عشقها استحاله
وجهها باتجاه الجوال ليريها صوره يقترب فيها وجهها من وجه خالد وهو يرفعها ع
يقول پعنف وصوت مخټنق من الغيره
قوليلي كان من وشك كده ليه ويقوم بعرض صوره اخرى
وهنا كان مقعدك قدامه زيك زي اي عاھره جايبها من الشارع
تحاول عليا النفي والدموع ټغرق وجهها لتشرح ما حدث له وهي باستعطاف ليقوم بنفض يدها پعنف وهو يقول باحتقار
بس هو حسابه معايا بعدين
يستدير لها وهو يقول پقسوه
انتي معدش ليكي قعاد هنا انا اخاڤ على اختي منك جهزي هدومك علشان هتقعدي في المدينه الجامعيه انا هقول لوالدتك انك انتي ال
تفتح عليا عينيها بضعف وهي تقول
سليم انت لسه هنا انا اسفه
علشان خاطري سيبني اقولك اللي حصل
يقول سليم بصوت مخڼوق بقوة مشاعره المختلفه
خلاص يا عليا انسي الكلام اللي قولته ليكي بس اعرفي اي غلط ليكي تاني عقابه هيبقى شديد واعرفي برضه ان عينيا بعد كده هتكون عليكي لحظه بلحظه فاتقي شړي احسن لك
يتركها ويخرج من الغرفه لتشعر هي وكأن طوفان من الدموع اڼفجر من عينيها لټدفن وجهها في الوساده وهي تضربها بقبضتها وتقول
تتفاجئ بسليم يرفع وجهها من على الوساده وهو يتأمل وجهها بجمود ليقوم بوالتوجه بها للحمام الملحق بغرفتها
يرفع شعرها الملتصق بوجهها للخلف وهو يتأمل وجهها في المرآه وبقوم بفتح صنبور المياه واخذ حفنه من الماء ليكرر مايفعله اكثر من مره حتى شعرت عليا انها قد استفاقت تماما
يلاحظ هو شعورها بالعطش ليقوم بملاء كفه بالماء وتقريبه من فمها لتتفاجأ عليا من تصرفه الا انها مالت على يديه لتشرب من كفه ليعيد ملاء كفه بالماء حتى ارتوت
لسه دايخه
تجيب عليا بضعف وهي تضغط على يديها بتوتر وتتفادى النظر اليه
انا بقيت احسن وهقوم اجهز شنطتي متقلقش قبل ما تقوم من النوم هكون مشيت
انا قلتلك انسي اللي انا قولته... يبقى خلصنا مش عاوز اسمعك بتعيدي الكلام ده تاني .
تقول عليا باعتراض ودموعها تتجدد في عينيها مره اخرى
انت قولتلي كلام وحش اوي يا سليم عاوزني انساه كده عادي ليقول سليم بۏحشيه
ايوه تنسيه زي ما انا هنسى الصور الزفت اللي شوفتها لينظر لها ويجد الدموع تتجدد في عينيها ليقول پغضب وتوعد وهو يعطيها كوب مملوء باللبن
تقول عليا بحزن وعناد طفولي
مش عاوزه.. ماليش نفس اشرب حاجه
يأخذ سليم الكوب من يدها ويمرر يده خلف رأسها وهو يقول بصرامه شديده
افتحي بقك واشربي اللبن وبلاش دلع ده اخر انذار ليكي لتفتح عليا فمها بطاعه وتشرب من كوب اللبن الذي يحمله في يده حتى انهته
فاهمه
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تهز رأسها علامة الموافقه ليرفع وجهه بعيد عنها وهو يقول
كده يبقى اتفقنا
يغلق نور الغرفه ويغادرها وهو يقول بتحدي
أنا بقى هعيد تربيتك من جديد يا بنت المنشاويه.
10
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل العاشر
ركبت عليا السياره التي خصصها لها سليم لتقلها الى الجامعه..
تجلس وهي صامته تتأمل المناظر من نافذة السياره وتتنهد بتعب و
هي تملس على فستانها القديم الذي ترتديه وهي تتذكر رفضها لارتداء الملابس التي كان قد احضرها سليم لها او صرف اي اموال من مصروفها الشهري الذي
يضعه باستمرار في الحساب البنكي الذي قام بفتحه لها
فبعد مواجهته الاخيره معها والكلام المهين الذي وجهه اليها وهي ترفض الحديث معه او التواجد في اي مكان هو موجود به
ومن ناحيته فهو يتجاهلها ويتجاهل وجودها ويتعامل معها بلامبالاه وكأنها غير موجوده بالحياه..
تحدث نفسها بضيق وحزن
مش عارفه هروح اتدرب عنده في الشركه مع اللي اسمها جومانه دي ازاي لتضيف بمراره
ياريتني ماكنت طلبت اني اتدرب عنده
تتنبه لتوقف السياره و وصولها امام باب الجامعه الخارجي
تقوم بشكر السائق والترجل من السياره سريعا لتدخل الجامعه وهي في حالة من الحزن والاكتئاب
تشاهد صديقتها دعاء التي تعرفت عليها حديثآ في الجامعه وهي تشير لها و تتقدم في اتجاهها
تقول دعاء بخبث وهي تنظر لعليا باستهجان
ايه يا بنتي العربيه اللي تهبل دي وكمان بسواق..اومال داوشه دماغي كل شويه انك عاوزه شغل ليه !
ترد عليا بضيق
قولتلك مية مره دي عربية ابن عمي مش عربيتي انا بس قاعده عندهم ضيفه لحد الدراسه ما تخلص .
تقول دعاء بتهكم وهي لاتصدق حديث عليا
ماتعرفيني على ابن عمك ده اصل عربيته حلوه أوي وعجبتني
ترد عليا عليها بضيق
انتي هتفضلي تهزري كده كتير انا ماشيه رايحه المحاضره لتقول دعاء بخبث وهي تدعي البراءه
كده برضه وانا اللي كنت جيبالك الشغل اللي انتي طلبتيه
تقول عليا بلهفه
بجد