روايه بقلم اسراء ابراهيم
اني متأخر وراضي بيه هيجتلني ده موصيني متأخرش
نزلت بسمة وطلعت هي وصالح علي مكتبه وطول الطريق لهناك كان الموظفين بيسلمو علي صالح بحب وكانت بسمة حاسة انها فخورة بيه وانه فعلا انسان يستاهل انهم يحبوه اوي كدة وقعدت بسمة علي الكرسي قدام مكتب صالح وقعد هو علي مكتبه وقالها بجدية
في اجتماع حالا هناقش فيه شغلي ايه رأيك تجعدي اهنه تستنيني ولا تيچي تحضريه معايا
طبعا هحضره معاك ومتخفش مش هتحس بوجودي خالص بص هتلاقيني زي النسمة
..........................
دخل سالم اوضته بلهفة وهو بيدور بعنيه علي فتون وملقهاش واول ما دخل البلكونة شافها مدياله ضهرها وعرف وقتها انها بټعيط فاتنهد بضيق واتكلم بتلقائية وهو بيقرب منها
مش اني اللي طلبت اني اتچوز يا فتون صدجيني
والله مش انا اللي جولت لجدي صدقيني هو شافني يوم ما كنت واجف مع جمر ولما سألني بعديها جولتله اني كنت اعرفها من جبل ما اتچوز واني كنت مواعدها بالچواز واتفاجأت بيه بيتحدت مع عمي وبيجوله انه هيچوزهاني بس اني رفضت يا فتون جولتلهم تحت اني مهتچوز عليكي صدجيني ده
كانت فتون عنيها في عيون سالم وبتسمعه وهي مستغربة وبتكلم نفسها معقولة اللي بيقوله صح ولو صح ليه منتهزش الفرصة ووافق ازاي يرفض وهو بيحبها وفعلا لقت نفسها بتسأل سالم وبتقوله باندفاع وهي بتمسح دموعها پعنف
وليه موافجتش يا سالم لما انت حديتك صوح ليه منتهزتش الفرصة واتچوزت البنتة اللي انت عاشجها وانت خابر ان لو كنت جولت لچدي انك موافج كان هيچوزهالك
هتصدجيني لو جولتلك مش خابر كاني كنت واحد تاني اني مكنتش رايدك تفتكري اني كنت جاصد ان ده يحصل
ابتسمت فتون من بين دموعها وقربت من سالم وحط ايدها علي شعره وهي بتقول
كاني غالية عنديك عشان تخاف علي زعلي يا واد عمي
مش خابر حاچة غير اني اكتشفت انك غالية عندي جوي يا فتون
ابتسمت فتون اكتر وردت بضحك
كان عندي حج لما جولت ان جلبك ابيض وانك راچل زين يا سالم صدجني انا دلوك مش زعلانة يكفي انك خفت علي زعلي يا واد عمي دي بالنسبالي كبيرة جوي وانا اللي بجولك يا سالم روح لچدي وجوله انك موافج واتچوز يا واد عمي اني معنديش مانع
ايه رأيك تيچي معايا فرح حماد صاحبي عشية
ابتسمت فتون بفرحة وردت وهي بتقرب من سالم
بچد يا سالم هتاخدني وياك
ضحك سالم ورد وهو بيشاور لفتون بتحذير
ايوة بس بشرط متخرچيش من عند الحريم واوعاكي تشيلي طرحتك ولا حد يشوف شعرك يا فتون
ابتسمت فتون بعشق وفرحت من جواها ان سالم غيران عليها حتي لو من باب انها علي اسمه بس وقالتله بفرحة
لا متخافش يا سالم هبجي زينة ومش هخالف اوامرك ابدا
كان صالح مش مركز
من تصرفات بسمة اللي كانت قاعدة في وشه بس في اخر اوضة الاجتماعات كل ما صالح كان بيتكلم في الشغل بسمة تبصله وتبتسم بفخر فيتوتر من ابتسامتها ويتلخبط وشوية وخلص صالح كلام بعد عڈاب و ابتدو الاعضاء يخرجو بس ما عدا واحدة كانت معجبه بيه و دايما بتحاول تقرب من صالح وهو يصدها واتغاظت اول ما لقت معاه بسمة فقربت منه بس بزيادة عن الطبيعي واتفاجأ صالح باللي هي عملته لما قربت منه و بتقوله بدلع تحت نظرات بسمة اللي كلها حدة وڠضب
صالح انت ليه دايما بحس انك بتحاول تبعد عني رغم اني عرفتك اني معجبة بيك ونفسي تديني فرصة اننا نتعرف علي بعض اكتر
صالح اتوتر ومعرفش يرد لانه اتفاجأ بقربها منه اوي كدة وكان لسة هيتكلم اتفاجأ ببسمة بتبعد البنت دي عنه وهي بتقولها پغضب
انتي ازاي تقربي منه كدة ايه مش مالية عينك انا ولا ايه
البنت بصت لبسمة من فوق لتحت وردت بغرور
وانتي مالك انتي انا وصالح بنتكلم انتي بتدخلي بصفتك ايه
خطيبته
قالتها بسمة باندفاع وغيرة عامية علي صالح اللي كان واقف مصډوم من اللي بيحصل ومن اللي قالته بسمة وخلي قلبه يدق ويبتسم بتلقائية واتفاجأ بيها اكتر وهي بتكمل كلامها وبتقول للبنت ببرود وهي بتشبك ايديها في ايديه
ايه عايزاني اشوف واحدة بجحة بتخطڤ خطيبي مني واسكت ولا ايه يا امورة عموما صالح مشغول دوري علي غيره وهوينا بقي عشان الدبان اتلم
بصتلها البنت بقرف ومشيت ووقتها بصت