روايه سايكو الطبيب
التانية من الرخامة
خد شريحة خيار و كلها أنتى اجازة النهاردة
بيلا واخداها عارضة ..
باستغراب لي
بصتلة فعيونة عايزة اقضى اليوم معاك ..
كويس .. كنت محتاجك معايا الفترة دى.
بيلا ابتسمت بخجل لية
كينان بتعب فية عملية هتتعمل لنائب وزير الدفاع ... وأنا إلى هعملها
بيلا غريبة مش بيسافرو يعملوها برا
ادتة وشها أنا واثقة فيك وعارفة أنك تقدر تعملها .. أنت عملت الاصعب منها .
كينان بحب بحس أنى اقدر لما بشوف النظرة دى فعيونك .. خليها كدا علطول
بطل كدا وافطر كويس قدامك يوم صعب .
...
بعد شوية
كينان رورو عاملة أية
بيلا كويسة .. بتتحسن
بيلا دى كانت عايزة توقفة لما عرفت أنة بيوقع الشعر .
كينان تبقى توقفة و تجرب غضبى مرة من نفسها .
ضحكت و قالت بجد أنا مش متخيلاك وأنت متعصب .. أنت هادى أوى يا كينان وطيب وهتفضل دول عمرك الطفل الصغير إلى اتعلمت منة كل حاجة وإلى ساعدنى اخش المدرسة فاكر
بيلا يااة بتنفرنى يعنى ولا أى خد بالك أنا لما بعوز حاجة باخدها
كينان والله
بيلا وحياة عيونك هههه ..
ضحك .. وبص فالساعة يااة الساعة بقت وتلت يا هانم
بيلا ء ءنا عملت ءية
وقف قدام الباب بيبلبس الكوتشى مش هتنزلى معايا
بيلا بحب لا هنضف المكان هنا الأول وابقى انزل ..
راحلها ببطء وهو بيفرك فايدة متزعليش منى .. كان نفسى كمان اقضى اليوم معاكى بس ظروف الشغل وحشة كمان أنتى مقولتليش !
بيلا كنت عايزة اعملهالك مفاجأة.
باس راسها بحنية الايام جاية كتير .. متقلقيش الايام إلى بينا مش هتخلص ..
دور العربية و ساق بسرعة للمستشفى إلى بيشتغل فيها .. مستشفى الشفا
سرح فالطريق و تردد على مسامعة جملتها هتفضل طول عمرك الطفل الصغير إلى اتعلمت منة كل حاجة وإلى ساعدنى اخش المدرسة فاكر
ابتسم طبعا فاكر .. كأنة امبارح .
خلف بناء المدرسة حيث وقفا يتفقان ..
كينان والمقابل .
بيلا مقابل ! عايز فلوس !!
بص حوالية لا مم يعنى مثلا عندك الشجرة دى .. الورد فيها بيطلع كل سنة مرة لمدة شهر .. حسب ما سمعت والشهر إلى هتطلع فية الشهر إلى احنا فية دا ..
لو عرفتى تجيبى منها وردة .. هوافق على كلامك وبعدين أسمع أنك رياضية
بيلا بخجل دى حقيقة .. بس دى عالية أوى وبعدين اشمعنى الزهرة دى
كينان بعدين هتعرفى ..
بعد الغداء .. فى الفناء
كينان ينفع اتكلم معاكى شوية
روان اتخرت علشان يقعد جنبها اتفضل.
كينان كنت كنت عايز بيلا تيجى المدرسة دى
روان أية ! .. احمم لية يعنى
كينان علشان تبقى صاحبتى مهما حاولت أكون صداقات هنا مش بعرف .. فعايزها تبقى معايا
استخدمت أيدها للتهوية على وشها وبصت للسما وهى بتقول وايش دراك انكو هتبقوا صحاب
كينان علشان هى طيبة وأنا بحب الناس الطيبة .. وافقى بقا علشان خاطرى ..
ترددت وقالت هقول لوالدها .. وهنفكر الاول يا كينان ..
ابتسم و حرك رجلية واحدة ورا التانية فى انبساط .
..
روان طبعا كنت عارفة أنك هتوافق .. ما دام كينان إلى طلب يا ريتك كنت بتسمع كلامى زى كلامة !
عيسى هى أى خناقة والسلام يا روان ! وبعدين باين أن بيلا عايزة تروح أول ما عرفت جريت جهزت شنطها..
روان اتجهت لغرفة بيلا وشافت شنط متبهدلة وخارج منها الهدوم قدام الباب
روان وبعدين أنت شايف أن دا الصح
عيسى أنتى مش هيهمك مصلحة بيلا اكتر منى مهى بنتى زى ما هى بنتك وبعدين أنا ممكن اتكلم مع المدير .. واخليها تروح معاكى .
المدرسة قريبة و هى حابة تروح وبعدين هى نفس الكتب مش هنغلب .
روان بس .. كدا فجأة أنت مش شايف أن الموضوع غرريب
عيسى والله بقى لما تيجى هنسالها إن كانت