الإثنين 25 نوفمبر 2024

المنقبه ج 2

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

بيكى 
ايه وليه عايزك تنزلى الطفل ومين سليم دا....
نغم بدأت تمسح دموعها وتهدى وحكت لها كل حاجه حصلت معاها وحسن بارتياح نوعا ما أنها اتكلمت مع حد
الدكتورة پغضب...الحقېر المتخلف عايز يتجوزك ازاى وانتى متجوزة وكمان عايزك تجهضى الطفل انا لا يمكن اسمح بكدا
نغم بصتلها وبدأت تبكى جامد وقالت بترجى... بالله عليكى بلاش تموتى ابنى انا عايزاه عشان خاطري
الدكتورة....مټخافيش انا مش هعمل العمليه وهساعدك تمشى منها وترجعى القاهرة تانى
نغم شكرتها وقالت...طيب انا عايزه أمشي لو سمحتى
الدكتورة....وضعك صعب لو عملتى مجهود الحمل هينزل وانتى حياتك هتبقى ف خطړ احنا لازم نستنى كام يوم كدا لحد ما تتحسنى الأول
نغم...بس محمود... محمود قال إنه هيكتب كتابه عليا 
الدكتورة....لأ مټخافيش هو عايز يتخلص من الطفل الأول وانا قولتله انك ضعيفه ولازم اديكى شويه ادويه وبعد كام يوم نعمل العمليه واحنا هنستغل الوقت دا فإنك تستردى صحتك وتتحسنى وبعدها ابقى أمشي
نغم نوعا ما حست بارتياح وفجأة لقت حد واقف وسمع كل كلامهم فشهقت...... 
ف القاهرة
عمرو اول ما عرف أن هايدى كانت عايزاه يخطف نغم اللى هى بنت خالته واللى بالنسبة ليه اخته مستحملش وھجم على هايدى وخنقها جامد وأيده حوالين رقبتها ومش

بيسبها لحد ما قطعت النفس وهو سابها ومشى ...
بيعدى وقت وبتفتح هايدى عيونها تلاقى نفسها على سرير ف المستشفى وتتفاجئ باللى جنب منها وماسك أيدها
هايدى...انت بتعمل ايه هنا ومين اللى جبنى حصل ايه
هو....حصل أن حضرتك كنتى هتموتى
هايدى...طيب وانت مالك هو انت بتراقبنى مثلا
هو...لحد امتى هتفضل انانيه كدا ومش بتعملى حساب لحد ولاحتى لنفسك فاكره انك انتى بس الصح وان الكل غلط ليه
هايدى...مبقاش اللى انت وهتدينى مواعظ كمان
هو...هايدى انا حذرتك كتير قبل كدا وقولتلك كام مرة مش تنسي انك مراتى وابنى ف بطنك
هايدى...بقولك ايه انت اللى متنساش اللى انا قولتهولك انا بحب سليم وهنتجوز وبالنسبة لعقد الجواز العرفى اللى كان بينا فأنا قطعت الورقه والموضوع خلص على كدا والطفل دا انا أمه وانت ملكش علاقه بيا واطلع بقا من حياتى انا مش بحبك اصلا
هو....انا عارف انك انانيه ومش بتحبى غير نفسك بس انا بحبك وبالنسبة ليا انتى لسه مراتى وهتفضلى حتى لو العقد اتقطع فأنا جوزك وهفضل أبو الطفل اللى ف بطنك براضاكى أو ڠصب عنك ومش هسمحلك انك تضحكى على سليم وهو يصدق أن الطفل دا ابنه ودا اخر كلام عندى....وسابها وخرج
هايدى بغيظ بتفرك أيدها الاتنين ف بعض وتكلم نفسها.... انا لازم اخلص منه هو والزفت اللى اسمه عمرو اللى كان عايز يموتنى مش هسيبك لازم انتقم منه....
_______________________________________________
حياة راحت مع تيم بيته زى ما طلب منها لأنه كان عايز يخليها تشوف اهم حاجه ف حياته بس اول ما الباب اتفتح ودخلوا حياة اڼصدمت من اللى شافته... لما لقت بنوته جميله حوالى عشر سنين عاجزة وعلى كرسي متحرك قاعدة بتلعب وسرحانة وشبه الملائكة ف رقتها وټخطف القلب بملامحها الهادئة وفيه شبه كبير من حياة..واول ما انتبهت لدخولهم بصت على تيم بحب وقالت... أبيه انت رجعت وحشتنى اوى كنت فين وغبت ليه عليا كدا وراحت بصت لحياة وغمزت لتيم من القمر دا مراتك صح
تيم بحب من خدها وقال...ايه رايك يا عم موزة صح
قربت وهمستله...اه وحلوة اوى كمان
فضلوا يضحكوا ويهزوا ويهمسوا وحياة بتراقبهم من بعيد
تيم راح وقف قدامها وهى سرحانة وشاور بايده وهى مش معاه لحد ما همس... حبيبي سرحان ف ايه!! وبرضو حياة مش معاه ولا مركزة لحد ما نادى بصوت عالى وقال....حيااااة
ومرة واحدة لقى الرد بس مش من حياة حبيبته لأ لقاه من الصغيرة اللى الكرسي لما قالت...نعم يا أبيه
تيم...مش بنادى عليكى يا حبيبتي انا بنادى على قمرى اللى سرحان دا وهنا حياة انتبهت للكلام وعرفت أن الصغيره دى اسمها برضو حياة.... شويه ونادى تيم على الممرضه اللى قاعده مع حياة وخلاها تاخدها جوه وقعد هو يتكلم مع حياة حبيبته اللى تايهه ف دنيا تانيه.... 
تيم...هتفضلى سرحانة كدا طيب
حياة...لك هي مين بتكون تيم
تيم بصلها بحب وبدأ يتكلم...دى حياة أختى الصغيرة هى صحيح مش اختى وانا جبتها من ملجأ بس هى بالنسبة ليا حياتى هى أصلا احلى حاجه ف دنيتى
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات