خارج عن المأوف نشوة عادل الجزء الثاني
ازاى!
مردتش مريم عليها واغمضت عيونها بشعور ممزوج بالراحة والڠضب ف نفس الوقت وصلت ع الكلية وادت امتحانها وخرجت فتحت فونها ورنت ع خديجة
مريم الو حضرتك فين دلوقتى
خديجة ف المكتب
مريم ينفع اجى دلوقتى!
خديجة اكيد ف اى وقت
اخدت مريم تاكسى وراحت لمكتبها ولما وصلت دخلت ع طول ....خديجة طبعا جاية عشان تعرفى منى كانت بتظهرلك ليه
خديجة بضحك لا بس امبارح قولنا فيه جلسة تانية عشان نرد ع السؤال ده جاهزة
مريم بتنهيدة للاسف لازم اكون جاهزة
دخلت مريم ع الغرفة ونامت ع نفس الدايرة اللى عبارة عن رموز وطلاسيم ونامت وغمضت عيونها بعد ما استرخت
خديجة ها شايفة ايه!
مريم شايفة منى قاعدة ف الباص ماسكة فونها بتعمل ايديت للصور اللى اتصورنها عربية نقل ظهرت فجأة والسواق معرفش يفاديها وقع من ع الكوبرى ف النهر بالركاب
مريم مفيش حاجة
خديجة ركزى اكتر
شافت مريم نفسها ف قاع النهر والباص غرقان ف الناحية التانية مليكة ...صړخت مليكة ...مليكة موجودة
خديجة بتعمل ايه!
مريم پخوف بتبصلى بنظرات مرعبة حاسة انى بتخنق
خديجة مريم استرخى واتجاهليها ع انها مش موجودة المفروض ان ده ماضى مش حاضر
خديجة عدى لعشرة وفتحى عيونك
بالفعل سمعت مريم الكلام وقامت لكنها اټصدمت ان هدومها وهى غرقانة مياه وكأنها كانت بالنهر ولسه خارجة
مريم پصدمة ايه ده ازاى !
خديجة اهدى مش كل حاجة لازم تعرفى تفسيرها امسكى العباية دى البسيها وهاتى هدومك احطها ف الدراى وتعالى ورايا
خديجة ايوة
مريم طب ليه عملت كده!
خديجة ببساطة لانها حاولت تإذيكى بسبب حبك لمراد وكمان انه بيبادلك الشعور وبسبب الخدمة اللى عليكى فشلت بكده ومكنش ادامها حل انها تبعدك عن مراد غير انها تتنكر ف اعز اصدقائك تزن ع ودنك انها تبعدك عنه
خديجة عشان تعرف اللى هيحصل وكمان لانها فكرتنى دجالة او مش بفهم ف الجو ده فظهرت بجسم بشرى يظهر للجميع ويشوفها لكن كل مرة كانت بتكون معاكى مكنش حد بيشوفها غيرك
مريم بدموع كتير عليا اللى بيحصلى ده انا خلاص هتجنن
اهدى ي مريم لازم تكونى اقوى من كده بكتير وتعرفى قيمة الخدمة اللى معاكى لان ان الاوان تعرفى تستخدميها وتتحكمى فيها عشان تساعدك تخلصى مراد من سيطرة مليكة
مريم اتحكم فيها ازاى اعمل ايه
خديجة مهمتى انى اخليكى تتكلمى مع اللى عليكى وتطلبى منها الخدمة دى مقابل تحريرها من خدمتك انتى وباقى النسل من بعدك
مريم پخوف اشوفها واتكلم معاها لا صعب مش هقدر
خديجة قوة حبك لمراد هى اللى هتعطيكى القوة للمواجهة وكمان هتحميه وتحميكى وبعدين الجن ده مش مؤذى ليكى بالعكس هيوافق عشان يتحرر
اتنهدت مريم وقالت بس انا مش جاهزة حاليا
خديجة وقت ما تكونى جاهزة عرفينى
دخلت واحدة من السكرتارية ومعاها هدوم مريم وكانت ناشفة دخلت لبست وخرجت منين ما اكون جاهزة هكلم حضرتك
خرجت من مكان المكتب حاسة ان الدنيا بتلف حواليها نفسها مقطوع لقت فونها بيرن وكانت امها ....شادية بدموع الحقى ي مريم