السبت 23 نوفمبر 2024

المنقبه ج 2

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

وقته ابقى اسألى سيادة
البشمهندس بعدين المهم دلوقتي تجهزوا
لهم مكان عشان هيفضلوا معانا هنا كام
يوم لأن حصل لهم ظروف ومش هينفع
يفضلوا ف بيتهم ...
نرمين بقلة حيلة حاضر اللى تشوفهم
نغم كانت خلاص جابت اخرها وهنتهار وعشان محدش يلاحظ ضعفها طلعت أوضتها وقفلت على نفسها وبتعيط
سليم كان واقف مكانه بيسمع وبس ومقالش ولا كلمة بمجرد ما نغم طلعت دخل عند هايدى وأبوها شدها من ايديها وخرج
وبدأ يتكلم معاها
سليم پغضب انتى ايه اللى جابك هنا انتى مچنونة
هايدى سليم سيب ايدى بتوجعنى هو انا عملت ايه
سليم هايدى مش عايز استعباط ردى على سؤالى
هايدى كل الحكاية يا سليم أن البيت عندنا كله بقا مايه بابا هو اللى كلم عمى عبدالله من غير ما اعرف وقال إنا بقينا أهل وهو اللى قاله يجى واتفجأت ببابا جايبنا هنا من غير ومكنت أعرف غير من شويه بس...وبتبدأ تبكى ولو عايزنا نمشي أهو هدخل أقول لبابا ونمشي يا سليم بيه وتتحرك خطوة
سليم بيمسك أيدها خلاص يا هايدى ا اسف مكنتش أعرف الكلام دا واستغربت لأنى مكنتش عامل حسابي أقولهم على
ارتبطنا دلوقتي
هايدى بخبث بتحط أيدها حوالين رقبته وتقرب منه وتقول..
كدا كدا كانوا هيعرفوا يا سولى خلاص بقا متزعلش
سليم بيشيل أيدها ويسبها ويدخل وهى بغرور بتبتسم......
بيطلع سليم عند نغم وبيكون الباب مقفول وبيخبط ويطلب منها تفتح بس مش بترضى وهو بيفضل يحاول
سليم نغم بالله عليكى تفتحى اسمعينى بس مرة واحدة
.......
سليم نغم عشان خاطري ادينى فرصه أفهمك طيب
نغم بتفتح الباب انت مش مضطر يا سليم بيه تفهمنى حاجه انت حر تعمل اللى انت عايزه وانا هسافر مع ماما 
لما حياة ترجع ولو سمحت تطلقنى وكفاية كدا يابن عمى
سليم لأ يا نغم أنا مش ابن عمك انا جوزك انتى مراتى وبحبك ومستحيل اتخلى عنك موضوع انى أطلقك دا لا يمكن يحصل انتى روحى ومحدش بيقدر يعيش من غير روحه أنا بحبك ومش هطلقك ومش هتسبينى وبعدها
يسببها ويخرج.....
نغم بتحس بصدق كلامه بس بترجع تفتكر هايدى ودموعها تنزل ڠصب عنها..........شويه وبتخرج نغم من أوضتها تلاقى هايدى ف وشهاسترك يارب .....
سيرين قاعدة بتفكر ف بناتها ولعبة القدر معاهم وهى واقفه عاجزة مش عارفه تساعد حد فيهم وبيقطع تفكيرها رنه فون
هو لازم تيجى دلوقتي عشان نروح لحياة
سيرين بفرحة حياة هى فين هى كويسه صح
هو أنا مستنيكى بره يلا تعالى
سيرين حاضر أنا هخرج اهو وفعلا بتخرج سيرين ومش بيجى ف بالها تقول لحد أنها خارجه ......
عند عمرو وتيم____________________________________
عمرو بعد ما شاف العلامة اللى على دراع حياة وهو بيهاجم ها وبعدها سألها عن اسمها وقالت حياة بدأت ذكريات الماضى تهاجم تفكيره ومعرش يسيطر على نفسه...وف الوقت دا كان تيم قدر يفك نفسه وقام ھجم على عمرو وپعنف ضربه وقعه على الأرض والټفت للباقى اللى ھجموه وبسبب عددهم وهو كان لوحده مقدرش عليهم ومسكوه
عمرو لسه سرحان ومش عارف يطلع من اللى هو فيه ويكلم نفسه..لأ مستحيل تكون هى حياة ماټت من سنين ونغم كمان بس امال دى مين وازاى العلامة دى موجودة ف نفس المكان وبنفس الطريقة وكمان اسمها حياة بس لأ لأ مستحيل حياة ماټت وانا لازم أفوق وبيرجع يتمالك نفسه ويبص لتيم اللى مسكوه واتكاتروا عليه ويضربه بالقلم على وشه ويبدأ يفرغ عصبيته وغضبه كله فيه....
حياة بتصرخ لك اتركه انت ما فى بقلبك رحمة لك انت وحش مو انسان بكفى هيك كرمال الله اتركه يارب ساعدنا
عمرو بيزيد وجعه كل ما يسمع صوت حياة ويحاول يتجاهل وجودها بس مش عارف وغضبه بيسيطر عليه ويلتفت ومن غير وعى يضربها بالقلم على وشها بقوة وېصرخ اسكتى
حياة من قوة القلم اللى اخدته بوقها بيجيب ډم وبتفقد وعيها وتيم بيشوفها ويبدأ ېصرخ حياة حياة قومى
عمرو بيضحك خاېف عليها يا بطل ورينا هتعمل ايه بقا لما تشوفها قدام عينيك معايا ومع كل راجل من دول شوية
تيم پغضب اخرس يا حقېر يا عديم الإنسانية والله لو لمست شعرة منها لتكون نهايتك على أيدى يا بن الك
عمرو بغيظ طب ما تورينا ويقرب

من حياة ولسه هيلمسها يلاقى اللى بيزقه بعيد عنها ويضربه بالقلم على. وشه.....
بيرفع عمرو عينيه ويلاقى

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات