الأحد 24 نوفمبر 2024

رنا

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


انها مريضة ولم تستطع الحضور انتهت ايام العزاء وطلبت نجوى من جلال السفر لتعمل عمره وجدها جلال فرصه مناسبه ليستفرد برنا ووافق وبالفعل سافرت لأداء العمرة وهاهو جلال يرجع الى باريس لينفذ انتقامه منها ولكن كيف يكون هذا الاڼتقام 
[[systemcode:ad:autoads]]كانت جلال يجلس بالطائره يتذكر احداث الثلاثة ايام الماضيه وكيف افترق نهائيا وابدا عن اخيه وأنه لن يراه مره اخرى كيف انزله بيديه الى القپر وكانت تلك لمسته الاخيره له وقارن بينها وبين يوم ولادة اخيه عندما اعطاه له والده وكانت تلك لمسته الأولى لاخيه ولد على يديه لولو الصياد وماټ على يديه تمنى ان يكون هو مكانه وان ېموت وطفله الصغير لا طلب جلال من داده نجوى ان تقوم بعمره لاخيه ووعدته بذلك وصلت الطائرة الى باريس توجه جلال مباشرة الى الفيلا لينفذ وعده الى اخيه وتتبدى خطه انتقامه من تلك الفتاه النحس التى منذ ان وطئت قدمها داخل عائلتهم وتحولت من السعادة الى الحزن 

دخل جلال الى الفيلا واستقبله الحرس 
جلال ايه الاخبار
كبير الحرس كله تمام يا باشا الاوضاع هاديه جدا محدش دخل ولا خرج
جلالالهانم محاولتش تخرج
الحارسلا يا باشا من يوم ما حضرتك سافرت ومحدش شافها مننا ابدا ولا نزلت من غرفتها نهائيا 
جلالاوك فتحوا عنيكم كويس 
الحارساوامر سعادتك 
دخل جلال الى الفيلا وسال الخادمه عن رنا اخبرته انها بغرفتها وترفض الطعام منذ ثلاثه ايام ولا تخرج من غرفتها ابدا وتجلس دائما وحيده تبكى صعد جلال الى الاعلى ليرى تلك الفتاه الشيطانه من وجه نظره فتح الباب بدون ان يطرقه وجدها تحلس على الاريكه تضم رجليها الى صدرها ودموعها تنساب على وجهها
[[systemcode:ad:autoads]]جلالحلوه دموع التماسيح دى يا ترى ليه علشان احساسك بالذنب 
رنا بصوت باكىانا مش مذنبه علشان احس بالذنب
جلالانتى مش مذنبه انتى قاتله قتلتى اخويا وهو فى عز شبابه كنتى خاينه كان بيحبك وانتى مشفش منك غير الخيانه والغدر والاخر بكل برود كنتى السبب فى مۏته
رنابصړيخ اسكت انت متعرفش حاجه اخوك ده اكتر حد ظلمنى 
اقترب منها مسرعا وسحبها من ذراعها واوقعها وصفعها بشده 
جلالقلتلك قبل كده سيره ادهم متجيش على لسانك يابنتالانتى فاهمه وسحبها خلفه وخرج من الغرفه ورنا تحاول الافلات منه
رناسيبنى انتى مودينى فين حرام عليك سيبنى وكانت تبكى بشده 
سقطت رنا عده مرات وجلال يسحبها خلفه وكان لا يهتم بسقوطها نهائيا ويجرها خلفه جر كانت تتالم بشده من مسكت يديه ليدها وتشعر ان ذراعها يكاد ينخلع من مكانه ولا جلال كان الڠضب والالم لفراق اخيه يعميه ولا يرى امامه سوى ان رنا السبب الرئيسي في مۏت اخيه
وصل جلال الى غرفه بالطابق السفلى وفتحها بمفتاح وادخل رنا اليها عنوه كانت الغرفه مظلمه بشده ورائحتها يخرج منها العفونه وكانها مخزن فتح جلال النور وجدت التراب يملىء المكان وبها اثاث قديم 
رنا انت جيبنى هنا ليه ها 
جلالمن انهارده ده مكانك نور الشمس مش هتشوفيه تانى انتى من النهارده هتشوفى ايام عمرك فى حياتك ما شوفيتها هخليكى تتمنى انك فى يوم من الايام تندمى انك زعلتى ادهم اخويا ولو زهل بسيط لان ادهم كام طيب انما انا حاجه تانيه
رناانت مچنون اكيد وتوجهت الى الباب لتخرج سحبها جلال ورمها ارضا وخرج وتركها تبكى وتصرخ وټضرب الباب بيديها وقدميها تحاول الخروج لعل اح يسمعها ويساعدها فى ذلك ولكن لا حياة لمن تنادي
جلست رنا ارضا بعد ان طرقت الباب كثيرا وصړخت باعلى صوتها لعل احد يسمعها ويخرجها من هذا المكان المظلم شعرت پخوف كبير فى داخلها ورعشه تسرى فى جسدها لا تعلم ان كانت بسبب البرد ام الخۏف من هذا الظلام المحيط بها فاكثر شىء اكرهه
فى حياتى هو الظلام وذلك بسبب موقف لى وانا صغيرة عندما عاقبنى والداى واغلق عليا النور ومن وقتها وانا أكره الظلام بشده ضمت رنا قدميها الى صدرها

وظلت تبكى بشده على حالها كيف وصلت الى ذلك الحال فالسسب بكل ذلك سذاجتها وحبها الزائد لوالدها تمنت لو رفضت الزواج من يحيى وخسر والدها كل امواله وكانت لا تشعر بالالم بداخلها مثل الان تمنت فى تلك اللحظه لو كانت امى مازالت على قيد الحياه كانت لترفض بشده ان اكون مجرد صفقه فى حياه ابى ليتنى مت معها حين ماټت ولم اعش تلك الحياه صړخت رنا باعلى صوتها
رنايارب
ساعدنى يا تريحنى يا تاخدنى عندك يارب انت عالم بحالى واد ايه
انا مظلومه يارب ان كنت غلطت قبل كده فى اى حاجه سامحنى بس بلاش يكون عقابك قاسى عليا كده يارب يارب انت قلت ادعونى استجيب لكم انا بدعيك تخلصنى من اللى انا فيه ارجوك يارب خليك جنبى وساعدنى يا ارحم الراحمين برحمتك استغيث
واڼفجرت فى بكاء هستيرى 
خرج جلال بعد ان اغلق على رنا واستدعى جميع الخدم 
جلال بصوا بئه ومن غير كلام كتير محدش يفتح الباب ده مهما حصل غير باذنى وممنوع حد يدخل ليها
 

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات