الأحد 24 نوفمبر 2024

الاسيره

انت في الصفحة 8 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


قائله
_هى اللي داخله محسساني نڤرتيتي ولا إياح حتب داخله.
كتمت منه ضحكاتها قائله
_ طيب اسكتي وكملي أكلك.
تناولت شذي طعامها وهيا تتحدث مع منه بأمور الدراسه.
جلس الجميع بعدها بغرفه الجلوس لتدخل سلوي قائله
_أجيب لحضرتك حاجه يا حمزه بيه.
ليرد بهدوء
_اه

عاوز قهوتي يا سلوي.
اومأت لتنظر لعبير قائله
_وحضرتك يا عبير هانم.

نظرت عبير لحمزه قائله
_عاوزه قهوه زي حمزه.
لتنظر سلوي لمنه وشذي قائله
_والقمرات.
هتفت منه بابتسامة
_هوت شوكلت من ايدك الحلوه دي يا سلوي.
لتهتف شذي بحماس
_وانا كافيه لاتيه.
لأ
هتف بها حمزه قائل
_لأ هاتيلها عصير فرش عشان مذاكرتها بلاش نسكافيه.
اومأت سلوي وغادرت بينما منه تكاد عيناها تخرج من مكانهم منذ متي وحمزه يهتم لأحد منذ متي يهتم هذا طلب هذا أو ارتدي ذاك منذ متي.
لتهتف عبير بحقن
_ما تسيبها براحتها يا حمزه وانت مالك بيها.
لم يرفع عيناه من الهاتف قائل
_انا ادري بمصلحتها يا عبير متشغليش بالك انت.
جاءت سلوي ب المشروبات ووضعتها وغادرت.
أمسكت شذي العصير وارتشفت بصمت.
نهض حمزه ليغادر لتهتف عبير سريعا
_رايح فين.
غادر قائل
_مش مجبر اقولك تحركاتي.
لتكتم شذي ومنه ضحكاتهم علي احراجها.
صعدت لغرفتها بحقن منهم.
واخذوا هم يتحدثون حتي شعرت منه بالنعاس ف صعدت وصعدت شذي لغرفتها ترد علي كم الرسائل الهائله من نديم.
__________
دخل النايت كلاب ليجد رائد صديقه يجلس ف المقدمه يشاهد هذه الراقصه بصمت يبدوا عليه الشرود.
جلس بجانبه قائل
_سرحان ف ايه.
ليفيق رائد قائل
ولا حاجه كنت مستنيك وسرحت ف الشغل.
همهم بتفهم لتقف الموسيقي الصاخبه وتتوقف الراقصه عندما رأته قد أتي.
الكاتبة شهد السيد
نزلت من علي المسرح واتجهت نحوهم جلست علي مقعد ووضعت قدم علي الاخري لتظهر قدمها البيضاء من هذه البذله الفاضحه.
ابتسمت قائله بصوتها المبحوح
_يا أهلا وسهلا النايت كلاب نور يا حمزه باشا.
ارتشف حمزه من الكأس الذي وضع أمامه قائل
_بنورك يا هنادي.
ليهتف رائد بخبث
_ايه يا بطل وقفتي ليه لما حمزه جه.
ابتسمت قائله
_قولت اجي ارحب بيه واقعد معاه شويه اصله كل فين وفين بيظهر بس لو هو عاوزني أكمل معنديش مانع.
ليهتف رائد
_هو أصلا جاي عشان يتفرج عليكي.
تهلهلت اساريها قائله
_ بجدعنيا ثواني.
نهضت سريعا ليهتف حمزه پغضب
_انت بتستهبل يا رائد أنت مش قولت متنيل عندك مشكله وعاوزني ايه الكلام الخايب ده بقا.
غمز رائد له قائل
_ايه ياحمزه ما انت عارف هى بتتمني انك تحن عليها ومابتصدق إنك تيجي.
أمسك متعلقاته ينوي الذهاب ليوقفه صوتها بمكبر الصوت قائله
_الرقصة دي اهداء مني لحمزه بيه الشاذلي اللى منورنا.
تركت مكبر الصوت ليصدح صوت الموسيقي الصاخبه لتبدأ بهز جسدها باحتراف والجميع يشاهد بمتعه عدا حمزه الذي اخذ يسب رائد وهنادي معا
الكاتبة شهد السيد
أنهي ما يقارب عشر لفافات تبغ ف ثلث ساعه فقط 
يجلس علي غير هدي عيناه تقدح شرارا غاضب.
دخل أحد الرجال قائل
_حسن بيه.
نظر له دون أجابه ليتردد الرجل قائل
_الراجل بتاعنا يا باشا أتمسك وهو بينفذ اللي حضرتك أمرت بيه.
ليهب پعنف قائل بصړاخ غاضب 
_انت بتقول ايه يا حيوان ازاي يتمسك مشغل شويه معايا انت عارف لو أتكلم هيحصل فينا إيه.
ليرد الرجل سريعا
_لأ يا باشا متقلقش ده شغال معانا من زمان وثقه.
ليرد پغضب أكبر واصبحت عروق رقبته ويده نافره من كثره الڠضب
_ثقه إيه وزفت إيه انت عارف مين اللي ماسكه دا من كتر اللي هيشوفه ممكن يبيع عياله يا متخلفغور اطلع بره بدل ما اقټلك يا فريد.
غادر فريد سريعا يغلق الباب خلفه جلس حسن علي المقعد خلفه يتنفس پعنف أمسك المنفضهالطفايه يقفزفها بالحائط لتسقط متهشمه.
وضع رأسه بين يده يحاول أن ينظم أنفاسه نهض يمسك هاتفه ومفاتيح سيارته يغادر سريعا يخطط لما سيفعل
الساعه الثالثه فجرا ومازلت مستيقظه علي الحاسوب تحادث اصدقائها وتنتظر حمزه لتأخذ هاتفها فقد عزمت علي أن تأخذه فليس له ادني الحق بأخذه حسب كلام نديم.
الكاتبة شهد السيد
استمعت لبوق سيارته بالاسفل لتنهض تنظر من شرفتها لتجده صفها ونزل يتجه للداخل.
صعد للاعلي

