الأحد 24 نوفمبر 2024

الحازم

انت في الصفحة 10 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


نرجع زى أيام زمان هكلمك علشان عايز أشوف جاسم 
ريان سلام يامازن 
أخذ ريان حور وهى تفكر فى مازن بالفعل تغير شكله وريان لم يعرفه ولكنها عرفته من أول مارأته وكيف لها أنا لاتعرفه وهو حب حياتها لم تحب سواه فهى كانت ومزالت تعشقه ولكنها حزنت أنه لم يعرفها معنى ذلك أنه لم يحبها ولن يحبها ولن يشعر بها فقد حزنت بشدع وسبب ضيقها هو عدم معرفته لها وليس الخناق معها 

ريان حور حور حوووور
حور إيه فى إيه 
ريان فينك يابنتى بكلمك من ساعه وإنتى مش هنا 
حور أسفه ياريان سرحت شويه المهم هتخرجنى فين 
ريان هاخدك على مطاعم نتغدى مع بعض بقولك ماتتصلى برهف تيجى تتغدى معانا 
حور لا رهف مش معاها موبايل 
ريان طب هو ينفع نروح ناخدها تيجى تتغدى معانا 
حور ينفع هو إحنا هنغلب يعنى تعالى بس أنا إلى هطلع علشان المديره متعملهاش مشكله 
وبالفعل أخذ ريان حور وذهبو إلى الملجأ وبعد إلحاح شديد من رهف وحور سمحت لها هدى بالذهاب 
تفاجأت رهف بوجود ريان لم تعلق ولكنها فرحت بداخلها لم تعرف لماذا ولكنها فرحت لم تكن ترغب فى معرفة السبب يكفيها أنها فرحه الأن 
أخذهم ريان وذهب إلى إحدى المطاعم ولكن رهف تلبكت لأنها لم تعرف كيف تطلب الطعام فهذا الشئ غريب بالنسبه إليها لم تعرف كيف تتصرف فهمت حور هءا الشئ 
حور رهف بليز أنا فى أكله بحبها نفسى تدوقيها 
ريان سبيها تختار براحتها 
رهف وكأن حور أنقذتها من الڠرق لا أنا واثقه فى ذوق حور أطلبى ليا زيك 
وبالفعل طلبو الطعام وقامو بتناوله وبعد فتره رحلو قامو بتوصيل رهف إلى الملجأ
فرح ريان بشده بخروج رهف معه لم يعرف ماسبب هذا الفرح ولكن وجود رهف يفرحه بشده 
أوصل ريان حور الفيلا وذهب إلى العمل مره أخرى ولكنه أراد الذهاب إلى صافى أولا
صافى كنت فين 
ريان خرجت مع حور قولتلك قبل ماطلع من الشركه أنا بجد إتخنقت منك ياصافى
كل مكان تسألي
صافى كنت لوحدك مع حور ولا كان فى حد معاكم 
ريان وده يفرق معاكى فى حاجه 
صافى لا بس بحب أعرف كل حاجه 
ريان رهف كانت معانا 
صافى ريان إبعد عن رهف شوفلك واحده من مستواك مش دى إلى تليق بيك 
ريان وخلينى بفكر فيها وخلينى فى يوم ما فكرت أتجوزها ده يضايقك فى إيه 
صافى لازم أتضايق مش ديه إلى أنا عايزاه معاك 
ريان أنا كبير ياصافى مش محتاج حد ومتقلقيش أنا مبفكرش فيها عن إذنك
خرج ريان وتركها تفكر ماذا ستفعل بهذه الرهف التى اقټحمت حياتهم ليس هذا الوقت المناسب لوجودها فى حيات ريان 
وأعلن هاتفها عن وجود أحد المتصلين 
صافى كنت مستنيه مكلمتك 
أول ماعرفت أزوغ ياهانم إتصلت بيكى علطول 
صافى عرفت هيعملو إيه بخصوص المشروع بتاع القريه السياحيه 
بيدور على شريك ياهانم لأن المشروع كبير ومحتاج فلوس كتير 
صافى بتفكير كده تمام هستنى منك إتصال لو فى جديد وحقك محفوظ هبعتهولك 
وأغلقت مع هذا الشخص 
صافى لنفسها كده تمام أوى
فلاش باك 
عصام والدى موافقش إيه الحل دلوقتى 
صافى الحل إننا نسيب بعض خلاص مش مكتوب لينا نكمل مع بعض 
عصام صافى أنا بحبك 
صافى وأنا كمان بحبك هنعمل إيه يعنى 
عصام نتجوز ونحط والدى قدام الأمر الواقع 
صافى لا طبعا 
عصام لا لازم نتجوز أنا مش هقدر أعيش من غيرك ياصافى أرجوكى وافقى 
صافى لا لا قولت مېت مره لا
عصام هسيبك تفكرى وبكره تردى عليا 
وتركها ورحلى
باك 
صافى أوعدك ياعصام هخليك ټندم إنك عرفتينى فى يوم من الايام 
وقامت بالاتصال بأحدهم 
صافى هانم 
صافى إفتكرت إنك نسيتنى 
هو حضرتك تتنسنى إنتى وفلوسك 
صافى عرفت إن عصام محتاج شركه علشان المشروع الجديد عايزاك تعرض عليه شركتنا وتخليه يطلب إننا ندخل شركا معاه فى المشروع ومش عايزاك تجيب إسمى خالص ريان هو صاحب الشركه 
فمهت 
فهمت ياهانم بس 
صافى حقك فى الحفظ متقلقش إنتا عارف أنا بقدر رجالتى إزاى 
وأغلقت معه وأخذت تفكر ماذا ستفعل مع عصام
فى المساء ذهبت ريناد إلى بيت والدها برغبة عزت لترك جاسم مع جودى بمفردهم 
ذهبت ريناد لعلمها أنه لن يحصل شئ لأنها أفسدت مابينهم 
ذهب جاسم الى إحدى البارات وقام بالشرب حتى ثمل بشده وأخذه السائق وأوصله إلى الفيلا فى هذا الوقت كانت تنظر جودى من بلكونة غرفتها رأته يمشى بعدم إتزان علمت أنه شرب الخمر أشفقت عليه وعلى حاله نزلت مسرعه لتقوم بسنده 
جودى جاسم إيه إلى إنت عامله فى نفسك ده حد يشرب ويدهول نفسه كده 
جاسم وهو لايرى أمامه ولا يشعر بشئ هههه مش قادر أأذيكى مش عارف ليه 
جودى متتكلمش ياله بس أسندك تنام إنتا تعبان 
جاسم بعدم وعى لا لازم أتكلم إنتى عارفه أنا بحبك أه بحبك مش عارف إزاى بس بحبك 
جودى وقع الكلام على مسمعها كالصاعقه أيعقل أنه يحبها ولو يحبها لماذا فعل بها كل هذا لماذا يعذبها
هكذا 
إستطاعت مساعدته إلى أن

وصل إلى غرفته وخلعت له الحذاء ووضعته على السرير لم تعرف جودى اخذت تحاول دون جدوى وبعد فتره غفى أخذت تدقق فى ملامحه كم هو جميل ورائع بل جذاب
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 49 صفحات