قصه ابن عمي كاملة
وبدء السائق بالقيادة كان الجو في الخارج بارد لكن داخل السياره يشتعل حراره ورغم كل ذلك لا أقوي بعد علي
النظر له أوقفت السياره أمام منزل ضخم يشبه منزلنا نزلت بهدوء من السياره انتظرت حتي تقدمني ثم تبعته بخطواط بطيئه وانا أتأمل تلك الحديقه المحافظة بزهوري المفضله.
أخرج مفتاح وفتح باب المنزل كانت الاضواء خافته والمنزل بدا كثير الغرف من الداخل يبدو أنه منزل عائلي.
همهم قليلا ليفيقني من شرودي قائلا مالك
فاطمهمليش.
تعجب قليلا ثم قال مره آخريفهمتي غلط أنا اسمي مالك.
فاطمه وانا فاطمه
مالكعارفبصي يا فاطمه أنا عارف انك اول مره تشوفيني وعارف احنا اتجوزنا ليه بس الحقيقه انا مش عايز اكون سبب في ظلم ليكي فانتي هتتنذليلي عن أرض ابويا مقابل اننا نتجوز بس متستنيش مني حب ومشاعر أنا هعملك بس بما يرضي الله.
ماذا أهذا ما استحقه لا يمكنه اعطائي الحب ولن يعطيه لي لأنه فقط تزوجني يحصل علي الارض إلا استحق أن ينظر أحد الي نظره حب اعرف انني لست جميله لكنني اجمل بداخلي لما لا ينظر أحد إلي داخل المرء
فاطمهببعض من الثقهارض ابوك ديه ملكي دلوقتي أتنازل عنها وقت ما احب ولو علي الحب أنا كمان مش عايزاه منك لأن قلبي ملك حد تاني.
لا اعرف كيف تمكنت من قول هذا ولكن كان لابد أن أحرق له قلبه مثلما فعل.
تقدم مني وعلي وجهه علامات الڠضب وامسك بيدي بقوه حتي بدأت تؤلمني
مالكانتي لسه متعرفنيش كويس أنا اه مبحبكيش ومش هحبك بس انتي مش مسموحلك تبصي لاي راجل تاني في الدنيا ولو قولتي كدا تاني هطلقك يابنت النباشي.
مالكاما بالنسبه لارضي فا انتي هتدهالي دلوقتي أو بعدين دلوقتي خدي مخده من علي السرير وبطنيه وافرشي علي الارض مبحبش حد ينام جمبي.
قال ذلك ثم توجهه نحو الحمام الذي يوجد بالغرفه واقفل الباب بقوه لتعلن دموعي عن نزولها بكيت بقوه لم أشعر بكرامتي تهان هكذا من قبل حتي من يوسف توجهت لسحب غطاء ووساده بعدها ووضعتهم علي الارض ثم ألقيت بجسدي حتي اريحه من الالم الذي حل به.
ابدلت ملابسي وخرجت من الحمام لاجدها مستغرقه بالنوم بفستان الزفاف والحجاباللعنه تبدو أكثر براءه الآن.
استجمعت قوتي وتوجهت الي السرير لاغمض عيني واحظي ببعض من الراحه.
بعد مرور شهر
توالت الايام ومازلت تنام علي ارضيه الغرفه ومازال الجفاء هو الواقع بيننا نحن لا نتحدث الا أمام العائله كانت تنزل في الصباح الباكر لامي تساعدها في الأمور المنزليهاحبتها امي كثيرا وأخبرتني مرارا اني رزقت بزوجه طيبه القلب.
غادرت الي المستشفي بعد تناول الفطور استقليت سيارتي ونزلت أمام المستشفى كانت نوبتي في المشفي الخاص بي وبالدكتور نبيل رمزي.
دخلت وبدء الجميع بالترحيب بس حتي دخلت مكتبي علقت جاكت بدلتي وأرتديت البالطو الأبيض ثم جلست علي المكتب لاتباع العمل الروتيني أولا
دقائق ودق باب المكتب دقات متتاليه لاسمح للطارق بالدخول
نظرت لاجدها هي
مالك فاطمه انتي بتعملي ايه هنا ومين الي جابك!
فاطمهمفيش بس كنت عايزه اقولك اني جدي عازمنا النهارده علي الغدا والحاجه قالتلي علي مكان شغلك قالتلي اجي أقولك
أخبرتني