السبت 23 نوفمبر 2024

مد ايده عليكى

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عقيمة ولا إني أخلف من واحد زي ده.
صحيت الصبح على إلي بيزقني جامد في دراعي المكسور...
قومي حضريلي الفطار عشان نازل.
مش النهاردة إجازة!!
إحنا هنرغي اخلصي.
زقني فوقعت من على السرير والحمدلله إني وقعت على جنبي السليم قمت وأنا حاسة پقهرة مش طبيعية كنت حاسة زوري هينفجر من كمية الكلام إلي كان المفروض أقوله ومقولتهوش طول وقفتي في المطبخ كل ما أفتكر إلي حصل الليلة إلي فاتت بتخيل إني بسحب سکينة وبقتله أنا بني آدمة بشړ بيحس ومن حقي أقول لأ على أي وضع مش عاجبني من حقي أقول كفاية على إهاناته وأسلوبه معايا على ضربه فيا على مطالبته بحقه كزوج طالما عمره ما عمل واجباته معايا دايما يكلمني في الدين ولعڼ الملائكة للست إلي ترفض زوجها لكن الدين عمره ما هيظلمني عمره ما هيطالبني بواجبي بالشكل ده أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض بس كالعادة مفيش نقاش مفيش محاولة للرفض مفيش لأ أنا مش عايزة كده.
كنت چثة بين إيديه مفيش شعور ولا احساس كل إلي بيكون في بالي هقابل ربنا إزاي لو قټلته دلوقتي هل هسامحني طب هو فيه حل تاني غير القټل ما هو مش هيطلق ولا أهلي هيساعدوني في حاجة زي دي أعمل إيه!
حامل!!!
الجزء الأول..
الجزء التاني...
حامل!!!
أنا كنت خاېفة ده يحصل ودعيت كتير إنه ميحصلش أنا زي أي بنت نفسي أبقى أم بس مش هقبل أظلم ولادي معايا أنا بتحمل نتيجة اختياراتي الغلط دلوقتي بس هما ذنبهم إيه يتحملوا معايا ده ذنبهم إيه ييجيوا الدنيا بدل ما يلاقوا أب حنين يحتويهم ويبقى حنين عليهم يبقى هو والدنيا عليهم يبقوا خايفين وهما جنبه مش يحتموا فيه أنا عمري ما هسمح بكده أنا سلبية بعترف وخوافة وضهري عريان ماليش سند بس مش هفرط في حق ولادي ولا هكون نسخة تانية من أمي.
بعد ما رجع من الشغل كالعادة دخول بالجزمة لغاية أوضة النوم رمي اللبس في كل حتة يفتح الدولاب يشوف إيه الطقم إلي ناقص ويصمم إنه عايز يلبسه.
كنت في المطبخ بجهز الغدا فسمعت صوته وهو بيزعق وصوت كركبة جامدة دخلت الأوضة لقيته رامي كل الهدوم في الأرض.
فيه إيه!
فين الترينج الړصاصي!
مش نضيف فحطيته في الغسيل.
وناوية تعطفي عليا وتغسلي امتى!
أنا ملاحظ إن صوتك بقى يتسمع كتير مؤخرا.
أكيد هتسمع صوتي ما هو بالعقل لما من أول ما بصحى لغاية بالليل بكون على أد طلباتك إلي ما بتخلصش هجيب وقت ولا صحة للغسيل منين كل يومين.
كلمة كمان وهاخد منك التليفون إلي بتقعدي عليه بالساعات تكلمي أمك وبتسيبي طلبات بيتك ده.
عايزه خده.
سيبته مذهول من ردة فعلي ورجعت المطبخ أصل معلش مش كل شوية ينغص عيشتي على الكام دقيقة إلي بتكلم فيهم مع أمي وبعدين لازم يبدأ يتعود إن الكلمة هتكون بكلمتها بعد كده أنا فرطت في حقي كتير لكن مش هفرط في حق ابني ولا بنتي إلي جايين ولا هسمحله إنه يهيني أدامهم كفاية أمراض نفسية في العيلة دي بقى.
حطيت الأكل على السفرة وناديتله فاتأخر شوية فقعدت أكلت وأول ما جه روحت قايمة..
رايحة فين!
أكلت الحمدلله.
يهري مصارينك يا بعيدة هو أنا كنت أكلت لما بتاكلي قبلي!!
بصراحة كنت جعانة وإنت أخرت.
جعانة ھتموتي يعني فيها إيه لما تستني الخمس دقايق دول!
مش هستنى خمس دقايق واعمل حسابك الأكل هيتحط جيت هناكل سوا أخرت فأنا مش ملزمة أكله بارد عشان خاطرك.
على صوته ولما أحط وشك في الطبق دلوقتي هيبقى حلو!!
اعمل إلي تعمله.
إلي هو وروحت مشوحة بإيدي كده لأ هو بجد أنا مالي دي حبوب شجاعة دي ولا إيه ولا الحمل بييجي بقلب مېت كباكيدج على بعضه!!
سمعته بيبرطم برة وسامعة كلام من نوعية دي اتلبست أكيد يلا اتلبست اتلبست مدام مش عامل أي حساب لكوني مراتك أو لعمك فيمكن تعمل حساب للي مخاوياه ده.
سمعت صوت رزع الباب فخرجت لقيت الأكل زي ما هو وهو مش موجود.
تقريبا لسه فاكر إني لسه بزعل من نفسي وضميري يأنبني لما مياكلش عشان سديت نفسه لأ عادي ناخد الأكل الحلو ده يتاكل

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات