السبت 23 نوفمبر 2024

متسولتى الاخير

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

اوى عمليه اشتغل معايا كويس و جابلي عيال زى الفل لكن للاسف من بعدها مفيش مرة واحده كملت صح دائما كان بيتقفشوا في العمليه اللي بيعملوها أو وقت تسليم العيال كنت أنا مراقب كل ده من بعيد و عارف كل اللي بيحصل الموضوع اتكرر مرة و اتنين و تلاته بس طبعا أدهم مكنش يعرف أن انا ليا علاقه بالموضوع نشوف بعض احنا عارفين أن احنا ولاد عم لكن ميعرفش اي حاجه فضلت اشتغل معاه تقريبا تلت سنين كانت دماغه عجباني علشان كده مرضتش اخسره كنت واثق فيه علي الاخر 
ثم ضحك ضحكه شيطانيه مش ابن عمي يبقي لازم دماغه تكون زيى بعد ما الموضوع اتكرر مرتين كان لازم انزل و اشوف ايه اللي بيحصل كنت لسه داخل المجال ده جديد من خمس سنين و كان لازم أثبت نفسي فيه اكتر و اكتر كنت بخلي حد يراقب كل اللي اشتغلوا معايا كان مفيش اي حاجه علي أدهم خالص غير أن هو في اخر لحظه البوليس بيجي يهجم و يقبض علي رجالتي مكنش في حل غير أن انا انزل مصر و اعرف ايه اللي بيحصل كنت مع أدهم خطوة بخطوة لكن المرة دي أدهم هو اللي غير رأيه و هو اللي موداش العيال في المكان اللي دايما بيودى فيه العيال و اللي هو المكان ده
قطعته وسيله بفرحه في وسط دموعها يعني ايه انت عايز تفهمني أن اخواتي اللي كانوا مع أدهم لسه عايشين و مماتوش صح
أدم بغيظ صح لكن هيحصل يا وسيله هيحصل
نظرت وسيله له بثقه لا مش هيحصل و لو حتي كنت عاوز تقتلني مش هيهمني اهم حاجه اخواتي و فاطمه و ادهم في امان
.....................
دخلت فاطمه الي تلك الغرفه الموصدة بالقفل بعد أن فتحها أدهم وحدت بداخلها العديد من الشاشات المغلقه التي لم تفهم سببها
فتح أدهم تلك الشاشات فوجدت فاطمه أنها عبارة عن كاميرات مراقبه مغروسه في كل جزء من أجزاء المنزل
جلس أدهم علي كرسي و قام بإرجاع فيديوهات كاميرات التصوير منذ أن كانت فاطمه و وسيله تجلسان هنا
وجدت فاطمه تصرفات ادم و كيف أنه كان يراقب جميع احاديثها هي و وسيله ثم يختفي بعد ذلك رأت و هي تقف معه و تتحدث معه و كيف أنه يضحك بشيطانيه بعد أن تذهب رأت يوم أن أخبرها عن حقيقه أدهم و كيف أنه وقف ليتنصص عليهما في حديثهما
بكت فاطمه بكت غبائها و توهمها بحبه لها و أنها كانت بالنسبه له مجرد وسيله لكن لا تعلم لماذا
فاطمه و هى تنظر لادهم باستفهام طب و ادم يعمل كل ده ليه و ليه بيضحك كده و كأنه بيعمل خطه انا مش فاهمه
أدهم مظنش أن التفاصيل هتهمك في حاجه يا فاطمه
فاطمه بصړاخ لا اكيد طبعا هتهمني اهم أشخاص في حياتي راحوا من حياتي و اتخطفوا و في الاخر تقولي ميهمكيش انا عايزة افهم كل حاجه دلوقتي حالا
أدهم ببرود كل اللي اقدر اقوله لك أن وسيله هتكون كويسه و احنا هنقبض علي ادم اللي خطڤها
فاطمه هتقبضوا  
هو انت ظابط 
أدهم بيأس قولتلك التفاصيل دي متهمكيش يا فاطمه و بالمناسبه عندي خبر حلو اخواتك لسه عايشين و موجودين و ادم ماخدهمش هنا موجدين دلوقتي في المكان ده في ........
نظرت فاطمه له بسعادة شديده بجد يعني هما مماتوش و لسه عايشين صح 
و انت متاجرتش باعضائهم
أدهم لأ و هتروحيلهم بقا ولا ايه
فاطمه بفرحه و هي تذهب من أمامه اكيد اكيد هروحلهم توقفت فجأة و نظرت له قائله أدهم وسيله هتكون كويسه صح 
أدهم اكيد هتكون كويسه انا مش هسمح أن أي حاجه تحصلها
ذهبت فاطمه و هي تشعر بسعادة شديدة
و ظل أدهم مكانه يتذكر تفاصيل خطته و ما مر به مع وسيله
أدهم بعد أن أحضر وسيله معه الي شقته
فلاش باك
رن هاتف أدهم فابتعد عنها مسرعا ايوة يا باشا
بقت معاك يا ادهم يعني خلاص كده الطعم اللي احنا حاطينه لادم جاهز و ادهم وصل عندك و لا لسه
أدهم لا يا باشا خلاص كله قرب يجهز اه خلاص البنت بقت عندي واللي

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات