حكايه ورد الفصل 1___2__3 بقلم نسمه مالك
امسكها بيده في تلك اللحظة سيمزقها أربا..
عاملة اتأسف لك و أقولك حقك عليا.. متزعلش مني و أنت قلبك جامد و لا همك أسفي و أني جيت على نفسي و براضي فيك عشان أحافظ على جوازنا و مصمم تطلقني و كمااان تقول للمأذون قدام الكل إنك بتحب واحدة تانية و متفق معاها تتجوزها عليا!!..
حركت فمها للجانبين بحركة ساخرة مكملة بجمله كانت بمثابة سكب الزيت على نيران غضبه و غيظه منها..
كانت وفاء و بناتها و شقيقات ورد جميعهم ممسكين ب جبل يحاولون منعه عنها بشق الأنفس بينما هو يجاهد بصعوبة بالغة ليسيطر على غضبه حتى لا يطول أحدا منهم..
انتي فعلا ناقصة رباية و أنا بقي هربيكي من أول و جديد..
قالها و هو يدفع الجميع عنه أسقاطهم أرضا إلا والدتهوفاء تجنبها عند قصد فقالت بنبرة راجية..
صعدت ورد على إحدي المقاعد وقفت عليه واضعة يديها في خصرها و صاحت پغضب طفولي قائلة..
لا أنا فاهمة وقاصدة كل كلمة يا مرات عمي و كمان أنا متربية أحسن تربية يا سي جبل..
ترقرقت عينيها بالعبرات و تابعت بصړاخ قائلة..
لهنا و طفح الكيل فقد كل ذرة تعقل كان يتحلى بهاو بلمح البصر كان تخطي الجميع قاطعا المسافة بينه و بينها و هو يصيح بصوته الأجش..
كل اللى فات كوم و اللي قولتيه دلوقتي ده نيلة سودة تانية و حطتيها فوق دماغك ..
كانت تحاول الافلات من بين براثنه بضراوة لكنه أحكم امساكها لم ترى أمامها سوي الاختباء منه فيه لتنجو بحياتها من نوبة غضبه بدلا من الهروب منه الذي لن يجدي نفعا..
كتمت صاړخة مټألمة حين قبض بكف يده على حفنه سخية من شعرها و جذبها منه بقوة أجبرها على رفع رأسها و النظر له..
كانت عينيها مليئة بالخۏف الحقيقي و قد توهجت وجنتيها خاصة حين همست بنبرة راجية..
رفعت يدها وضعتها على لحيته و تابعت بستحياء..
أنا مش عايزة أطلق منك.. عايزة أفضل مراتك و على ذمتك ..
خفف قبضته عن خصلات شعرها و لم يستطيع الإبتعاد بعينيه عن عينيها يرمقها بنظرة يملؤها اللوم و أنه لم يستطيع نسيان غلطها في حقه بتلك السهولة هبطت دمعة حاړقة من عينيها و هو يعلم أن دموعها عزيزة لا تهبط من عينيها إلا على عزيز لقلبها دموعها هذه كادت أن تجعل قلبه يرق لها لكن
رنين هاتفه الذي صدح كان طوق النجاة بالنسبة له
لم يتفوه بكلمة واحدة قبل أن يأخذ أغراضه و يغادر من أمامها كالرياح العاصفة ..
نهاية الفلاش باااااااااااك...
أغمضتورد عينيها تكبح عبرتها ف للحب سوءات ارتجاف النبض وتعثر الكلمات ضياع الزفير بصدر يختنق لنخفي
الشوق و نخصف عليه بخطوات الهرب و ها هي هربت من أجله و هي حتى لا تعلم كيف ستصل إليه ..
على صعيد أخر كان جبل