ابن الاكابر بقلم الكاتبة شيماء صبحي
حاليا موظف بس ازاي كان راكب عربيه فخمه كدا ويوم اما وقف الميكروباص كانت الناس خاېفه منو شخص مجهول مش فهماه
وقف وقالي انو هيمشي وهيرجع بعد ما البريك يخلص
بصيت لباقي الموظفين لقيتهم بيقوموا ورايحين من نفس الاتجاه وانا كنت قعده مكاني مش عارفه اعمل ايه قررت اتصل ببابا واطمن عليه
الو ايوا يا حبيبي عامل ايه في الشغل
ابتسمت وقولت بجد يبابا بس احكيلي عملت ايه لما روحت
بابا الشغل طلع مش بواب يا شمس
اټصدمت وقولت امال ايه يا بابا
بابا صاحب القصر عندو تلات اولاد كل واحد فيهم جنسيتوا مختلفه واحد مصري وواحد امريكي وواحد المانيا الثلاثه مش من نفس الام بس
كنت سامعه كلام بابا بتركيز وقولت وليه المصري مش عاوز يدير الشركة
بابا مهي دي بق المشكله الي طلبني فيها البيه صاحب القصر
بابا صاحب القصر دا كان شريك قديم لصاحب الشركه الي كنت شغال فيها قبل الحاډث وكان عارف اني كنت من اشطر الموظفين وعرف بقصة الحاډثه وقالي ان ابن صاحب الشركة هوا الي عملها ورتبلي الحاډث بس بعدها ربنا افتكرو وعلشان صاحب الشركة يحل الموضوع بعد ماخسر ابنه قرر ميرجعنيش الشركة وانا كنت
طول التلاث سنين بتعالج وكان بيسعادني هو صاحب القصر لانو عارف الي حصل زي مقلتلك يعني العلاج مكنش جاي ببلاش زي ما المستشفي بلغتنا بس هوا عمل كل دا علشان ابنو برضوا كان عارف الحكايه ومكنش يعرف انو ابوه بيساعدني وكان رافض الشغل في شركة ابوه ولما ابوه صمم علي شغلوا في الشركة قرر يشتغل موظف عادي وانا شغلتي في القصر اكون مساعد للبيه الكبير ونعمل خطة علشان ابنو يقتنع ان ابوه مسبنيش ولازم يصدق كدا علشان يستلم الشركة ويديرها ويبق كل واحد عنده شركته وميبصش لاخوه
وانتي عاملة ايه في الشغل ابتسمت وقولت كلو تمام يا حبيبي اهم حاجه انت تكون بخير
ابتسم بابا وقالي ربنا معاكي يا شموسه
قولت ومعاك يا حبيبي يلا بق انا هقفل علشان منترفدش احنا الاتنين
بابا ضحك وقالي ماشي يا حبيبتي خلي بالك علي نفسك
ابتسمت وانا بقوله ماشي يا حبيبي وانت كمان خلي بالك علي نفسك اوعي اي واحده تشقطك وانت راجع دي بطوط كانت تدمر الدنيا
بابا ضحك وقالي مټخافيش يا حبيبتي ابوكي واثق من نفسوا
ضحكت وقولت ماشي يا عم الواثق انت