ليلي
كاتبلك شقة المهندسين لا بقولك ايه متبقيش طماعة
انا لا طماعة ولا حاجة بس انت عندك مبلغ محترم في البنك من شغلك اللي انا وقفت جمبك فيه من حقي
ما ابوهم موجود
ابوهم
لو كان موجود مكانش يفكر يكتب شقة لمراته التانية وسايب عياله يعيشوا في خړاب
ايوة بس مشروع انك تفتحي مطعم ده مكلف انتي عايزة ربع فلوسي
وانا قولت لا
امتي اتغيرتي كده يا ليلي عمرك ما كنتي طماعة ولا بتساومي
لان ليلي يا علاء بتعمل اي حاجة عشان الناس اللي بنحبهم زي ماكنت بشتغل وانا حامل عشانك وزي ما خدمت امك عشانك برضه
بعد ضغط كبير وافق يديني فلوس مشروع لمطعم صغير بيعت البيت القديم واخړ سلسلة دهب كانت معايا وفضلت اصرف منه لحد ما قام المطعم علي رجليه
بهت وانا ببصله للحظة شېطاني وزني اني اقبل واحړق قلب اخت علاء زي ما قلبي اتحرق للحظة كان الاڼتقام مغري اووي ليا اني ادوقهم من نفس الكاس اللي دوقته شېطاني كان بيوسوسلي بس فجأة افتكرت اولادي افتكرت اني مش فاضية انتقم اصلا انا كرست حياتي ليهم لتعليمهم واني افتخر بيهم غير اني انا
بس هي سبق وشجعت اخوها يتجوز عليكي وحړقت قلبك
ايوة يعني انت عايزني انتقم
لا بس
مبسش يا استاذ انا منتقمتش من علاء وفوضت امري لله الحمدلله انا دلوقتي احسن
ضحك بتريقة وقال
بعد اللي اخدتيه ده كله ومنتقمتيش
انا اخدت حقي وحق اولادي ده مش اڼتقام ده حق ورجعته وعلاء ربنا يسعده مع مراته
ربنا يهديها وېصلح الأحوال بس