الضباط ج1
تناثرت عليه بعض الشوكولاتة.. ياااااالله علي تلك الحركات العفوية التي تزلزل خلايا قلبه المشتعل وتحرك مشاعره الذي يكبتها بصعوبة.. يكفيه أن يري سعادتها تلك التي تظهر علي صفائح وجهه..مد يده بجانب ثغرها يزيل بقايا الشوكولاتة في حين فتحت هي عينيها بخجل وهي تقول بصوت مهزوز
أحم .. لما بشوف الشوكولاتة بنسي نفسي أصل بعشقها ..
يابختها.. يارتني كنت شوكولاتة..
أجتاحتها حمرة الخجل و هبت واقفة بخجل ليقف هو الآخر ويقول
أسيبك أنا بقي تنامي وأدعلي أني أعرف أنام..
هزت رأسها وكأنها منومة وهي تري اختفاءه من أمامها تاركا اياها بين مشاعر متخبطة تحاول جمع شتات داخلها الثي بعثره هو بكلماته وتصرفاته التي أضحت تخيفها..
في منزل علي السباعي الوضع كما هو ..سليم يسلك نفس الطريق مع ماڤيا المخډرات..
و ريما تحاول جاهدة ابعاده عن هؤلاء الاشخاص بشتى الطرق ولكن لم يعد له رجعه فمن يسلك ذلك الطريق يتلوث ويصيبه لعنت عدم الرجوع ..
كانوا جالسين ثلاثيتهم على سفرة الطعام وكل منهم شارد في همه كانت سجى شاردة في حبها الذي ينمو سريعا وهذا ما يزعجها..
وريما شاردة في علي السباعي الذي اوشك على الخروج من السچن فكان القلق يجتاحها بشدة فكيف سوف يستقبله اولاده ..
لحظات وطرق الباب ..
قام سليم متجها الي الباب ليرا من فتفاجأت ريما أنه علي السباعي الذي خرج من السچن وقد جار عليه الزمن...
في ڤيلا سعيد منصور
امتى هيطلع الحكم و اخد حفيدتي يا أستاذ سامح ...قالها سعيد للمحامي الجالس امامه الاسبوع الجاي حضرتك والحمد لله ان الانسة ديمة ما تمتش ال 21 سنة و الا كان هيكون صعب ناخدها خصوصا لو هي رفضت انما دلوقتي حضرتك تقدر تاخدها بحكم المحكمة لان هي لسه ما عدتش السن القانوني.. كان ذلك رد المحامي..
حلو أوي .. أحنا كدا قربنا
صباحا
كانوا يودعون ليث في حديقة القصر فقد صافحه مصعب ومهاب وياسين ثم توجهوا الي عملهم و واقفت ماسة وبجوراها لورا وديمة التي تنظر في كل مكان عدا عيناه الثاقبتان اللذان يحاصرونها بنظرة ماكرة
مشاكسة تملاءهما العاطفة الجياشة..
خلي بالك من نفسك يا ليث يا حبيبي .. قالتها ماسة بأمومية وحنان.. ثم .. بادلها وهو ينظر لديمة ويقول
هربت ديمة بنظرتها بعيدا عنه في حين طبع هو علي مقدمة رأس ماسة وهو يقول بحنان
أدخلي أنت يا ماما متفضليش واقفة في الشمس..
ماشي يا حبيبي تروح وتجي بالسلامة.. قالتها ماسة وأنسحبت وداخلت إلي داخل القصر .. لورا أخيها بحب أخوي وهي تقول
مع السلامة يا آبيه وسلم لي علي قصي وفهد وآدم..
أماء لها ومازالت نظرته تحاوط ديمة ثم رد
الله يسلمك يا لورا
وعلي حين غرة وجدت ديمة نفسها بين الدافئة فقد جذبها بحب لتستقر بداخل علي موضع قلبه الذي تتناغم دقاته وتقرع كالطبول شعرت بهزات جسده وأرتعشته التي دغدغت أوصالها لتسمع نبرته الخاڤتة وكلماته الصريحة الذي قالها بخفوت
هتوحشني أوي أوي ..ثم أسترسل بحنان
أطلعي أوضتك وأفتحي الدولاب هتلاقي حاجة سبتهلك وعايز لما أرجع الوضع اللي بنا يتغير فاهمني..
عن أى فهم يتحدث فأنا لم أعد أفهم شيء لم أعد أفهم نفسي ولكني خائڤة لا أعرف السبب .. أبعدها ونظر إليها نظرة أخيرة لتقول هي في خلدهاأخافك ليثي .. ذهب هو الي سيارته وأستقالها وألقي نظرة اليها أخيرة ثم ذهب الي وجهته..
صعدت ديمة الي غرفتها سريعا والفضول ېقتلها فتحت خزينتها لتجد بلونات علي هيئة قلوب باللون الذهبي والفضي تتدلي منها خيوط لامعة باللون الوردي وفي نهايتها حلقة مستديرة ثقيلة تمنعها من التحلق في الهواء.. أمعنت ديمة النظر الي احدي البلونات لتجد علبة قطيفة باللون النبتي التقطتها بيدها المرتجفة وفتحتها لتجد قلادة من الذهب يتدلي منها قلب بفصوص لامعة ومفتاح صغيرة و وجدت أيضا ورقة ملتصقة بأحدي البلونات الأخري ألتقطتها وفتحتها وقرأت
ما بداخلها وكان محتوي الرسالة كالتالي..
قلبي أصبح لديك والمفتاح أيضا ليس من الآن فقط ولكن من يوم أن نطقتي حروف أسمي لأول مرة أنت لي فقط أعشقك بكل ثنايا قلبي
أمضاء.. مچنون عشقك ليث
البارت التاسع
بعد مرور أسبوع من الأحداث التي غيرت كثيرا في بعض الأبطال.. فكانت ديمة من يوم ذهب ليث الي المعسكر وهي تشعر بحالة غريبة
تشعر بتخبط في داخلها كانت الأسئلة تكمن فى عقلها فهل سوف تنجح علاقتهما ! كيف يتقبل الجميع تلك العلاقة ! هل هي متقبلة عشقه ! تعلم أن تغيرا ما يحدث عند أقتربه منها ولكنها ليست متأكدة من ذلك.. أرتدت