قبل ما تسوقنا الزكريات
ليك خليك واثق من كدة ..واثق أن كل حاجة كويسة بتحصل فى حياتك.
تليفونه رن
الو ..طمني يا دكتور هى عاملة أية دلوقتي
الحمد لله.
كان بسبب أية
الضغط عالي ..شكرا يا دكتور ..شكرا.
قفل معاه فأتكلمت
مامتك عاملة أية
الحمد لله كويسة دلوقتي.
مش قولتلك خير..هتنفرج كل حاجة دلوقتي
يارب.
على الجانب الأخر.
بقولك
نعم يا حبيبي.
بصلها بقرف
ما..
قاطعها
أنا قولت كلمة و مش عايز أجي ألقيك هنا أو أقسم بالله لأوريك هعمل أية
پخوف
حاضر..حاضر.
نزل تحت و طلع سجارة يشربها و بدأ يكلم غيداء بس هى نسيت موبايلها فى العربية.
عند غيداء.
تعالي نروح..أكيد تعبتي
و مامتك
هتخرج بكرة.
ماشي.
شكرا.
ابتسمت
مفيش شكر بين الأصحاب..مش احنا أصحاب.
أكيد!
ركبنا العربية فموبايلي لقيته بيرن
الو.
مبترديش لية
أية الأسلوب دة
يووة..شكلك عايزة تتخانقي
هو أية إل عايزة أتخانق و بعيدين أنت شكلك شارب صح
و أنت مالك أشرب ولا لا...حاجة تهمك
أنت فين دلوقتي
أتكلم بصوت عالي
و أنت مالك ..بقولك..صدعتيلي دماغي بلا كلام معاك بلا قرف..!
قفل فى وشي التليفون عادي...ما هو دايما سلوكه زفت أتكلم حازم
أسأل
لية راضية تكملي مع مهند.
بصيت فى الأرض و أنا بمنع دموعي تنزل
عشان أخلص من كلام الناس
مش فاهم!
عشان ميقولوش أني كنت عايشة فى دار عشان يبقى ليا راجل بتحامى بيه مهما كان هو مين عشان أعيش حياتي بعيدة عن كلام الناس إل مبعملش غير القرف..عشان أبعد عنهم
رفعت رأسي و أتكلمت
أتكلم
مش عارف..بس ممكن عشان حاسس أنه أخويا صحيح أي مشكلة بيعملها أنا بصلحها وراه و بحاول على قد ما أقدر أني أخلي بالي منه...بس ممكن عشان هو أتظلم فى حياته..!
تعرفي حاجة عن حياته قبل كدة
هزيت رأسي بلا ..فكمل
يستحسن هو يقولك ..كل حاجة فى حياته كانت عبارة عن كابوس و أكيد دة كله مينفعش أتكلم فيه..فالأفضل هو يقولك.
حااااااااااااسب.
و.....
يتبع.
حاولت أطوله على قد ما أقدر و اعذروني عشان عيني و بالنسبة لبارت إمبارح ...نمت
قبل_أن_تسرقنا_الذكريات 5.
حاااااسب.
فى الوقت المناسب قدر أن يبعد عن العربية إل قدامنا و يوقف العربية من غير ما حاجة تحصلنا أتنفست پعنف و أنا إيدي بترتعش جامد
بصلي و بيتأكد أن مفيش حاجة رجع رأسه على الكرسي و هو بيحاول يأخد نفسه بإنتظام فأتكلمت
أنت كويس.
أتكلم و عينه مغمضة
كويس ...كويس!
نزل من العربية و وقف ..فنزلت أنا كمان
أنت كويس بجد!
اة..كويس..اركبي يلا.
ركبت ورحنا بيته ..بس لقينا مرام فكان هيقرب و يزتق مسكت إيديه و أنا ببصله يهدى
بتعملي أية هنا
ابني و لية حق فى دة كله
بالسرعة خلتيه ولد
اة...أصلي حاسة
و هيفيد إحساسك بأيه دلوقتي! هيعوض اهتمامك مثلا
أنا إل مش مهتمة ولا أنت إل أناني
أنا أناني ..أناني لما أعوز أننا نكون عيلة كويسة
خلينا نرجع و هنبقى عيلة كويسة تاني
أسف يا مرام ..هى فرصة و خلاص كفاية لحد كدة! أنت قررتي و دي نتيجة قراراتك.
بس لسة فى فرصة
الفرصة أنتهت خلاص.
فى اليوم التالي.
نزلت تحت لقيت مهند بصيتله و ديرت وشي فأتكلم
غيداء
لفيتله ببرود
نعم
أنا أسف
تمام ..أية تاني
أنا أسف بجد
بص يا مهند ..أنا زهقت من كل دة زهقت من كل حاجة أنا هطلق من حازم بس مش هرجع ليك.. أنا تعبت منك و من خېانتك و من تهزيقك و بعدك عن ربنا و قلة المسئولية...أبعد عني يا مهند ..و سيبني سيبني أواجهه قدري بعيد عنك هبقى مرتاحة أكتر.
بس ..بس أنا بحبك
كان مرحلة و خلصت!
طلعت على أوضتي و أنا بعيط..بعيط جامد هى خطوة غلط..غلط و مليون غلط بس أتصلح الغلط عارفة أنه متأخر خالص ..بس خلاص صبري نفذ..!
سمعت خبط على الباب فمسحت دموعي بسرعة و قولت
أدخل
دخل حازم و هو معاه الفطار و مبتسم
فطرتي
لا لسة
طيب تعالي أفطري معايا قبل ما أروح شغلي.
لا شكرا مليش نفس.
لا..لا..لازم تأكلي مينفهش إمبارح ملكتيش