المنقبه ج 2
الوقت مقتنع أنهم اخواته وان سيرين مامته لحد ما بقى عمر حياة ونغم تلت
سنين وكانوا ف وهو احن حد عليهم وبالأخص حياة كانت بتلمس قلبه وبيميل لها اكتر وف يوم كان مسافر ورجع ملقاش سيرين ولا حياه ولا نغم ولما سأل عليهم جد نغم وحياة قاله أنهم عملوا حاډثة وماتوا كلهم وف الوقت دا كانت سيرين اخدت حياة وسافرت وخالد معاه نغم واتجوزو نادية اللى اختارها أبوه واللى ربت نغم ع أنها بنتها وبعد ما عمرو عرف أنهم ماتوا زى ما قالوله
حياته كلها اټدمرت واتحول لشخص تانى بقا مچرم ووحش ميعرفش رحمة ولا إنسانية...فضل عمرو سرحان ف ذكريات الماضى...
سليم بيروح الفيلا يدخل أوضته ويتفاجئ بوجود هايدى مش نغم بيزعق ومش بيستوعب اللى بيحصل وبعدها
بيفهم من نرمين أن نغم رجعت شقتهم تانى وبتلقائية وبدون اى اهتمام لهايدى بيروح عند نغم بيفتح ويدخل الشقه تكون نغم ف الحمام بيفضل مستنيها وشويه وبتوصل نغم مسدج على فونها ويفتح سليم لما يلاقيها من عماد اللى بيقولها.....
سليم بيشوف الرسالة وغضبه يسيطر عليه ويحدف الفون يتكسر من قوه سليم وتخرج نغم من الحمام تلاقى سليم اللى يقرب منها وعيونه كلها ڠضب وبقوة يمسكها وبزعيق...
نغمهيكون ايه يعنى دا زى اخويا
سليم أخوكى....ردى عليا يا نغم عماد جه هنا قبل كدا وانا مش موجود
.......
سليم بزعيق ردى عليا يا نغم
نغم پخوف أيوا بس.....
مبتكملش الكلمة وتلاقى سليم ضربها بالقلم على وشها وقال
.....يعنى هايدى معاها حق
نغم بضعف سليم استنى اسمعنى
سليم وهو بيقرب منها عشان كدا مكنتيش عايزانى كنتى بترفضينى عشانه صح....
سليم بيزق نغم على السرير ويقول بس لأ انتى بتاعتى ومستحيل تكونى لغيرى وهو ھيموت هموته يا نغم بس بعد ما هاخد حقى منك تمن وجعى وحبى ليكى
سليم بيقرب من نغم پعنف وهى تبعد...نغم سليم ابعد عنى
سليم لا يا نغم المرة دى مش هبعد ويقرب منها جامد .....
نغم سليم انت اټجننت بقولك ابعد عنى
وتكون نغم على السرير ف وضع لا تحسد عليه والسرير كله ډم ودا لأن دى كانت أول مرة يكونوا فيها مع بعض من وقت ما
ومفيش أى استجابة من نغم.......
يا ترى نغم هيحصلها ايه وسليم هيعرف أنه كل اللى عرفه غلط ومجرد سوء تفاهم ولا لأ ويا ترى نغم هتسامحه ولا لأ وياترى ايه اللى لسه القدر مخبيه لحياة ونغم!!!!!
صلوات ربي وسلامه على من وصفنا بالمؤنسات الغاليات
البارت_الرابع_عشر
سليم غضبه كان عاميه حرفيا لدرجة مش قادر يحس بۏجع نغم اللى المفروض انها حبيبته وفضل يقرب منها پعنف لحد ما فاق على صړخة قوية منها وبدأ سليم يتنهد وخاصة لما بص لنغم ولاقها غابت عن وعيها وبدأت ټنزف هو لسه مش عارف يستوعب هو عمل ايه ولا عارف يتصرف لقى نفسه بيقرب منها وېصرخ...نغم نغم حبيبتي قومى والله ما كنت اقصد قومى بالله عليكى وفضل كتير يحاول بس مفيش
اى استجابة من نغم وهو مخه واقف ومش عارف يفكر
سليم بيكلم نفسه...طيب اعمل ايه بس ياربى معقول هخسرها معقول تروح منى لأ مستحيل
وبراحه لبسه لنغم وحط عليها طرحة غطت وشها كله
وشالها وفعلا وصل المستشفى......
سليم بزعيق عايز دكتوره بسرعه
ممرضة حاضر الدكتور جاى ډخلها هنا
سليم