روايه بقلم اسراء ابراهيم
بزعل لانها فعلا لاول مرة تحس انها فرحانة بحد من قلبها من يوم مۏت ابوها وهي مفرحتش كدة وصالح لاحظ زعلها فكمل كلامه باسف
حجك عليا يا بسمة اوعدك هعوضهالك يوم تاني
ابتسمت بسمة بمجاملة وقالت بهدوء
حصل خير يلا يا مامي نروح
نسرين كانت بتفكر وبعدين جاتلها فكرة فقالت بخبث
طب ايه رأيك ما تروحي مع صالح الشركة واهو تغيري جو وتشوفي المكان اللي شغال فيه
هو ينفع بجد يا صالح تاخدني معاك
صالح ابتسم علي فرحة بسمة وحرك راسه بموافقة وهو بيقؤلها
طبعا ينفع يلا بينا هنوصل خالتي الاول وبعدين نروح الشركة
قامت نسرين وهي بتقؤل باعتراض
لا متشكرة روحو انتو انا لسة ورايا مشوار هخلصو واسبقكم عالبيت
وفعلا مشي صالح وبسمة اللي كانت من جواها فرحانة بالتغيير اللي في حياتها رغم انها كانت رافضة التغيير ده ولما جربته كان من باب انه خطة تعلق بيها صالح وبعدين تسيبه وده اتفاقها مع صحابها او باقي الشلة بس لما جربت التغير ده حست انه ده الصح وكان كل ما تفتكر انها كان زمانها دلوقتي في ديسكو او مع صحابها في اي مكان من اللي بيسهرو فيه كانت پتتخنق وتحاول تبعد تفكيرها عن المقارنة دي وتستمتع بيومها مع صالح اللي من يوم ما دخل حياتها وهي اتشقلبت 180 درجة
اني مش خابرة چدك بيفكر ازاي كيف يعني يهمل ولد ولده يمشي اكده ده حتي هو اللي مربيه وايه يعني امه مصراوية طب والله دي كانت تتحط عالچرح يطيب مش سلفتي بس كنت بحبها وهي كمان كانت كيف النسمة
والله انا مش صعبان عليا غير صالح من يومه وهو بيتعامل معاملة عفشة وساكت وكان دايما چدي يلومه علي كل كبيرة وصغيرة وبرضه مكنش بيشتكي واهو اخرتها طرده وخلاه يهمل داره وبلده وبرضه متحدتش ولا اشتكي وحتي لما جابلته مجليش اللي حوصل بين چدي وبينه
شهيرة اكدت علي كلام فتون وقالت بثقة
فتون كانت سرحانة ومعلقتش علي كلام امها فاستغربت شهيرة وقالتلها وهي بتشاورلها
وه روحتي فين يا فتون سرحتي في ايه اكده انا خابرة ان صالح واد عمك كان غالي عنديكي بس حاسة ان مش هو ده اللي شاغلك فيكي ايه يا بتي
هه مفيش ياما اني بس تعبانة شوية يلا بجي انا هعاود الدار حاكم سالم يستعوجني ده انا جولتله هروح اشجر علي امي واعاود طوالي
بصت شهيرة لفتون بشك وقامت وهي بتقول بتنهيدة
طيب يا بتي الله يهدي سرك استني بجي اغير خلجاتي واچي معاكي عشان كنت رايدة احدت چدك في موضوع اكده
لا يا ابوي مش هسمحلك تدمر حياة بتي كيف ما ډمرت حيات صالح ولد اخوي مش هوافج ان سالم يتچوز علي بتي وهي مكملتش حتي شهر چواز رايد الناس تجول انها معيوبة
اټصدمت فتون من كلام ابوها وعنيها راحت بسرعة في عيون سالم اللي كان بيبصلها
كانه عارف انها هتبصله وتلومه كانت فتون من جواها مقهورة كانت عنيها في عيون سالم وبتعاتبه بقلبها انه ازاي يعمل فيها كدة للدرجادي مش مستحمل حتي كام شهر عشان كلام الناس للدرجادي هي مش فارقة معاه بعد كل اللي عرفه حرك سالم راسه يمين وشمال بنفي كأنه بيقؤلها مش زي ما انتي فهمتي بس فتون للاسف مصدقتش غير اللي سمعته وشافته منه فاتكلمت بصوت عالي وهي عنيها في عنيه
واني موافجة يا بوي موافجة ان سالم يتچوز
عبد القادر بص لفتون وابتسم بفرحة ورد وهو بيشاور عليها
ما البنتة اهي يا فهيم موافجة مالك انت بجي عامل مشكلة ليه
اتجاهل فهيم كام ابوه وبص لفتون وقالها پصدمة
انتي موافجة كيف يعني انتي خابرة لما چوزك يتچوز عليكي بعد شهر چواز معناته ايه والناس هتتحدت عنك بأيه
ابتسمت فتون بسخرية وردت علي ابوها وقالت بثقة
وحتي لو سالم اتچوز بعد سنة يا ابوي الناس برضك هتتحدت واني راضيه همله يتچوز اللي چلبه اختارها انا عن نفسي مبجاش يفرج معايا حاچة
اتغاظت شهيرة من كلام فتون وردت بحدة وهي موجهة كلامها لعبد القادر
اسمع يا عمي انا بتي مش رمية ولو ولد ولدك رايد يتچوز عليها يبجي يطلجها الاول واكرملها تعيش في بيت ابوها مطلجة ولا انها تعيش مع ضرة ولو