السبت 30 نوفمبر 2024

قصه كامله ج 2والاخير

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه انا بس حبيت اريحها وروحنا لدكتور النسا عادى يعنى .
كان سلطان يتنفس بصوت عالى ثم قال بعد عده ثوانى 
ماشى يا حسن ابقى طمنى. سلام عليكو .
الفصل الثلاثون
كان سلطان يعمل فى الورشه الخاصه به ... ولكن عقله مع اخته التى ذهب لها صبحا فى منذلها ولم يجدها وحين اتصل بها لم تجيبه فاتصل بحسن واخبره اين هم بعدها اتصل بها ليطمئن ولكن لم تقل له اين كانت قالت انها فى مشوار مع حسن فقط
لم يفهم لما كذبت عليه .. ولكنه فهم انها خجله وخائفه
قرر إخراج نفسه من كل ذلك و يتصل يطمئن على رحاب 
وضع الهاتف على أذنه فى انتظار ردها
اول ما استمع لصوتها الناعس من كثره النوم ابتسم وهو يشاغبها قائلا
لسه نايمه يا كسلانه ... ده كويس انى عملت فكار واكلت انا وانتى شكلنا كده ھنموت من الجوع
ضحكت وهى تجيبه بمشاغبه مماثله قائله
لا والله يا سي سلطان انا اقدر انا عملت الغدا وكله جاهز بس النوم دعانى امت لبيت .
ضحك بصوت عالى وهو يجيبها
بعد الغدا تلمى هدومك وعلى امك يا امينه .
ضحكت هى الاخرى بصوت عالى واعتدلت من وضعيه النوم وهى تقول 
وحشتنى .
لم تستمع الى رد منه نادت عليه بصوت منخفضت لتستمع لصوت تنهيده طويله صمتت هى الاخرى حتى تكلم هو قائلا
انا بحبك اوووى يا رحاب ... انا ورايه شغل كتير وانت هتعطلينى 
قاطعته هى قائله
لسه معرفتش تطمن على بطه 
لا اطمنت من حسن بس هى بتخبى عليا
قالت له قبل ان تنهى الاتصال 
انا هكلمها و اشوف ايه الحكايه
كانت بطه تفتح باب بيتها عائده من الخارج بعد ان تركها حسن ليصعد لأمه للاطمئنان عليها حين استمعت لصوت الهاتف كانت تتوقع ان يكون سلطان لقد اتصل بها أكثر من ثلاث مرات ... ولكنها لم تستطع ان تبلغه أين هى كانت لا تعرف موقفه مما يحدث وايضا كانت خائفه
أجابت على هاتفها قائله
ايوه يا رحاب اذيك .
الحمد لله يا بطه اخبارك ايه 
جلست على الكنبه الكبيره  وهى تتنهد واجابتها قائله
لسه راجعين من عند الدكتور عملنا شويه تحاليل وربنا يسهل ... ادعيلى يا رورو
كانت رحاب تشعر بقلبها ينقسم الى نصفيا ۏجعا وحزنا عليها ... بطه الضاحكه دائما .. القلب الحنون والاخت والحضن الكبير اجابتها رحاب قائله
ان شاء الله خير ... وربنا ينولك الى فى بالك ... ويرزقك الذريه الصالحه
امنت على كلامها ودموعها تغطى خديها
مر يومين دون احداث و ابطالنا على على حالهم لا جديد
كان سلطان جالس يستريح قليلا حين استمع لم يلقى عليه السلام 
رفع راسه لم يكن سوى الاستاذ يوسف وقف سلطان على قدميه يحيه بمحبه حقيقيه وهو يقول
يا اهلا وسهلا اذيك يا استاذ يوسف 
اجابه يوسف وهو يمسك بيده ليرد التحيه قائلا
اهلا بيك يا سلطان .. وبعدين ايه حكايه استاذ دى 
اخبارك ايه 
اجابه وهو يشير له بالجلوس 
الحمد لله بخير . تشرب ايه 
اشار له بيده وهو يقول 
لا لا ولا حاجه انا بس جاى ابلغك ان انا و سهير كنا بنفكر يعنى نكتب الكتاب اول خميس فى الشهر يعنى بعد اسبوعين ... وكنت عايز اعرف رأيك انت بردو اخوها ولا ايه .
ابتسم سلطان بسعاده حقيقيه وقال 
ربنا يتمم بخير ... طلما انتوا الاتنين متفقين انا معنديش مانع .. وبما انى انا اخوها تكاليف الليله كلها هديه منى لاختى واخويا
ووقف على قدميه ليعانق يوسف بحب حقيقى 
ربت يوسف على كتف سلطان وقال 
شكرا يا سلطان .... انت ونعم الاخ .
