روايه بقلم ايه حسن
شوفت بقا انك ناوي ع خړاب!
_ بصي يا ردينا عشان انا زهقت لو هتفضلي بالشكل دة كتير يبقى بلاها ارتباط انا حاسس انك انتي الراجل مش انا!
_ ف ستين داهية
خدت شنطتها ومشيت بزمجرة وهو واقف مش مستوعب ردها كأنها ماصدقت!!
ف أوضة رواء..
ماسكة تليفونها اللي فرحانة أنه اتصلح محاولتش حتى تعرف أو تفكر ايه اللي جابه ف ايد تيام .. فضلت تقلب ف كل الصور مع أمها وهي مبسوطة .. لغاية ما افتكرت اللي حصل من سما
لازم تفوق لنفسها لأنها ما ينفعش تفكر فيه ولا حتى تحلم بيه لازم الشعور دة يتحبس ف مكانه ويتقفل عليه لأنه خطړ عليها وهيسببلها مشاكل..
_ ألو مين معايا!!
بعد حمحمة
_ انا تيام!
وقفت بضيق
_ انت ازاي تتصل بيا! وجبت رقمي منين أصلا!
_ انا رئيسك ف الشغل يا رواء ايه السؤال دة
_ وهو عشان رئيسي تكلمني عادي كدة هو حضرتك ما سمعتش عن حاجة اسمها احترام وأصول
_ وايه قلة الاحترام ف اني اتصل بيكي
_ وتتصل بيا ليه اصلا! كفاية اللي حصل ف المكتب!
_ منا بتصل عشان... عشان اعتذرلك!
_ مش عايزة اعتذارات وخطيبتك دي أنا كنت هطلع عين أهلها عشان هي قليلة الأدب ومش بتحترم حد
_ وايه اللي منعك تعملي كدة
قالها بخبث وهي ردت بارتباك
_ عشان مش أخلاقي طبعا!
_ عارف انا زعقتلها وبأكدلك مش هيتكرر اللي حصل تاني
_ نعم يختي!
هتف معترض وهي شهقت بدهشة من نبرته
_ قصدي يعني ايه الكلام دة! كل دة عشان سوء فهم
_ مالكش دعوة وبعدين انا خلاص قررت اتجوز وأقعد ف بيتي...
قفلت السكة وتيام فضل رايح جاي بحيرة وتوتر بيفكر ف كلامها ومش عارف هو اضايق ليه لما جابت سيرة ارتباطها!
_ لو سمحتي يا آنسة دينا ممكن ثواني!!
خرجت دينا من مكتبها ووقفوا ع جنب وسأل تيام
_ هي رواء ما بتجيش ليه
_ بصراحة مش عارفة بقالي يومين مش بكلمها هو ف حاجة!
بتوهان
_ ها! لا أبدا...
فكر يسألها عن حكاية العريس بس اتحرج وشاور لها تمشي .. وقف شوية وهو مضايق وبعدين جات ف دماغه فكرة..
_ انا عرفت هعمل ايه!...
_ مستحيل يا تيام
هتفت ردينا باعتراض وهي نازلة ع السلم
_ ليه يا ردينا مش انا اخوكي حبيبك!
وقفت وبصتله
_ وانت عايز منها ايه! انت مش خاطب
حك ف شعره بحرج وقال
_ عادي يعني يا ردينا عايز اطمن عليها وبس
_ وبس!! تمام بس بشرط
_ نعم! شرط ايه دة بقا ان شاء الله
_ عادي فلوس وكدة
_ مصلحجية حقېرة
_ منكم بنتعلم !
جز أسنانه
_ ماشي يا ستي هديكي اللي عايزاه بس المهم اعملي اللي قولتلك عليه!
تاني يوم ردينا وقفت بعربيتها ف الشارع ونزلت منها وفضلت تبص يمين وشمال
.. رواء كانت ماشية وردينا شافتها وسألت ف نفسها اذا كانت دي هي ولا لا لكن حسب المواصفات هي!!
_ بس بس يا قمر انتي
رواء اتقدمت ناحيتها
_ ف حاجة
_ عربيتي عطلت ومش عارفة حد هنا يصلحها
_ ف ميكانيكي قريب تحبي اوديكي
_ يا ريت
_ طب تعالي
خدتها رواء واتمشوا لغاية الورشة .. وطلبت من الأسطى يروح يشوف العربية ..
_ شكرا لذوقك يا قمر!
_ حبيبتي احنا ف الخدمة!
بتردد
_ ممكن تجيبي رقمك!!
رواء عقدت حواجبها بغرابة وتابعت ردينا
_ عشان نبقى نتواصل ع الواتس! ولا انتي مش عايزانا نبقى صحاب!
هزت راسها وعطتها الرقم
_ يلا بقا ع مزدات!
ركبت العربية وتمتمت بحنق
_ الله يخربيتك يا تيام البت هتقول عليا ايه دلوقتي !..........
_ ها عملتي ايه يا بت شوفتيها
قالها تيام بلهفة ل رودينا اللي كانت داخلة البيت ..
_ طب استنى آخد نفسي الأول وأكلي لقمتين!!
_ أخلصي يا طفسة اتكلمي!.
اتنهدت
_ أه شوفتها البت موزة آخر فيصل
ضربها بخفة
_ احترمي نفسك
_ اللاه دة انت بتغير بقا!
رمقها بتحذير
_ رودينا!
_ خلاص ياعم المهم خدت رقمها
جز أسنانه بحنق
_ انتي هبلة !! مهو رقمها عندي انتي ناسية أنها شغالة ف البنك !
_ مهو يسطا ما ينفعش آخده منك لازم الأمور تيجي بشكل طبيعي
هز راسه
_ طيب سألتيها ع حكاية العريس دة! واذا كانت هترجع البنك تاني!
_ لا مسألتش طبعا انت عبيط مهو لو عملت كدة أكيد هتعرف انك اخويا ونروح كلنا ف
ستين داهية
_ انا عبيط! طب تعالي بقا
جري وراها وهي جريت منه وبتضحك لغاية ما طلعت السلم ووقفت فجأة وهتفت
_ استنى استني رواء بتتصل
وقف تيام بسرعة وقال
_ردي بسرعة
ضحكت بصوت