الإثنين 25 نوفمبر 2024

المنقبه ج 2

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

جنبها لحد ما لاقها على الباب وسليم طمنها ووعدها أنه هياخد لها حقها وفعلا عمل مكالمة ومحمود اتمسك عشان يتعاقب على اللى عمله ف نغم
عدى كذا يوم ونغم وسليم مع بعض وهو بيحاول على قد ما يقدر ينسيها اللى حصل وبيتعامل معها بلطف كبير وهى كمان بتتجاوب معاه وابتسمتها رجعت تانى وراحوا الفيلا والكل اطمن عليها وطال الحديث بينهم.....
ف الفترة دى مش بس نغم وسليم قربوا من بعض دا كمان تيم وحياة قربوا من بعض جدا وحياة حبت حياة الصغيرة واتعلقت بيها للدرجة تيم بدأ يغير منها وطول الوقت كانوا بيخرجوا ويتفسحوا وتيم بيراقب ابتسامتهم الاتنين ولأول مرة يحس بعوض ربنا ويعرف هو قد ايه عوض ربنا جميييل
هايدى خرجت من المستشفى بس لأول مرة تعرف معنى الاهتمام من حسام اللى حول حياتها لحاجة تانية خالص بحبه الحقيقي ليها اللى كانت فعلا محتجاه وبتدور عليه
هى مكنتش وحشة بطبعها بس هى حياتها اللى صنعت منها شخصية هايدى البنت المغرورة الأنانية ودا عشان هى من وقت ما اتولدت وعمرها ما لقت حب او اهتمام اتولدت يتيمة وأبوها كان بينفذلها كل اللى يتطلبه ويدعمها ف قراراتها اللى كلها غلط وحياتها كلها كانت عبارة عن شرب ورقص وخروج وحاجات غلط كتير فكان طبيعي أنها تكون كدا عايزه تكون هى وبس هى مبتحبش سليم هى بتحب نفسها ومكنتش عايزة تحس انها خسړت فكل اللى عملته دا كان عشان ترضى غرورها مش اكتر بس لما لقت اهتمام حقيقى اتغيرت وحسام خلاها فعلا تعرف معنى الحب وبدأت تنسي سليم واتجاهلته تماما وخاصة بعد ما حسام قرر يتجاوزها رسمى وقبل البيبي اللى ف بطنها وبدأت تتولد من جديد وحياتها اتغيرت خالص
عمرو بدأ شغل جديد لأن دماغه حلوة ونضيفه قدر ينجح بسهولة وبسرعة وسيرين كانت بتدعمه وسامحته وعرفته على حياة ونغم اللى رجعلهم أخ وسند حقيقي وحياته بقت احسن وافضل كتير وبدأ يتعلم أن الحياة مش بتقف لما نخسر حد غالى عندنا المفروض يكون إيمانا وثقتنا بربنا اقوى من ضعفنا بكتير لأن ربنا دايما بيكون له حكمة ف كل حاجه بتحصل لينا حتى لو احنا مفهمناش دا...
سليم ونغم كانوا قاعدين مع بعض ولحد دلوقتي سليم لسه معرفش أن نغم حامل وهى مش عارفه تقولهاله ازاى وكانت محتارة وهو لاحظ أنها سرحانه ومش معاه....
سليم.... حبيبي سرحان ف ايه
نغم....لأ ابدا ولا حاجه ومن غير ما تاخد بالها حطت أيدها على بطنها وسليم لاحظ وافتكر لما كانت تعبانه وبرضو كل شويه تحط أيدها على بطنها...
سليم....نغم هو انتى كويسه انتى ليه بتحطى ايدك على بطنك كتير كدا انتى تعبانه
نغم.....لأ مش تعبانه انا....والټفت الناحيه التانيه واستجمعت شجعتها وقالت....سليم أنا حامل
سليم فاتح بوقه ومتنح وساكت ونغم التفتت لقته كدا فضلت تضحك عليه وهو قام قرب منها...
سليم...نغم انتى بتتكلمى جد ولا بتهزرى
نغم بدلع ولفت أيدها حوالين رقبته....لو مش عايز بلاش
سليم...يلهوى مش عايز ايه دا انا مصدقت وشالها ولف بيها
وبعدين اخدها حطها على السرير وقرب منها وحط ايده على وشها وكان بقاله كتير بعيد عنها وفرحته كانت كبيرة فقرب منها ولمس ومرة واحدة رن فونه
سليم بغيظ.. يخربيت كدا
ونغم فطست ضحك على منظره
سليم....ألو يا زفت عايز ايه
عماد...انا اللى زفت ولا

انت اللى معندكش ډم الحفله بدأت يا استاذ وانتو لسه مش جيتوا
سليم بيحط ايده على دماغه...يلهوى نسيت
عماد....وحياة امك نسيت خطوبتى انا واختكطيب ونغم كمان نسيت خطوبة حياة وتيم...
سليم...ياعم مكناش فاضيين اخرس بقا
عماد...وربنا انتو بتهزروا نص ساعة وتكونوا هنا
سليم... خلاص يا عم جايين...وقفل معاه ورجع لنغم تانى اللى قامت وقفت وقالت...على فكره احنا اتأخرنا فعلا ياربي
سليم ماسكها من أيدها...تعالى هنا رايحه فين
نغم...يلا عشان نلبس ونمشى
سليم... نمشى فين احنا هنعيد المشهد دا تانى استنى اكشن تانى مرة وشدها عليه
نغم...سليم بلاش قلة ادب يلا هنتأخر وهيزعلوا وجريت من قدامه بسرعة
سليم بغيظ...ماشي يا حورى هتروحى منى فين
بيلبسوا ويروحوا الحفلة ويتكون جميله جدا بكل تفاصيلها وسيان نور وحياة ونغم بيكونوا أميرات والكل بيكون مبسوط جدا وبتخلص الحفلة وبيحددوا كتب كتاب نور وعماد وحياة وتيم والفرحة بتكون كبيرة
ف شقة سليم .....
نغم ف الحمام وعمالة تصوت
نغم...
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات