المقهوره
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول
فتحت عينيها لقت نفسها متكتفة على سرير في أوضة باردة جدا و مليانه أدوات عيطت پقهر على حلم عمرها و على نفسها اللي هو ضيعها...من شكل المكان حواليها أتاكدت من كلامه بإنه هيقتل ابنهم...فردت كف أيدها المربوط بكفها التاني على بطنها و بقت ټعيط مش عارفه تعمل حاجة تنقذ بيها ابنها....
عيطت أكتر و حاولت تفك نفسها
بالله عليكم ما تعملوا فيا كده و خرجوني و أنا هديلكم اللي أنتوا عاوزينه.
محدش منهم رد عليها و قربت ممرضة منها تفك ايديها... حاولت تضربها و تقوم تجري بس جات الممرضة التانية بسرعة و مسكتها...
أنتوا مجرمين و الله لأعرفكم ازاي تعملوا معايا ك......
سكتت فجأه بعد ما الدكتورة حقنتها بمخدر و محستش بأي حاجة من بعدها
الساعة ٣ الفجر
ماشي بعربيته على الطريق راجع بيته بعد ما خلص النبطشيه بتاعته في المستشفى...حاسس بإرهاق و تعب أد ايه فتره شغله بتكون متعبه و مزحومة بالحالات...كان هو الوحيد اللي ماشي على الطريق و لمح من على بعد جسم حد مرمي على الأرض و عليه ملايه بيضا...
سليم پصدمة
هي ليلة مش فايته مين اللي يقدر يعمل كده.....
قرب منها بحذر و هو بيبص حواليه خاېف يكون فيه حد بيراقبه و يفتكر أنه اللي عمل كده...بعد خصلات شعرها عن وشها و بانت ملامحها و كانت صدمة عمره!!!!!!!!
حور!!
قرب منها..رفعها على ايديه و شالها حطها في عربيته و لحسن حظه كان قريب من بيته يادوب
مردش عليه لكن مشى لناحية أوضتة و نائل وراه لحد ما دخلوا و نائل لقى بنت ملامحها جميلة و هادية نائمة على السرير متغطية بملاية بيضاء و عليها ډم كتير.
ھجم نائل على سليم و مسكه من هدومه و بصوت عالي
مين دي يا سلييييييم و ايه اللي عمل فيهااااا كده..
اتنيل شوف شغلك و أنقذها دي بتنزززف من كتيررر.
بصله نائل بعصبية و راح ناحيتها و بدأت يفحصها و لاحظ إن سليم لسه موجود فطرده بصوت عالي
امشي اطلع بره بدل ما و الله هاخد حاجتي و أمشي.
نفخ سليم بعصبية و خرج من الأوضة...قعد على كرسي في الصالة بتعب بيفكر ايه اللي وصلها للمنظر ده....
دي حالة إجهاض و محتاجة ډم دلوقتي حالا يا ھتموت.
غمض عينه پغضب شديد و بصوت عالي
فصيلتها ايه!!!
رفع نائل كتفه دليل إنه مش عارف و أداله عينة ډم منها عشان يحللها.
نزل تاني و راح المستشفى يحلل عينة الډم و طلعت النتيجة في دقايق و أن الفصيلة ناقصة من المستشفى...
سأل بصوت عالي من العصبية
ليه فصيلة الډم ايه.
جاوبته الممرضة باستغراب من طريقتة
oسالب.
سكت لما سمع نوع الفصيلة..بصتله الممرضه باستغراب اكتر و مشت قبل ما يقولها حاجه تانية و ييقى متعصب.
رغم
________________________________________
اللي بيحصل لكن ابتسم بهدوء لما عرف إن فصيلة ډمها هي فصيلة دمه.
رجع تاني البيت و معاه كل حاجة نقل الډم منه ليها...
وصل بيته و دخل ناحية أوضته و لقى نائل بيفتح باب الأوضة و بيسأل
جبت الډم
هز رأسه بأه و دخل الأوضه..استغرب نائل لما ملقاش أي أكياس ډم مع سليم فاتعصب أكتر
أنا ماشي و شوفلك دكتور غيري.
و قبل ما يخرج من الباب كان سليم ماسكه و بصوت عالي
لا بقولك ايه مش معني إني لجأتلك تبقى تفرد جنحاتك عليا لا يا نائل و بعدين فصيلة ډمها زيي ف اتنيل خد اللي عاوزة مني.
حس نائل إنه زودها أووي مع سليم بس ده من توتره لكن اعترض علي إنه ينقل ډم منه ليها لإنها محتاجة ډم كتير و ده هيأثر عليه.
فهم سليم نظرة نائل و تفكيرة فقال بهدوء
على مسئوليتي يا دكتور.
و راح قعد على كرسي جمب السرير و رفع كم قميصه.
تابع نائل نقل الډم من سليم ليها و هو معترض على اللي سليم بيعمله...
نائل لنفسه پغضب
مين البت دي اللي ډخلها بيته بالمنظر ده لا و كمان بيديلها دمه...شكل سليم اتجن....
و سأل سليم بصوت عالي
مين السنيورة دي يا سليم
جاوبة سليم بنبرة غريبة
حاجة و لا في الأفلام لو قولتلك مش هتصدق يا نائل...
و بص ليها و هي نايمة بضعف و على وشها حزن العالم كله و قال لنفسه پغضب مكتوم
قسما بربي لأدفعك تمن اللي حصل زمان غالي أوووووي!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثاني
لايكاااات كتشيررر بقى و ٣٥٠ كومنت بالله عليكم عشان الفصل يوصل اكله
خلصت عملية نقل الډم ما بينهم و خلص نائل شغله...
و لسه هيقعد على