ليجدها تقف أمام غرفتها عقد جبينه بأستغراب يتقدم منها قائل
_لسه صاحيه ليه.
ردت بشجاعه
_عاوزه تلفوني.
تنهد يضع يده بجيب بنطاله قائل
_عقابك لسه مخلصش.
لتهتف بغيظ
_حضرتك ملكش حق إنك تأخده وكمان انا عاوزه أرقام المدرسين عشان أعرف المواعيد الجديده للدروس عشان اتغيرت.
الټفت يتجه لغرفته قائل
_تعالي.
لتتسع عيناها قائله لنفسها
_اجي فين اتهبل ده ولا ايهلأ اروح اخد تلفوني من علي الباب وامشي.
سارت تقف تقعد يدها خلف ظهرها أمام باب غرفته.
جاء يمسك هاتفها مد يده به لتأخذه براحه ليهتف
_ادتهولك بمزاجي مش عشان دروسك وياريت أحسن ليكي كلامي يتنفذ عشان العقاپ مش هيبقي تليفون تؤ هيبقي أكبر وعقلك مش هيتخيله.
اؤمت بأقتضاب ليربت علي وجنتها قائل
_روحي نامي يا قطه يلا تصبحى علي خير.
ابتسمت بهدوء قائله
_وانت من أهل الخير.
دخلت غرفتها ترتمي علي الفراش تفتح الهاتف لتجد عدد مهول من الرسائل علي جميع المواقع وأيضا عدد كبير من الاتصالات من اصدقائها.
اغمضت عيناها بنعاس قائله
_أرد عليهم بكره بقا عاوزه انام.
وضعت الهاتف أسفل الوساده واستلقت تحتضن وسادتها براحه وبعد دقائق غطت بسبات عميق.
ارتدي بنطال منزلي فانله ذات حمالتين عريضتين سوداء واستلقي علي فراشه يستعد للنوم.
ليجد باب غرفته يدق استغرب من سيأتي بهذا الوقت الكاتبة شهد السيد
نهض يفتح باب الغرفه ليجد عبير ترتدي قميص احمر وعليه زهور بيضاء عاري من الاعلي ويتعدي ركبتيها وشعرها منسدل علي ظهرها وتضع مساحيق تجميل.
فرك عيناه بملل قائل
_خير يا عبير.
ردت بحقن
_يعني فصلت من جناحك اوضه للهانم وانا طلبت منك قبل كده تلاتين مره تعملي اوضه ف نفس الدور بتاعك رفضت.
ليرد ببرود
_انا حر أعمل للي عاوز اعمله انت مش هتحاسبيني عن اذنك عشان تعبان وعاوز أنام.
الكاتبة شهد السيد
اغلق الباب دون سماع كلمه أخري لترمق باب غرفه شذي پغضب وتنزل للطابق الثاني الذي به غرفتها وغرفه منه وبعض الغرف الآخري.
صعد للاعلي عندما اخبروه أن شذي عادت من المدرسه وصعدت للنوم وصعدت منه وسلوي اربعة مرات لايقاظها لاكن لأ رد وأيضا الباب مغلق.
ليدخل غرفته ومنها فتح الباب الفاصل بينهم خوفا أن يكون حدث لها مكروه ليجد هاتفها يعلوا صوته يعلن عن اتصال أحدهم وهيا نائمه بثياب مدرستها بثبات عمييق.
أمسك الهاتف يغلقه ليجد المتصلنديموضعه علي الكومودينو بجانبها واقترب يهتف بأسمها دون رد.
ليضربها علي وجنته برفق يهتف بأسمها لتتململ ف نومها بنعاس قائله
_شويه كمان.
أبتسم علي هلوستها قائل
_اصحي يا شذي عشان تتغدي.
فتحت عيناها بنعاس لتعتدل قائله
_الساعه كام
نظر ف ساعة معصمه قائل
تسعه ونص.
لتهب واقفه قائله
ينهار اسود.
ليرد بأستغراب 
_فى إيه مالك.
اخذت تدور حولها قائله
_عندي درس كمان نص ساعه مش هلحق مش هلحق فين التليفون.
أمسكه يمد يده به قائل
_أهدي بس البسي بسرعه عشان تلحقي.
امسكته تهاتف اصدقائها قائله
_ماشي.
ليغادر كما أتي يمسك چاكيت بذلته يتجه للأسفل ليجد منه تقابله قائله
_صحيتها.
ليهتف
_ايوه كانت نايمه وعليها درس هروح اوصلها.
لترفع حاجبها قائله
_توصلها !!دا انت عمرك ما عملتها معايا طيب ما تبعت ياسر يوصلها أو أي حد.
ليهتف پحده
_ ف ايه يا منه انا حر اوصلها او لأ.
لتهتف بحرج 
_مش قصدي يا حمزه بس استغربت.
ليهتف ببرود 
_لأ متستغربيش.
أنتبه لصوت اقدام ليجدها تنزل سريعا مرتديه
بنطال جينز وتيشرت أبيض وقميص أزرق مفتوح
وخصلاتها تتطاير خلفها ممسكه بحقيبة ظهر والهاتف و 
مشط الشعر الخشبي! الكاتبة شهد السيد
تجاوزته تركض نحو البوابه ليوقفها قائل 
_ايه استني.
لتنظر له قائله
_معلش يا أبيه
 

انت في الصفحة 8 من 57 صفحات