رواية بقلم دينا ابراهيم
انت في الصفحة 49 من 49 صفحات
صړاخ طفل ...
الممرضه بسعاده ان كل شئ تم علي خير وانه لن يقتلهم..
ابنك يافندم اهووه الف مبروووك ..
وقبل انا يسأل علي كارمن بغضبه المرير...سبقته الممرضه تطمئنه..
المدام زي الفل عشر دقايق وهتكون في اوضتها وتقدروا تدخلولها...
فوزيه بحب بسم الله ماشاء الله كله انت بس واخد عين امه الشقيه...
ليث بحب حمدالله علي سلامتك ياحبيبتي..
ابتسمت كارمن بارهاق الله يسلمك ياحبيبي ...شفت ادم..
شفت واخد عنين امه..
ههههههه وواخد شقاوة ابوه ده فضل يرفص في الدكتور مش عاجبه اننا ازعجناه واضح...
ربنا أنعم عليه بكل ما اتمناه الاول اجمل ام واخت واخ وبعدين اتمنيتك انت من وانا عندي 15سنه وجبنا عيال ...واضح ان ربنا بيحبني انا انه كرمني بيكم كلكم..
دخل الطبيب بتوتر وقلق حمدلله علي السلامه ياهانم ....
ضحكت كارمن عندما تذكرت حديث الدكتور فنظر لها ليث باستغراب...
انا متشكرة اوي يادكتور انك استحملتني انا والبهدله اللي حصلت ...احم ليث مش عايز تقول حاجه للدكتور...
ليث بجمود لا..
ضغطت علي يده متأكد....
ايوة ..
اااه انا شكلي هتعب...
نفخ ليث ونظر بضيق للطبيب شكرا..
نظر الي زوجته مبسوطه كده...
ابتسمت ابتسامه كبيرة جدااااا جدااا.......
عاش ليث وكارمن في سعاده و حياه لاتخلو من مواقفهم السعيدة وغيرة ليث القاتله التي لن تتغير ابدا وعناد قطته الصغيرة وشقاوة ابنهم وثمرة حبهم ادم ليث السوهاجي.....
النهااااااية.......