السبت 23 نوفمبر 2024

قصه ابن عمي كاملة

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدما أخبرني أنه لن يعطيني الحب مهما حدث أدمعت عيني لما علي قلبي تحمل هذا الألم لم أشعر بمثل ذلك حتي عندما تركني يوسف ألم أكن أحبه أكان ذلك مجرد تعلق
شعرت بيد توضع علي كتفي ظننت أنه مالك لكن كان يوسف!
انتفض جسدي وارغم يديه علي الابتعاد
نظرت له پغضب شديد كيف يتجرء علي وضع يده علي جسدي! 
فاطمه انت بتعمل ايه هنا وازاي تحط ايدك عليا
يوسفايه يافاطمه أنا يوسف ابن عمك مش حد غريب
فاطمهلا حد غريب ولو سمحت ادخل البيت تاني عشان مينفعش تقف معايا اصلا
وكأنه لا يستمع لي اقترب مني حتي كاد يلتصق بي وتحدث بلهجه ساخره
يوسف وإن مبعدتش هتعملي ايه
فاطمهعايز مني ايه يا يوسف
يوسف عايزك
فاطمهايه الي انت بتقوله ده انت متجوزه انت كدا بتلعب پالنار
يوسف متجوزه وجوزك عارف انك لسه بتحبيني
لم اقدر ع التحمل أكثر من ذلك فقمت بصفعه ونظرت له بجمود قائله
فاطمه أنا مبحبكش ولا عمري حبيتك انت واحد اناني ومبتحبش غير نفسك
يوسف القلم ده هيتردلك اضعاف يفاطمه والأرض الي جدي أتغابي وكتبها ليكي هاخدها ڠصب عنك وعن جوزك
طيب متوريني هتعمل كدا ازاي
.......... .......... ......... .........
البارت كبير جدا اهوه زي ما طلبتو متوفعتش التفاعل ده علي الاول وبجد فرحتوني اوي اوي فا شكرا جدا
انتظروا الثالث والأخير بكره إنشاء الله 
الجزء الثالث
ما قبل الأخير
طيب ما توريني هتعمل كدا ازاي!
كان هذا صوت مالك أصابني الخۏف من قوه صوته الټفت لأري علي وجهه علامات الڠضب قد ظهرت 
ذهبت له مسرعه لأحتمي به خوفا مما سيحدث كنت اعرف انه علي وشك قتل يوسف.
أمسكت بيديه لكنه أبعدها وتقدم نحوه أغمضت عيني پخوف.
لكم مالك يوسف بقوه في وجهه فا ارتطم جسد يوسف بالأرض لكنه سرعان ما نهض وقام لكم مالك وبدأو ف الشجار كنت خائفه علي مالك بشده لم أعرف ماذا افعل فا قومت بالصړاخ لاستنجد بمن هم بالداخل أتت امي مسرعه وحارس المنزل على صوت صړاخي وتبعهم جدي وعمي ابعد عمي سعد حارس المنزل مالك ويوسف ووقف بينهم لينهي الشجار فا تقدمت مسرعه نحو مالك لاطمئن نظره مازال مسلطا علي يوسف كان سيتحدث جدي إلا أن صوت جدي اصمت الجميع
سعيد إني عايز اعرف الي حوصل بتتعدي علي أهل البيت في بيتهم يا ابن الشرقاوي
نظرت الي جدي مصدومه أحقا يظن أن مالك هو من افتعل الشجار
فاطمهيجدي لا أسمع الي حصل
قاطعني صوت مالك وهو يتحدث
مالكصح ياحج سعيد أنا غلطان مكنش ينفع اضرب حفيدك في بيتك كان المفروض اطلع سلاحي واضربه بيه وانا شايفه وسامعه بيضايق مراتي.
الصدمه بدت علي وجهه الجميع والڠضب تمكن من وجهه جدي الذي توجهه نحو يوسف 
سعيد الي بيقوله مالك حوصل يا يوسف
يوسفأنا كنت واقف مع بنت عمي هو الي متخلف ورجعي.
وقبل أن ينهي كلامه تلقي صفعه قويه من جدي الذي نظر له بجمود 
سعيدامشي من البيت ديه يا يوسف ومتعودهوش تاني لا انت ولا أبوك وخليك ف البندر يابن محمد وأرضي وحالي لفاطمه حفيدتي عايزك تنسي أن ليك جد فالصعيد.
محمدپغضبيعني ايه يابا يعني هتاكل حقي وحق ابن وهتديه لابن الشرقاوي
سعيدكسر حقك ديه حالي ومالي وانا هديهم للي أنا عايزهودلوقت امشو غورو مش عايز اشوف وشكم هنا تاني.
أخذ يوسف وعمي شتات أنفسهم وغادروا مغادره بلا عوده!
مازلت ممسكه بيد مالك وهو يضغط عليها بين الحين والآخر نظرت إلي جدي الذي كان باديا عليه الحزن كيف لا يحزن وهو الآن فقد ابنه الآخر بعدما أخبره أنه لايريد أن يري وجههلم يرد أحد أن يحدثه فيما حدث فا بعد مرور وقت قليل استأذن مالك من أمي وأخذني لنغادر المنزلصعدنا الي السياره ولم يتحدث أحدانا طوال الطريق
وصلنا أمام المنزل اطفيء السياره لكنه لم ينزل وفتح لي الباب سامحا لي بالخروج منها.
هبطت من السياره وسمعت صوت الإطارات تتحرك مره آخري.
دخلت المنزل بهدوء ألقيت التحيه علي الجالسين وكملت طريقي نحو الغرفه.
جلست علي السرير وانا افكر واحدث نفسي
مالك عمل كدا في يوسف ليه عشان هو صعيدي مستحملش حد يقرب من حاجه بتعته لا بس أنا شوفت في عيونه نظره تانيه نظره غيره بيحبني! انتي عبيطه يا فاطمه هيحبك ليه وعلي إيه لا انتي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات