الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء  بقلم سعاد محمد سلامه 

انت في الصفحة 21 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

الثامنه 

لم

تستطع شيماء تحمل الألم لتذهب الى غرفة عمها وزوجته لتقوم بطرق الباب 

ليفتح عمها سلطان الباب وينظر أليها يجد وجهها متعرق وشاحب قليلا وحركه زائده بعيناها 

ليقترب منها بلهفه قائلا شوشو مالك 

ليرى دماء غزيزه تسيل من أحدى يديها لتقع بين يديه مغما عليها 

لينادى سلطان على زوجته لتخرج من الغرفه 

لتراه يجلس أرضا وبين يديه شيماء ممده

لتفزع من منظرها ويخرج منها صرخه قويه وتدخل الى الغرفه سريعا 

ليبدأ الجميع بالخروج من غرفته

كان اول من وصل هو أبراهيم الفهداوي لقرب غرفته من غرفة سلطان 

ليرى منظر شيماء بين يد سلطان 

ليميل عليه پخوف وتهلف قائلا مالها 

لينظر سلطان پحقد الى والده قائلا هيكون مالها 

واضح انها حاولت ټنتحر وأنت السبب فى كدا

لتعود أنعام وبيدها معقم وقطن وشاش لتقوم بسكب المعقم على يدها ولفها سريعا بالقطن والشاش قائله مالوش لازمه الكلام ده خلينا نطلب دكتور أو نوديها المستشفى 

ليدخل عليهم على وزوجته التى فقدت عقلها للحظه وهى ترى يد أبنتها ملفوفه بشاش وتخرج منها دماء 

لتصرخ بأنهيار هى الأخرى 

لينظر على الى أبنته بړعب وخوف وهو يحملها من أخيه قائلا أنا هروح بها المستشفى فورا ليقول أبراهيم لأ وديها أوضتها وأنا هطلب الدكتور فورا يجى هنا علشان الفضايح 

ليقابل ركن عمه 

لينظر الى شيماء وهى بين يد عمه فاقده للوعى 

ليقول له فى أيه ياعمى مالها شيماء وأيه الډم الى فى أيدها ده 

ليصمت عمه وهو يسير بها الى غرفتها 

ليقول ركن فى أيه 

ليرد سلطان وهو ينظر لأبيه بلوم كل شىء واضح شوشو حاولت ټنتحر 

ليرد ركن منزعجا ليه 

لترد نجلاء السبب أنت عارفه كويس قوى بنتى هتضيع وأنت وجدك السبب جدك الى علشان يرجع حبيبة قلبه لهنا تانى غصبك تتجوز بنتها 

ليرد ركن بضيق الكلام دا مش صحيح وشيماء زى أختى مش أكتر وكلكم عارفين كده 

ليعود ركن الى غرفته متضايقا 

ليصطدم بكشماء أثناء خروجها من الغرفه وهو يدخل الى الغرفه 

لتعود خلفه تقول فى أيه 

لم يرد عليها ويأخذ الهاتف الخاص به ويغادر الغرفه سريعا 

لتتعجب وتقف لثوانى حائره 

لتقرر الذهاب لمعرفة ما يحدث

وجدتهم متجمعون أمام غرفة سلطان لتقترب منهم قائله فى أيه 

لتهب بوجهها نجلاء قائله أنتى السبب بنتى ھتموت بسببك 

ليذهب أبراهيم الى كشماء ويمسك يدها ويجذبها للسير معه الى أن دخل بها الى غرفتها قائلا خليكى هنا ومتسمعيش لتخاريف حد وممنوع تخرجى من أوضتك لأى سبب أنتى عروسة البيت 

ليتركها ويغادر وهى تقف متعجبه

بعد قليل عاد ركن الى غرفة شيماء ليجد عمه يقف الى جوارها يحاول أفاقتها 

ليقول ركن أنا أتصلت على دكتور وهايجى فورا متقلقش يا عمى 

لينظر عمه أليه متصعبا عليه أبنته وما فعلت

بعد دقائق كان يدخل الطبيب 

ليرى الزجاج مكسور على أرضية الغرفه ليتجه الى الفراش ليعاين چرح يد شيماء ويبدأ فى فحصه ويقوم بأفاقتها 

ليقول بعمليه متقلقوش يا جماعه الچرح مش غميق بس واضح أن أندفاع الډم بغزاره سببه حركه زايده 

والأغماءه ممكن من قلة أكل أو عامله حميه غذائيه 

هكتب شويه أدويه وهخيط لها الچرح وهعلق لها محلول ومعاه ډم والصبح هتبقى كويسه 

ليعطى لركن روشته بها ما يريده من علاج 

لينادى على أحد الخدم ليأتى بها ثم يتجه مره أخرى الى غرفته ليجد كشماء تجلس بالغرفه على الفراش يبدوا عليها الضيق 

لتقف تقول له هى شيماء مالها لما روحت أسأل أيه الى حصل مرات عمك زعقت فى وشى وطردتنى 

ليرد ركن بأختصار مفيش 

لتجده يخرج بعض ملابس خروج له ويضعها على الفراش 

ليقوم بفتح سحاب الجزء العلوى من ثيابه ويخلعه 

لتستحى منه وتقول أنت خارج 

ليرد ركن أيوا هروح أشترى ډم من المستشفى محتاجينه لشيماء 

لتذهب الى التسريحه وتخرج من احد أدراجها شنطة يدها وتخرج منها كيسا للدم وتتجه اليه وتعطيه له قائله 

دا كيس ډم معقم وفصيلة oموجب 

ليقف عن أرتداء ملابسه ينظر الى كيس الډم بيدها بأستعجاب وذهول قائلا الډم دا معاكى فى شنطتك بيعمل أيه وجيبته منين 

لترد كشماء مش مهم دلوقتي جيبته منين أو بيعمل أيه المهم خده للدكتور أن كان ينفع يعلقه لها 

ليكمل أرتداء ملابسه ويأخذ كيس الډم من يدها ويخرج من الغرفه ويذهب الى غرفة شيماء به ويعطيه للطبيب الذى أنتهى من تقطيب يد شيماء 

ليقوم الطبيب بأخذ الډم منه وذالك العلاج التى أتت به أحدى الخادمات بالمنزل 

ليقوم بتعليق الډم والمحلول 

ويقف ليغادر 

ليذهب معه ركن يودعه الى باب البيت 

ليصافحه قائلا شكرا يا دكتور على حضورك بسرعه لهنا فى وقت زى ده 

ليرد الدكتور لا شكر ولا حاجه دى طبيعة عملى ومتقلقوش قوى هى كويسه بس أيه الى چرح ايدها كده 

ليرد ركن أبدا المرايه أنكسرت بتلم الأزاز أنجرحت أيدها ومره تانيه بشكرك جدا وياريت محدش يعرف عن الى حصل ده حاجه 

ليرد الطبيب أطمن أنا عارف أن فى عروسه جديده دخلت البيت أى حد يعرف بدخول دكتور فى الوقت ده هيكون تفسيره غلط عند الناس وأتمنى لها الشفاء وألف مبروك لجوازك لو أن الظروف متسماحش بكده يلا سلام عليكم 

ليغادر الطبيب 

ليقف ركن يزفر أنفاسه بقوه قائلا عروسه واضح أن من وارها هيكون فى البيت حرب

..........

بمنزل النمراوى 

سارت أيه بالغرفه ذهابا وأيابا 

تقول برينسيس كامليا أتعمل لها أستقبال ملوك وضړب ڼار 

دا يوم فرحي أنا وأنت محدش وقف يستقبلنى غير عمتى وتيسير مرات عمك عاطف 

طبعا ما جدتك رقيه هانم راضيه عن العروسه دا حتى هى الى غاصبه على علام يتجوزها 

أنما أنا طبعا مكانتش عايزانى 

ليقترب سعد الى جوارها ويقترب أكثر منها ويحاول ضمھا 

لتنفض يده عنها قائله متلمسنيشأنا زهقت منك ومن سلبيتك ومشيك فى ضل علام هو الكل فى الكل وأنت وباقى العيله فى ضله 

المفروض أنت الكبير الى تكون ماسك شئون العيله 

لكن أنتزى خيال الضل خلف علام وعلام بينفذ كل الى جدته بتطلبه منه بدون نقاش وأتجوز الصايعه بنت عمك وواكله رأس جدتك هى وأختها وأمها من وقت ما رجعوا لهنا بيتعاملوا كأنهم ملوك وهما شحاتين 

ليرد سعد كشماء وكامليا ولاد عمى ولهم حق هنا ياريت ماتنسيش وياريت ترجعى تانى أيه البسيطه الى كانت بتحبنى بجد مش الى كل همها أنى أبقى الأول على العيله أنا لوعايز أبقى الأول علام مش هيمانع وانا مش شايف أن علام هو الأول ولا أنا التانى أنتى الى طمع مرات خالى بتزع فى عقلك تفاهات ملهاش وجود وفوقى يا أيه الحياه بينا بتدمر وبدأت أفكر فى الكلام الى زمان أتقالى أن والدتك مسيطره على عقلك والطمع الى فيها هتنقله فيكى بس أنا أتحديت الكلام ده وكان نفسي يكون كلامه غلط بس للأسف واضح أنه كان معاه حق

ليخرج ويترك لها الغرفه 

لتقف هى تنظر لخروجه بغل ووعيد بأقصاء تلك المتطفله من حياتهم.

................ 

بمنزل الفهداوى 

عاد ركن الى غرفته لبجدها مظلمه الا من ضوء خاڤت 

ليبحث بالغرفه عنها ليجدها تنام على الفراش فوق الغطاء غير مغطاه تبدوا مستغرقه بالنوم 

ليهمس قائلا أحسن انها أتهدت من التنطيط والرقص فى الفرح ونامت فى ليلتها السوده دى 

ليقترب من الفراش ليرها ويتأمل وجهها وشعرها المتناثر حولها ثم عيناه تجوب على جسدها 

ليقول ملامحك وأنتى نايمه وحتى تفاصيل جسمك أنثى كامله مش عارف ليه مسترجله قوى كده ليتذكر الزجاج والدبابيس ليتضايق

 

 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 120 صفحات