صغيرتى ج1
شبه الطبق دى
مازن استنى بس يا اسماء هتعملى اى
اسماء سبنى بس يا مستر مازن وخود عربيتك واتكل على الله انت عشان فى قتيل هيتقل انهاردة
ولا يا محمااااااا
انت يلااااا امحمااااااا
امحماااااا امحروس
محمد بقلق استر يارب
نعم يا أبلة اسماء
خود ياض مفتاح الشقة وحصلنى
_ ولا اقولك استنى ياض هات السطور ياض وحصلنى
محمد طفل عنده 11 سنة وبيشتغل مع اسماء فى الورشة
مازن بضحك يخربيتك يا شيخة ھموت منك
راحت اسماء عند بيت بلية وفضلت ترزع ف الباب لحد ما فتحت لها هياتم اللى تبقى مرات ابو بلية
اسماء بعصبية بتتشطرى على عيل صغير مش عيب على سنك هو عشان أمه ماټت وسابته هتستقوى عليه أنا سكتلك مرة ومرضتش اعمل حاجة وعدتها بمزاجى لكن توصل انك ټحرق الواد يا بنت كوم شكاير القش ياللى وشك مش باينه ملامح من قفاكى استوب يا بنى وتعاليلى بقى عشان أنا سكتالك م الصبح انتى مفكرانى طيبة دا انا قتالة قتلة
احد نساء الحارة خلاص يا معلمة اسماء انتى الكبيرة الست ھتموت فى ايدك
اسماء ولو ولو لازم تتأدب عشان ع الواد بلية تانى
كان مازن واقف تحت العمارة اللى طلعت فيها اسماء ومش عارف يعمل اى
لمحه حمزة اللى كان لسة واصل الحارة وطالع عند نغم
حمزة بقلق اى فى اى يا مازن اى اللى حصل
وكان طالع عشان يحوش اسماء منعه حمزة وقاله اوعى اوعى تتطلع استنى لما الحناقة تخلص لو ادتخلت مش هتتطلع م الحناقة سليم اسمع منى اخوك مجرب
مازن مسمعش كلامه وكان لسة هيطلع لقت الشرطة جات وخدت اسماء
مازن الله يخربيتك يا شيخة وديتى نفسك فى داهية يارتنى كنت اتدخلت ولا عملت حاجة م الاول
حمزة أنا من رأى يا مازن انك تجوزها بسرعة وتحطها فى محمية طبيعية عشان بقت خطړ ع المجتمع والله
الظابط بتستقوى ع الناس مفكرة أن البلد دى مفيهاش حكومة
اسماء ببرود يا باشا أنا مستقومتش على حد هيا اللى ......
الظابط بس أخرسي مش عايز اسمع حاجة
_ عسكري خودها ع الحجز
دخلت اسماء الحجز
احد النساء اللى موجودين فى الزنزانة اى دا مالك يا حلوة بتتلفتى حواليك ليه فى حاجة ضايعة منك
اسماء بس يا ولية انتى .
يا ام سيد
ام سيد نعم يا ام بسنت.
ام بسنت ايدك معانا هنا عشان عايزين نأدب البت دى
اسماء بت !
انا بت! بصوت الخالة نوسا
يمين بالله
ام بسنت ورينى هتعملى اى
اسماء حبيبة قلبى صبرتى ونولتى وشمرت كومها وقالت صلى على رسول الله
كان مازن بيسوق بأقصى سرعة وكان معاه حمزة ونغم ومامة نغم وهنعرف حكاية أهل اسماء فين بس الصبر
مازن وهو يهمس لنفسه اه دا انتوا علية مجانين بقى
نغم كانت بټعيط على صاحبتها
لاحظ حمزة دموعها وقال حبيبى متعيطيش بالله عليكى والله قلبى بيوجعنى لما بلايكى بتعيطى أن شاء الله هتخرج متقلقيش
فاطمة ما خلاص يا خويا يا ممحون انت
حمزة بحزن اعمل