انتبهى الاثنان على صوت حسن الواقف على باب الورشه وهو يضع يده على قلبه بطريقه تمثيليه وهو يقول
سلطان صاحبى ويوسف ... يالا العاړ بتخونى يا سلطان بتخنى ومع مين يوسف انا مش قادر اصدق مش قادر يا لا مهزله القدر 
اڼفجر الاثنان ضاحكان من تعابيره وكلماته وشاركهم حسن الضحك وهو يتقدم منهم ليسلم على يوسف وسلطان
هدئت ضحكاتهم وسلطان يقول
ده لو رحاب مراتى نفسها شافتنى بخونها مش هتعمل الى انت عملته ده 
اقترب حسن من سلطان وقال وهو يضع يده على كتفه واليد الاخرى يلعب فى مقدمه قميصه وينعم صوته قليلا
اخص عليكى يا سلاطينو انا ولا رحاب ده انا الحب الاولى ياروحى ... ولا نسيت حبنا يا روحى خلاص .
علت ضحكات يوسف وهو يقترب من سلطان هو الآخر ويضع يده على كتفه الاخر وهو يقلد حسن قائلا
اخص عليك يا سارق قلوب العذاره .... كده بردو يا  ابو السلاطين ... احبك اعبدك ادوب فى هواك
نفض سلطان يديهم عنه وهو يقول
استرجل ياه من له .
تحرك يوسف خطوه للامام وقال 
اسيبك انا يا حبى علشان ورايا شغل سلام مووه 
علت ضحكات حسن وسلطان وهما يجلسان امام بعضهما 
عم الصمت المكان لبضع دقائق حين قطعه سلطان قائلا
اخبارك يا حسن 
نظر ليه حسن  بغموض وقال 
بخير يا سلطان .
وبطه 
ظل حسن صامت لبعض الوقت ثم قال 
متقلقش يا سلطان انا عارف انا بعمل ايه .
هز سلطان رأسه بنعم وعاد الصمت مره اخرى ولكن قطعه هذه المره حسن و هو يخرج من جيب قميصه ورقه مطويه ويعطيها لسلطان
ظل سلطان ينظر الى الورقه ثم قال 
ايه دى
ده شيك بنصيب رحاب . كنت عايز انا الى ادهولها بس بجد يا سلطان انا مكسوف منها جدا ....وياريت تطلب منها تسامح ابويا .
ظل سلطان على صمته ثم قال
مهما كان لازم انت الى تدهولها ... بس انا مقدر الظروف الى انت فيها يا حسن ..... ومتقلقش هى فعلا مسمحاه .
والموضوع ده خلاص اتقفل ومفيش فيه كلام تانى ... وصل رحمك يا حسن وعوضه .
الفصل الأخير
كانت جالسه فى مكانها تحاول الاستيعاب .. من كلمات الطبيب لكلمات حسن .
تشعر بالضياع بالخۏف كلام الطبيب اراحها قليلا لكن حسن لم يأخذ ذلك الموقف 
ظلت تتذكر كلمات الطبيب بعد ان اخذوا له نتائج التحاليل 
كانت جالسه فى توتر وقلق والطبيب يتفحص الاوراق بتركيز شديد 
وحين رفع عينيه عن الاوراق قال 
تحاليل المدام كويسه جدا ومفيش فيها اى مشاكل من اى نوع .. غير شويه الاتهابات بسيطه بالعلاج ان شاء الله كله هيكون تمام .
ثم اخذ نفس طويل وقال
بالنسبه لحضرتك يا استاذ حسن كل تحاليلك سليمه بس فى مشكله ... حضرتك عندك نسبه تشوه فى الحيوان المنوى ... وممكن يكون هو ده سبب تأخر الانجاب
شهق بطه بصوت عالى وهى تنظر لحسن الصامت الجامد فى مكانه دون ان يحيد بنظره بعيد عن الطبيب قائلا
كمل يا دكتور .
خلع الطبيب نظارته ومسح عينيه ثم اعادها من جديد واكمل قائلا
النسبه دى مش مقلقه بالعلاج ان شاء الله نقدر نعدل النسبه بإذن الله ... معانا فتره سنه .. وبعد السنه دى لو محصل الحمل طبعيى ... هنلجئ للحقن المجهري ... وده نتجته ان شاء الله مضمونه .ومفيش منه خطۏرة .
ظل حسن
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات