الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه

انت في الصفحة 15 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


نايم فتحت سندرا عينيها نص فتحة وبعدها قفلتها تاني وراحت في النوم بتعب 
تاني يوم 
في الريسبشن
كان سام قاعد بياخد قهوته وجين نازله وهو بيتاوب وماسك ضهره بتعب من نومة الأرض صباح الخير
ايه ساعه علشان تنزل! 
ي عم ارحمني بقاا هو هنا وفي الشغل كمان خف عليا شويه 
ايه دا مالك پتتوجع كدا ليه 

أصل نومة الأرض مع التكييف صعبة أوي الصر.. أحم قصدي يعني 
بقااا أنا عاوز اتجوز وبتاع وفي الآخر طلعت قطة 
خد جين بوق من القهوة أيييه ي عم أنت في أيه دماغك راحت ل بعيد أوي أنت بتكلم حين مش سوزي أنا بس بيني وبينك برضو عمري ما كنت هقربلها من غير ما أبوها يعرف دي أمانة برضو أنا بس كنت عاوز ألطف الجو شويه بدل ما هي عاملة فيها الصول عطية طول الوقت بنت حسنية المهم سيبك مني أنا وقولي أيه الا جمب حاجبك دا! 
بستغراب إلا هو ايه مش فاهم 
فيه چرح متورم جمب حاجبك ايه كنت بتلعب جمباز امبارح ولا أيه ضحك بمرح 
رفع سام حاجبه وهو بيبصله بحدة ولسه هيرد تلفونه رن 
دا فتحي باشا! 
أحم ط طب رد أنا هروح أعمل حاجة وجاي 
خليك مكانك يالا اترزع لما نشوف الأوامر أيه ألو 
أيوا ي سام أنا خلاص خدت الموافقة من معالي الوزير والنهاردة بالليل تكونوا جاهزين والورق اللازم للسفر هيبقي جاهز ليكم أنتم الأربعة 
بتفاجئ أربعة!!! 
جين كلمني من شويه وقالي ع اقتراحكم بأنكم تعملوا تمويه شهر العسل وأنا وافقت وورق الحجز كله هيوصلكم بالليل السفر الساعه ١٢ بالليل ولما توصلوا تطمنوني عليكم
نزل سام الفون من ع ودنه وبص ل جين إلا بيبص حوليه ومرة واحد قام مسكه من قميصه بغل أنت بدبسني ي حين رايح تكلمه من ورايا !!! 
أنت مكنتش هتوافق إلا كدا وبكرا تشكرني ع فكرة 
دا لو فضلت عايش لبكرا أصلا ومختش روحك دلوقتي
بالليل 
دخل سام الاوضة ومعاه الشنط مساء الخير
بفرحة أحنا هنرجع بيتنا تاني! 
أختفت إبتسامتها وبحزن أمال الشنط دي ليه 
جهزي نفسك هنتحرك كمان ساعه وألبسي تقيل 
طب سام ثواني ساام !! 
في بيت زينة 
ي عمي رد أنت عليها بلاش أنا أتكلم 
حسنية بزعيق بقي عاوز تاخد بنتي وتسافر من غير ما حد يكون معاكم !! ايه فاكرها سايبة 
ي طنط قولت مش هينفع أعمل فرح أنتم عارفين ظروفي وإلا حصل في كتب الكتاب زينة بقت مراتي خلاص وكل أهالينا عارفه وصحابنا يعني قانونا وشرعا يحقلي أخدها معايا اي مكان أنا عاوزه 
دا بعينك ي جين أنا بقي مش هتنزل عن فرح بنتي وي أما كدا ي أما كل واحد يروح لحاله وكفاية أوي إلا حصل لحد كدا أنا بنتي كانت هتروح مني 
بص جين ل حماه عمي أنا جاي استأذنك اخد مراتي معايا مكان شغلي الجديد انا مسافر ومش عارف هرجع أمتي وفي نفس الوقت معايا صاحبي ومراته برضو أنا

عمري ما هغامر ب زينة ولو مش واثق فيا أني أقدر أحميها فهي عندك أهو أنا سافري بعد نص ساعه ولازم أمشي دلوقتي
حماته بعقدة بوز طريق السلامة ي حبيبي إلا عندنا قولناه 
لف جين ظهره پغضب وهو خارج فوقفه صوت زينة وهي طالعه بشنطة هدومها جاسر أستني
بصت أمها ع الشنطة وقالت پصدمة أنتي بتعملي ايه ي زينة! 
بحزن ماما أنا أسفة ليكي انتي وبابا بس أنا هروح مع جوزي مكان ما هو هيروح 
بعياط وشحتفه كدا ي زينة أهون عليكي ي بنتي دا أنتي بنتي الوحيدة 
ماما علشان خاطري متعيطيش أنتي عارفه غلاوتك عندي بس أنا ااا
قاطعها والدها بإبتسامة روحي يبنتي مع جوزك ربنا يسعدكم 
بصتله حسنية پصدمة أنت بتقول أيه ي أبو زينة! 
بعد ساعتين 
عز بيه هما
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 71 صفحات