عڈاب الحياه ج2 والاخير
اي بناتنا بقالهم اسبوعين بره البيت وقلبنا واكلنا عليهم نعمل ايه نعد كده
الظابطوالله انا مراعي ظروفكم وعارف انكم تعبانين عشان بناتكم بس برضوا لازم تفهموا ان ده شي مش بمزاجي وانا بعمل كل اللي عليه ووعد على اخر الشهر هيكونوا عندكم
ابو حور باملبجد
الظابطانشاء الله
كلهم بصوا لبعضهم وخدوا بعضهم ومشيوا
مراد جري عالقسم ومسك الاتنين اللي المفروض كانوا بيحرسوا سمر ومحسن واعد يزعقلهم وفش غله فيهم
سالممراد مينفعش كده هما ملهمش زنب
مراد بعصبيهازاي يعني ازاي الخيط الوحيد اللي مسكته فالقضيه ضاع وبسببهم وانت شايف الوضع فالقضيه عامل ازاي
سالميا حبيبي فاهم وعارف بس متزعقلهمش هما خير زي ما لقيتهم مره هتلاقيهم تاني استهدي بالله بس
سليم كان ماشي وهو مش قادر حرفيا وبدأ يرجع ډم من بوقه ومقدرش يكمل ووقع عالارض والرؤية بدأت تختفي تدريجيا ولمح طيف حد بس كان اغمى عليه
مجديا عمي يا عمي تعال نشوف الرجال ده
عمهخير يا ولدي فيه ايه وبص لسليمايه ده فيه اي
مجدمعرفش يا عمي تعال نأخده ونشوفه
عمهيلا يا ولدي شيله وتعال
محسن جري بيها على أقرب مستشفى وقال بزعيقدكتور بسرعه
الممرض جه جري بالترولي واول ما شافها خدها على قسم الټسمم فورااا
محسن بقا واقف وماسك دماغه بايده ومش مصدق
شيماء طلعت بره وكانت بټعيط ونور وحور وراها واعدوا يواسوها
شيماء بحزنانا مش فهمه هي بتكر هني لي انا مش عارفه انا عملت ايه مع اني بحبكم كلكم وبعتبركم اخواتي والله
حور بتكملهدي حقيقه وانتي نقيه وصافيه من جواكي والله وهي إجباري لازم تفهم كده مش بمزاجها
شيماءانا مش عايزه منها حاجه غير انها تعاملني طبيعي متبقاش واقفالي عالواحده كده دايما
حورده اللي هيحصل يا رووحي يلا قومي وبطلي الخيابه والعياط كل شويه كده انتي أقوى من كده يلا وخدوها وقاموا ودخلوا
مجدانت هنا فالصحراء
سليم اعد يغمض ويفتح كتير لحد مالرؤيه بقت واضحه واڼصدم لما
يتبع.
سليم أنصدم لما شاف مي واقفه بره بتكلم مع حد واتوتر جداا وبان عليه
مجد لاحظ ده وقاله بضيقبتبص علي ايه يا ولد عمي احترم حرمه البيت
سليم بتوترأنا انا اسف مش قصدي والله ابص عليها
سليم كان مركز مع مي وخاېف انها تشوفه وتقولهم عليه
مجد پغضبما جلتلك احترم حرمه البيت فيه ايه ده مرتي علفكرا
سليم بصله پصدمهمراتك
مجداقصد هتبجي مرتي يعني ليك شوج فحاچه
سليم بنفيلا لا اسف
مجدطيب حاسس بايه دلوك
سليمالحمد لله الحمد لله
مجدطيب منيح تجدر تمشي يعني
سليمايواا انشاء الله بليل همشي
مجدماشي انا خارچ دلوك وهسيبك ترتاح سلام ومشي
سليم بقا خاېف جدااا ومش عارف يعمل ايه وبيفكر هيخرج من البيت ازاي
البنات دخلوا جوه ونور قالتميرا بصي شيماء بقت واحده مننا يعني لازم تحترميها زي ما بتحترمينا مفهوم
ميرا پغضبوالله انت ملكيش حق تقوليلي كده وصوتك ميعلاش عليا
نور بعصبيهوانتي ملكيش حق تعامليها كده ولا تزعقيلها
ميرا بعصبيه اكبريا ستي أنا حره ميخصكيش
حورباااااااس اهدوا انتو الاتنين نور لو سمحتي متدخليش ميرا لو سمحتي احترمي شيماء مدام مبتاذكيش بس انتبهي الحوار
ميرا ونور كانوا باصين لبعض پغضب الاتنين
شيماء كانت بټعيط عشان حاسه بالذنب وأنها السبب
حور بصتلهاوانتي اهدي انتي كمان اوووف منكم
شيماءانا اسفه ليكوا بس بجد مش عارفه أنا عملتلها اي
نورمعلش يا شيماء معلش يا حبيبتي انتي معملتيش حاجه
ميرا عيطط وقالتانتوا لي دايما ظالمني ليه محدش عايز يفهمني
حورنفهم ايه يا ميرا انتي فعلا غريبه انت بتعامليها بطريقه وحشه ومن غير سبب
ميرالا في سبب وسبب كبير اوي كمان
كلهم بصولها وحور قالتيا تري اي السبب
ميرا بدموععشان هي خدت مني ابويا
شيماء پصدمهايه خدت مين انا اصلا معرفكيش
ميراايوا متعرفنيش بس أنا اعرفك كويس
نوراي الحكايه يا ميرا
ميرا من ٢٥ سنه تقريبا قبل ما اتولد بابا اجوز علي ماما من وراها لان ماما سعتها مكنتش بتخلف وخلف شيماء وبعدها بخمس سنين أنا جيت عالدنيا بس بابا كان بيعشق شيماء عشان هي أول فرحته ودائما كان مسافر مسافر وللاسف مكنش بيسافر شغل كان بيسافر عشانها هي وأمها ومحدش يعرف السر ده غيري لاني عرفت بالصدفه لما شفتها بعتاله مره رساله عالواتس وكاتباله بابا هتيجي امته انت وحشني وكانت حطه صورتها هي وهو ولأن مامتي كانت ست طيبه مكنتش بتمسك فونه ابدا وكانت بتثق فيه اكتر من اي حد وانا لما عرفت وواجهته قالي كل حاجه ومن غير قلب قالي أنه بيحبك اكتر مني وانا جيت غلطه وهو مستحملني أنا وأمي عشان هي بنت عمه مش اكتر سعتها حسيت بضعف كبير وحسيت اني مليش حد وسعتها قررت اني اروح الكليه الداخليه عشان اكون بعيده عنه علي اد ما اقدر عشان كده مش بحبها عشان هي السبب
التلاته كانوا مصډومين ومكنش حد عارف ينطق