النقاب
وقالت له المدام حامل في الشهر الثالث
عمار كان بيحاول يسيطر على نفسه على قد ما يقدر عشان الناس اللي قاعده ما حدش يحس بحاجه وبدا يشرب هو وعثمان وكل اللي موجودين حتى حاجه كمان نزلت تشرب معاهم الا مروان الوحيد اللي ما شربش مجرد ثواني بسيطه كله اټخدر ونام بسبب المنوم وهنا بقى تبدا تحصل الكارثه الغير متوقعه طبعا ليالي في اوضتها فوق ما شربتش حاجه وفايقه
ليالي الغول 12
عمار كان شرب المنوم والبيت كله الا مروان وليالي ليالي كانت فوق في اوضتها تعبانه كانت الدكتوره نازله من عندها حاولت تقوم من على السرير تقف قدام المرايه تشوف نفسها لانها حاسه بتعب مش عارفه مالها ومش عارفه ايه اللي بيحصل لها
اټصدمت الټفت وراها
ليالي..أنتي مين
كان في واحده قدامها بس كانت مخبيه وشها ما كانش في اي ملامح ظاهره منها ما فيش اساسا ملامح تدل ان كانت هي ست ولا راجل ما كانش في رد منها
ليالي..عادت الكلام تاني بس كانت خاېفه وقالت لها انتي مين پخوف ورعشه وبرده ما كانش في اي رد كل اللي عملته ان هو قربت عليها وحطت ايديها على جسم ليالي ليالي ارتحشت وبدات تنادي وتقول يا عمار الحقني بس ما كانش فيه رد من عمار وما كانش في رد من حد من البيت خالص
بس لاسف كان مروان وكان داخل عليها ونيته ما كانتش خير
ليالي اول ما شفت مروان جرت عليه وقالت له الحقني يا مروان
مروان بضحكه
ليالي مسكت ايده قالت له انت بتعمل ايه ما تقفلش الباب انت مش فاهم حاجه مش عارف مين اللي هنا سبني انزل لعمار
لكن مروان زقها وقعت علي الارض
وقال لها تنزلي تروحي فين انا ما صدقت ان عمار خد المنوم ونام والبيت كله نام يعني ما حدش هينقذك من ايدي دلوقتي
صوت ليالي كان بدا يعلى بس للاسف عمار كان في سابع نومه بسبب المنوم
ليالي كانت خاېفه بس كانت خاېفه من الشخص اللي ما تعرفش هو مين اكثر من مروان وحاولي تفهمي مروان كثير ان في حد ثاني موجود في الاوضه ولحد ده شكله مرعب بس مروان ما استجابش لليالي ليالي لما لقت ما فيش مفر
بس شك ليالي راح في ثواني لما مروان شاف الشخص واټصدم ورجع لورا وبدا يتهته ويقول مين دي ولا مين ده
ودخل هنا ازاي انت عامله لي فيها شريفه وجايبه رجاله معاكي هنا الاوضه انتي پتخوني اخويا
ليالي..معرفش مين معرفش يا عمار الحقني
وليالي ما خلصتش الجمله والنور قطع عن البيت كله
الاوضه بقت عباره عن ظلمه ما حدش يشوف فيها حاجه ليالي قعدت في جنبي لما رجليها وبتعيط وبتصرخ وبتقول الحقني يا عمار الحقوني اساسا
پتخاف من الضلمه
لكن اخر حاجه سمعتها في الضلمه صوت مروان وصوت حاجه قويه وقعت على الارض
وبس واغمي عليها وقتها
والبيت كله كان واخد منوم وليالي كمان اغمى عليها ومحدش فاهم حاجه ويبقى الوضع كما هو عليه لفتره
في فيلا امجد
امجد كان قاعد على المكتب بتاعه ما كانش هادي كان متعصب جدا بسبب اللي بيحصل من عمار
نانا السكرتيره بتاعته دخلت عليه الاوضه وهو قاعد على السرير بقت بتدخل اوضه النوم والمكتب السكرتيره في الزمن ده
نانا اللي واخد تفكيرك
امجد.. عمار ما فيش غيره لازم ادفعه تمن كل اللي عمله ده
لازم اندمه على كل اللي حصل نانا ما هو ممكن برده يا بيبي يكون معذور ما انت قټلت اخته
بس هنا امجد نظر نظرت ڠضب لانانا قوي وجذبها من شعرها بشده نانا بصړيخ شعري ياامجد
دلوقتي بتتكلمي وبتقولي ايه وحدفها علي الارض
نانا وهي تحاول تقوم وتعدل شعرها بابتسامه وتقرب منه يا حبيبي مش قصدي حاجه وبعدين يا امجد انا من ايدك دي لايدك دي
اهم حاجه عندي رضاك انت
لكن هو زقها بعيد عنه
واتنهد تنهيده عاليه وقال مش هرتاح غير لما اتجوز حياه
بالنسبه لاڼتقامي من عمار هو جوازي من حياه اخته ده اللي هيكسر عمار زمان لما اتجوزت حور اخته كسرته لكن لو اتجوزت حياه يبقى كده عماره اتقضى عليه
نانا وانا لسه هستناك لما تتجوز كمان حياه ونخلص منها
نانا عايزه افهم فاهمني
امجد بتعصب ششش