيشه
_ بلعت ريقها وهزت رأسها برفض لتصرفاتها اللي ملهاش معني سندت أيدها علي الشباك وقعدت تتفرج علي ملامح المنطقة باهتمام يمكن تشغل نفسها من التفكير فيه ..
رقية رفعت راسها بتعب واتفاحئت أنها نامت علي نفس وضعها استغربت لما لقت الجو هادي والليل حل علي المكان معقول نامت كل ده من غير ما تقلق
_ سحبت نفس وكانت هتقفل الشباك بس لمحت ملامح هي عارفاها كويس خارجة من المسجد وقفت تتأكد منه ومع كل خطوة بيقربها من البيت عيونها بتوسع بدهشة معقول مسلم نفسه خارج من المسجد افتكرت اول ما جت علي الحارة وخرجت تقف في بلكونة اوضة منال وشافت واحد خارج من المسجد في نفس التوقيت ده وخمنت أن ممكن يكون هو..
هو بيعمل ايه في المسجد في وقت زي ده
_ فشلت توصل لإجابة ترضي فضولها صورته اللي رسمتهاله وهو بيعتدي علي فادية مش قادرة تخرجها من عقلها ويمكن بسببها مش عارفة تفكر فيه بإجابية
_ اتنهدت بتعب ورددت
انسان غريب
_ قربت من السرير وحاولت تنام بس فشلت الظاهر انها نامت كتير وهتقضي الليل كله صاحية سندت راسها علي المخدة وعقلها تلقائيا افتكر الموقف اللي حصل بينها وبين مسلم افتكرت اول مرة قابلته وكانت خاېفة منه وخناقتها معاه لما قالها حرمة ولما حماها من الحرامي ولما أنقذها من اتهام دلال أنها سرقتها ..
_ صورته وهو بيكسر المحل راودتها ملامحها اتشدت بضيق وحست بخنقة في صدرها حاولت تهرب من افكارها اللي وقعت بينهم بالنوم أجبرت نفسها علي النوم لغاية ما اتغلب عليها ونامت ..
تاني يوم مسلم صحي علي رنه موبايله فتح عيونه بكسل وقعد فترة يستوعب أنه مش بيحلم رد علي عمه بصوت عادي متحشرج
_ مهران رد عليه باختصار
انزلي حالا ومتقولش لحد أنك معايا
_ مهران قفل الخط وبص للموبايل لفترة بيحاول يستوعب مكالمه عمه اللي مفهمش وراها ايه قام ولبس هدومه ونزل بخطوات سريعة وقف قدام باب رقية واتردد يخبط عليها ولا لأ هز راسه يرفض الفكرة ومشي ناحية الباب ورجع لها تاني وخبط علي الباب بهدوء ..
_ بعد مدة مش طويلة رقية فتحت واتفاجئت بوقوف مسلم قدامها مش معقولة طول الليل مسابش أفكارها ودلوقتي واقف قدامها سحبت نفس وكانت هتسأله عن سبب وجوده بس مسلم سبقها واتكلم وهو بيطلع حاجة من جيب بنطلونه
_ موبايله رن وأجبره يتصرف بسرعة عشان يمشي وحط لها مفتاح في أيدها واتكلم وهو بيبعد عنها
افتحي المحل مش عارف راجع امتي
_ سابها ومشي وهي واقفة مكانها مش فاهمة حاجة اتفاجئت بدخول منال مدخل البيت استغربت وجودها في الوقت ده بصتلها وسألتها بقلق
في حاجة حصلت
_ منال قربت منها والضحكة مش مفارقة وشها واتكلمت بحماس
اسلام رجع امبارح
_ رقية ابتسمت لها وسمحت لها تدخل عشان يتكلموا علي راحتهم وسألتها بفضول
مش قولتي هيرجع الاسبوع الجاي
_ منال ردت وهي بتمشي في الاوضة وكلها حماس وسعادة
عملهالي مفاجأة ورجع امبارح وقالي أنه معتش قادر يبعد عني ومش هيرجع من اجازته غير وأنا مراته
_ رقية ابتسمت بفرحة وردت عليها بحب
الله هتبقي عروسة يا منال وأخيرا
_ منال تصرفاتها كانت مختلفة ونبرتها كلها حيوية ردت عليها بسعادة مبالغة
ده قالي هنكتب الكتاب يوم الجمعة أنا متوترة اوي
_ رقية قربت منها ومسكت أيدها بحب
دا احلي خبر سمعته مبروك يا حبيبتي
_ جامد وقالت
عايزاكي معايا اليومين دول